ثقافة
الكويت تحظر نحو ألف كتاب بينها رواية للروسي دوستويفسكي
أدرجت السلطات الكويتية على القائمة السوداء نحو 1000 كتاب، وحظرتها من المشاركة في معرضها الدولي للكتاب الذي افتتح دورته الـ43 يوم الأربعاء 14 نوفمبر.
وقال مدير معرض الكويت الدولي للكتاب، سعد العنزي، إن وزارة الإعلام منعت 948 كتابا، من ضمنها رواية الكاتب والصحفي والفيلسوف الروسي فيودور دوستويفسكي “الأخوان كارامازوف”، وهي رواية روسية نشرت في القرن التاسع عشر وتتناول الأخلاق والإرادة الحرة والدين.
وتنضم رواية دوستويفسكي إلى قائمة متنامية من الكتّاب المحظورين في الكويت، وقد أدرجت وزارة الإعلام في القائمة السوداء أكثر من 4000 عنوان، على مدار السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك رواية “أحدب نوتردام ” للروائي الفرنسي فيكتور هوغو، و”100 عام من العزلة” بقلم الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز.
وعرضت جميع العناوين الموجودة في الدورة الـ 43 من معرض الكويت للكتاب، والتي تستمر إلى غاية 24 نوفمبر الجاري، على لجنة رقابة وفق اللوائح الكويتية.
وتعمل اللجنة بموجب قانون صادر عام 2006، حول الصحافة والمنشورات، والذي يحدد سلسلة من “الجرائم” الأدبية التي يعاقب عليها القانون الناشرين في كل من الأدب والصحافة.
وتشمل هذه الجرائم إهانة الإسلام والقضاء الكويتي وتهديد الأمن القومي و”التحريض على الإضرابات” وارتكاب أعمال “غير أخلاقية”.
وخرج عدد من الناشطين الكويتيين إلى شوارع العاصمة مرتين في سبتمبر الماضي للاحتجاج على زيادة الرقابة، فخلال فترة السبعينات والثمانينات من القرن العشرين، كانت الكويت مركزا إقليميا للنشر وموطنا لعدد من الكتب العلمية والأدبية الشهيرة.
المصدر: الغارديان
وتنضم رواية دوستويفسكي إلى قائمة متنامية من الكتّاب المحظورين في الكويت، وقد أدرجت وزارة الإعلام في القائمة السوداء أكثر من 4000 عنوان، على مدار السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك رواية “أحدب نوتردام ” للروائي الفرنسي فيكتور هوغو، و”100 عام من العزلة” بقلم الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز.
وعرضت جميع العناوين الموجودة في الدورة الـ 43 من معرض الكويت للكتاب، والتي تستمر إلى غاية 24 نوفمبر الجاري، على لجنة رقابة وفق اللوائح الكويتية.
وتعمل اللجنة بموجب قانون صادر عام 2006، حول الصحافة والمنشورات، والذي يحدد سلسلة من “الجرائم” الأدبية التي يعاقب عليها القانون الناشرين في كل من الأدب والصحافة.
وتشمل هذه الجرائم إهانة الإسلام والقضاء الكويتي وتهديد الأمن القومي و”التحريض على الإضرابات” وارتكاب أعمال “غير أخلاقية”.
وخرج عدد من الناشطين الكويتيين إلى شوارع العاصمة مرتين في سبتمبر الماضي للاحتجاج على زيادة الرقابة، فخلال فترة السبعينات والثمانينات من القرن العشرين، كانت الكويت مركزا إقليميا للنشر وموطنا لعدد من الكتب العلمية والأدبية الشهيرة.
المصدر: الغارديان
