Connect with us

Uncategorized

الصبّاح إخوان… ” ديفا” عمرها 71 عاماً من المجد والنصر والتجدد

Published

on

جوزيفين حبشي

في ليل بيروت المعطّر بنسمات تشرين، احتضنت حديقة  قصر سرسق العريق، الأنوار  والشموع والموسيقى  والانخاب والنجوم  الذين  احتفلوا  كلهم  ب”ديفا” من اجمل النجمات تألقاً وعظمة في عالم الانتاج الفني اللبناني والعربي: شركة الصبّاح ( سيدرز  آرت برودكشن).

” ديفا” لا تزال في مقتبل السحر والعطاء والتجدد والنجاح، رغم بلوغها من العمر 71 عاماً، فمنذ تأسيسها عام 1954، شكّلت  شركة الصبّاح جسراً بين أجيال الفن، وكانت حاضرة في كل مرحلة، من العصر الذهبي للدراما والسينما إلى الإنتاجات الحديثة التي غزت الشاشات العربية.

Screenshot

…”الحلم ما بيموت، والنجاح ما بيتورّث، بينصنع بشغف وإصرار كل يوم من جديد”. هذا ما قاله المنتج صادق الصبّاح ، وما لمسه كافة الحاضرين: سبعة عقودٍ من الحلم الذي بدأ في لبنان، وكبر في مصر وسوريا والعالم العربي، وظلّ يحمل هويةً واحدة… هوية الفن النبيل.

Screenshot

الحفل كان بمثابة تحية وفاء لمسيرةٍ طويلة صنعت خلالها الشركة إرثاً فنياً يليق باسمها ومكانتها في العالم العربي.  وليس صدفة برأيي ،  أن يكون الاحتفال ب71 عاماً من الابداع،

فالرقم 71 يجمع بين 7، رقم النصر والاكتمال، وبين 1، رمز البدايات الجديدة… وكأن الشركة تقول إنها بعد سبعة عقود من المجد، ما زالت في بداية حلم جديد.

أما معرض “الديفاز” الذي يحتضن ايقونات الفن العربي من ام كلثوم واسمهان وليلى مراد وفيروز  وصباح  ووردة  وفاتن حمامة وهند رستم وسعاد حسني وصولا الى داليدا، فتزامن مع احتفالية الصبّاح وتماهى بشكل مثالي مع الشركة التي واكبت نجوم الزمن الجميل لعقود. ولكنها البارحة،  كانت  شركة الصبّاح هي نفسها “الديفا” التي تألّقت بين نجومها، وروت لهم قصة فنية من المجد والعطاء والوفاء للفن العربي، وكأن القدر  أراد  أن يقول: الفن لا يموت… بل يتجدد كلما اشرق “الصبّاح” .

Advertisement
Ad placeholder

Screenshot

أمسية  لم تكن مجرد احتفال، بل سردا  للذاكرة، ومسيرة يرويها الضوء على وجوه نجوم  لم يلمعوا في سماء ليلية، بل في سماء ” الصبّاح”. من مصر  زاد بريق نجوم امثال الهام شاهين وماجد المصري وكريم فهمي واحمد السقا، على لمعان الانوار  وفلاشات الكاميرات بريقا، ومن سوريا  اضاف حضور   تيم حسن و قصي الخولي وكاريس بشار  ونور علي والمخرج رامي حنا والكاتبة ريم حنا، على المناسبة حميمية عائلية.

Screenshot

أما من لبنان  ، فقد لمعت  بالفخر، عيون كل من  كميل سلامة وجوزف بو نصار وغابريال يمين وجوليا قصار  ورفيق علي احمد ورولا حمادة  والسي فرنيني وجورج شلهوب  وغسان صليبا ووسام صليبا  وكارلوس عازار  وبديع ابو شقرا  ودانييلا رحمة والسا زغيب  وفادي ابي سمرا  وعادل كرم وندين جابر  وكلوديا مرشليان وليليان نمري وبياريت القطريب  وانجو  ريحان  والمخرجين ايلي السمعان وامين درة وغيرهم كثر . كثر كانوا نجوم لبنان الذين احتفلوا  بهذا التاريخ المضيء، رغم غصة في قلوبهم  على واقع الدراما اللبنانية ، مع العلم ان اثنتين من اهم شركات الانتاج في العالم العربي كله ، هما من لبنان.

ومن هنا، فلتسمح لنا شركة الصبّاح ، ان نقدّم لها رجاءً خاصا مع التبريكات والأمنيات بأن تبقى منارةً تُضيء الدراما العربية، وتواصل حصد الانتصارات في كل موسم. ليتها ، هي التي آمنت بالدراما العربية الجامعة ، تمنح الدراما اللبنانية البحتة حيزا  أوسع من ثقتها وطاقتها. ليتها، فالدراما اللبنانية، تلك التي كانت يوما نبض الشاشة العربية ، تستحق أن تعود إلى وهجها، وتحتاج من يؤمن بها ، لا كمحلية ضيّقة، بل على وسع المدى العربي بسحرها   وتاريخها وعاداتها وتقاليدها  وموسيقاها ولهجتها التي تشبه زقزقة القلب.

Screenshot

نؤمن أن شركة” الصبّاح” ،قادرة اليوم على أن تُعيد للبنان مكانته التي تليق بتاريخه ومبدعيه. كيف لا وهي بيت الإنتاج الذي لم يخن الضوء يوما، بل صنع منه لغة حبّ وجمالٍ لا تعرف حدودا.

…في ليلةٍ بيروتيةٍ تُشبه القصيدة، بدا  المشهد كما لو  أن الزمن انحنى احتراما،  لإسم  ما زال يكتب فصول الفن العربي : شركة سيدرز  آرت برودكشن (الصبّاح إخوان)…

في ليلة بيروتية تشبه الحلم،  توحّد الحاضرون على وعدٍ واحد: أن تبقى شركة الصباح منارةً تُضيء الدراما العربية واللبنانية، وتواصل حصد الانتصارات في كل موسم.

سبعة عقود من النصر، وبداية حكايةٍ جديدة، نتمنى أن يظل عنوانها: “من لبنان… وإليه”.

Screenshot

Screenshot

Screenshot

Screenshot

Screenshot

Screenshot

Screenshot

Continue Reading
Advertisement Ad placeholder
Advertisement Ad placeholder

التقويم

أكتوبر 2025
ن ث أرب خ ج س د
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

الارشيف

© كافة الحقوق محقوظة 2023 | أخبار الشرق الأوسط - News Me | تصميم و تطوير TRIPLEA