موضة وأزياء
أناقة الأميرات والقصور تتجسد في مجموعة روبير أبي نادر الجديدة
أطلق المصمم اللبنانيّ العالمي روبير أبي نادر مجموعته الجديدة للعام ٢٠٢١ – ٢٠٢٢ ضمن أسبوع الموضة العالمي في باريس الذي يتمّ تنظيمه عبر المنصّات الرقميّة هذا العام بسبب الظروف الإستثنائيّة التي فرضها وباء كورونا.
وحملت المجموعة عنوان “أناقة الأميرات والقصور” وتضمنت تصاميم مبتكرة وغنيّة بقصّاتها، وتطريزها، وأقمشتها، وألوانها يعود بها المصمّم المبدع ليغني عالم الأزياء الراقية بإبداعات ترقى لتشكّل قطعاً ولوحات فنيّة تسحر العيون.
وإتّسمت خطوط هذه المجموعة بالإطلالات الملكيّة الفاخرة والفخمة التي تجسّدت من خلال الفساتين الرائعة والضخمة، وتلك التي تنساب برقّة ونعومة فاتنة. أمّا القصّات فتنوّعت ما بين الفساتين الكبيرة الحجم، والفساتين بقصّة الحوريّة، ليأتي بعضها الآخر مستوحى من شكل العباءة العربيّة، وشكل”الجامبسوت” أيضاً.
تنوّعت الأقمشة ما بين التافتا، والموسلين، والدانتيل، والغازار، والأورغنزا الحرير، إضافة إلى الأقمشة اللمّاعة التي تسيل كالمياه المشعّة ببريقها وإنسيابيتها، هذا وأضفى إستخدام الريش في بعض التصاميم الكثير من الرومانسيّة الحالمة على القطع الفنيّة المبهرة.
ترواحت الألوان ما بين الذهبي، والأصفر، والأزرق، والزهري، والأسود، والأبيض، ولتكتمل عناصر الفخامة والرقيّ تميّزت التصاميم بأسلوبها الغنيّ والخلّاق في التطريز اليدويّ بأحجار الكريستال الفاخرة، والأحجار الكريمة الساطعة بألوانها الفريدة.
ومزج روبير لعبة القماش واللون والضوء بـ لعبة الموسيقى التي أرداها روبير أبي نادر فريدة تشبه تصاميمه المذهلة، فتعاون مع الفنّان اللبنانيّ المبدع ميشال فاضل الذي نسج بنوتاته الموسيقيّة معزوفة متجدّدة، وعذبة، تتقاطع مع خطوط هذه المجموعة، وتحمل في طيّات أنغامها عبق لبنان والشرق، بعدما أصرّ المصمّم على إطلاق هذه المجموعة من بلده الأمّ لبنان ومن عاصمة الموضة العربيّة بيروت تمسّكاً بهذه الأرض التي تعاني الأمريّن بسبب الأزمات المتلاحقة التي تلمّ بها.
وتوّج المصمّم العالمي روبير أبي نادر مجموعته الجديدة بفستان زفاف إستثنائيّ ومبهر أتى كتحفة إبداعيّة نادرة بقالب مهيب ومزخرف بالضوء والنور المنعكس بفعل أحجار الكريستال الفاخرة، والأحجار الكريمة الرائعة التي زيّنت قالبه المشعّ والمتلألئ، ممّا منح عروس روبير أبي نادر لهذا الموسم مظهراً مهيباً وبهيّاً وفاخراً يفتن عيون الناظرين، ويسلب ألبابهم بعظمته وإشعاعه.