منوعات
الملاك والصقارون الخليجيون يرفعون توقعات أكبر مزاد عالمي للصقور
سجل معرض الصقور والصيد السعودي الدولي درجات عالية من الترقب ما بين الملاك والصقارين الخليجيين وذلك قبيل انطلاق أكبر مزاد عالمي لمزارع انتاج الصقور، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بالتزامن مع فعاليات المعرض خصوصا مع تسجيل أرقاما قياسية في النسخة الأولى من المزاد الدولي الذي نظمته السعودية مؤخرا والذي تم فيه بيع أغلى صقر (قرموشة جير) في العالم بمبلغ مليون و750 ألف ريال (حوالي 466.6 ألف دولار أمريكي) والتي كانت تعود ملكيته مزرعة “باسيفك نورث ويست” الأميركية التي تعد واحدة من أفضل مزارع الصقور في العالم.
وتتوج السعودية مكانتها كوجهة عالمية للسياحة التراثية في مجال الصقور وكذلك في مجال الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمنطقة، حيث يتوقع أن يسجل المعرض الذي يعتبر أكبر حدث من نوعه في العالم وتنطلق فعاليات دورته الرابعة في العاصمة السعودية الرياض في 25 أغسطس الجاري، ارتفاعا بنسبة 30% في أعداد المشاركين من مزارع انتاج الصقور من أمريكا وفرنسا وبولندا واسبانيا وألمانيا والدنمارك وبلجيكا وجمهورية التشيك إضافة إلى دول أخرى يتوقع تأكيد مشاركتها، إلى جانب المشاركة الواسعة المتوقعة من الشركات الخليجية والسعودية والتي ستعرض منتجات مختلفة من خلال أجنحة المعرض الــ25 بما يلبي اهتمامات هواة الصقور وتربيتها والرحلات البرية وتجهيزاتها، ورغبات المهتمين باقتناء أسلحة الصيد النارية والهوائية والأسلحة الشخصية.
ونجحت السعودية في دمج خدمات التعاملات المالية لمنتجات المعرض ضمن برنامج المدفوعات الإلكترونية حيث تتم كافة عمليات الشراء لمنتجات السلاح والذخيرة واكسسواراتها فقط عبر المنصة الإلكترونية لنادي الصقور السعودي، حيث يتوقع ارتفاع قيمة التعاملات التجارية خلال المعرض بنسبة 25% مقارنة بأرقام العام الماضي.
وينظم المعرض في نسخته الرابعة على مدار 10 أيام ويتوقع أن يشهد حضورا قويا لنخبة الصقور وأسلحة صيد تقدم لأول مره، بالإضافة إلى معروضات السيارات المعدلة والتي خصص لها جناحا خاصا لسيارات الدفع الرباعي المُعدلة والنادرة وكذلك لدراجات الدفع الرباعي لمواجهة الظروف المناخية والبيئة المختلفة التي تواجه هواة الرحلات البرية والصيد. ومن المنتظر أن يشهد المعرض دخول عارضين جدد للسيارات المعدلة من دول الخليج والعالم.