منذ إعلان الفنانة المغربية بسمة بوسيل طلاقها من زوجها المطرب المصري تامر حسني في شهر نيسان الماضي، سادت الحيرة بين متابعيهما عبر منصات التواصل الاجتماعي، بسبب ظهورهما معاً في كل المناسبات الخاصة والفنية.
وكشفت بسمة لأول مرة عن تفاصيل خلافاتها مع تامر خلال استضافتها في برنامج “ع المسرح”، وصفت إياه بـ”حب العمر”، مفضلة الزواج منه على حياتها الفنية. ولفتت إلى أنها واجهت ضغوطًا بعد الزواج بسبب شهرته، ففوجئت بأشخاص يطالبونه بالطلاق، ولم تفهم سبب ذلك. كما أنهما لم يُقيما حفل زفاف كبير بسبب شهرة تامر، مما أثار غضبها، لكنها تفهمت الوضع.
وأكدت عدم قدرتها على أن تسامح على خيانة شخص تحبه، مشددة على أن هذا الأمر يضع على عاتقها ضغطًا نفسيًا هائلًا حتى بمجرد التفكير فيه. وقالت: “تعرضت لموقف غريب عندما تلقت اتصالًا هاتفيًا من فتاة تخبرها بأن تامر يخونها ويوجد معها في منزلها، في حين كان المطرب المصري نائمًا في منزله في ذلك الوقت. و على الرغم من عدم صحة ما زعمته الفتاة، إلا أنها بدأت تفكر في الأمر، مما أثر فيها نفسيًا وجعلها تشعر بأن حياتها أصبحت معرضة للانتهاك من قبل الآخرين”.
وصفت الفنانة المغربية طلاقها من تامر بأنه “المصيبة”، وذلك لأنها لا تراه مجرّد زوجًا، بل تعتبره صديقها المفضل. على ما يبدو أنهما يحبان بعضهما بشكل مبالغ فيه، بعيدًا عن الجانب الزوجي من حياتهما. لذا، يبديان اهتمامًا بمتابعة شؤون بعضهما البعض بشكل مستمر، مما يثير فضول الجمهور لمعرفة الأسباب وراء ذلك. وكشفت عن مفاجأة، حيث تعتبر عودتهما “حلمًا سيتحقق قريبًا”.