Uncategorized
بذكرى رحيل جوزف نانو شرشبيل التلفزيون وسنافر مطعم الاشرفية
بقلم جوزفين حبشي
من ٣ سنين، وقبل يومين من اليوم، ب٢١ ايار ٢٠١٦، توفى الممثل جوزف نانو اللي اشتهر باداء دور الشرير على الشاشة الزغيرة.وحتى بدبلجة الرسوم المتحركة، كان ياخد دور الشرير، وياما راعبنا بطفولتنا بتجسيدو شخصية شرشبيل بالصوت، بالسلسلة الكرتونية” السنافر”.
والهيئة شرشبيل ما كان راعب الاطفال بس، كمان كان يخوّف مدير وموظفين احد المطاعم الشهيرة بالاشرفية. وبذكرى رحيلو، تذكرت اليوم هالقصة المهضومة اللي خبرني ياها المدير شخصيا من كذا سنة. المدير قال انو بفترة بداية الثمانينات ، كان الممثل جوزف نانو يجي كتير لعندن على المطعم، وكان على طول يكون معو بوطة طويلة عريضة من الاصحاب. رطبعاً كان ينزّل ما لذّ وطاب من اسهى المازات والمأكولات ، وما كان يقبل ابداً ابداً ابداً إنو حدا يمد ايدو على جيبتو ويدفع من اللي معو. وبالاخر لما كانت تجي الفتورة، كان يسحب قلمو من جيبة جاكيتو متل عنتر بن شداد لما يستلّ سيفو، ويكتب بكل ثقة على الفاتورة :جوزف نانو.
وطبعاً ما كان يسترجي حدا يقلو شي من الموظفين والمدير. كانوا يتحوّلوا قدامو لسنافر مغلوب على امرن، ما هو شرير الشاشة.
هلأ جوزف نانو راح ، والفن اللي إيلو قيمتو راح ، ومصريات المطعم راحو كمان… جوزف نانو الله معك، وبتبقى ذكراك بالبال والقلب.❤