فن ومشاهير
أنجلينا جولي تخرج عن صمتها وتدلي بتصريحات مثيرة حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وكتبت “جولي” على إنستغرام: “مثل الملايين حول العالم، قضيت الأسابيع الماضية مريضة وغاضبة بسبب الهجوم الإرهابي في إسرائيل، ومقتل العديد من المدنيين الأبرياء، وأتساءل عن أفضل السبل للمساعدة”.
وتابعت قائلة: “أنا أيضًا أصلي من أجل العودة الفورية والآمنة لكل رهينة، ومن أجل العائلات التي تتحمل الألم الذي لا يمكن تصوّره لمقتل أحد أحبائها”، لكنها أضافت لاحقًا أن هجمات حماس الإرهابية في إسرائيل “لا يمكن أن تبرر في فقدان أرواح بريئة في غزة”.
وتابعت جولي بالكتابة أن سكان غزة “ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولا يمكنهم الحصول على الطعام أو الماء، ولا إمكانية للإخلاء، ولا حتى حق الإنسان الأساسي في عبور الحدود بحثًا عن ملجأ”.
وطلبت إسرائيل من سكان غزة الانتقال إلى جنوب القطاع في ١٨ أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيتم إنشاء “منطقة إنسانية” في المواصي، على بعد ١٧ ميلاً من مدينة غزة. المواصي هو أحد أحياء مخيم خان يونس للاجئين
وواصلت القوات الإسرائيلية غاراتها الجوية في خان يونس منذ أن طلبت من سكان غزة الإخلاء باتجاه المخيم.
وأشارت جولي أيضًا إلى الكمية الضئيلة من المساعدات الإنسانية التي سُمح لها بدخول غزة على الحدود المصرية. وكتبت: “إن شاحنات المساعدات القليلة التي تدخل هي جزء صغير مما هو مطلوب (وكان يتم تسليمها يوميًا قبل النزاع)، وتتسبب التفجيرات في احتياجات إنسانية جديدة يائسة يوميًا. إن الحرمان من المساعدات والوقود والمياه هو عقاب جماعي للشعب”.
وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس الفائت، إن عمليات التفتيش الصارمة على الشاحنات التي تحاول الدخول عند معبر رفح الحدودي تسببت في تأخير تسليم المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها.