سياحة وفنادق
تركيا تستهدف استقطاب 53 مليون سائح في 2023
قال محمد إيشلر، نائب رئيس اتحاد المشغلين والعاملين بقطاع الفندقة التركي، إن بلاده شهدت موسماً سياحياً جيداً، مشيراً إلى العمل على استقطاب 53 مليون سائح خلال عام 2023.
وأردف أن تركيا تمكنت عبر اتخاذ خطوات سليمة في مجال السياحة، من التغلب على الأزمات التي واجهت القطاع السياحي العالمي خلال جائحة كورونا.
ولفت أن العدد الكبير للسياح خلال هذا الموسم يعتبر مؤشرًا على النجاح الذي حققته السياحة التركية عبر التعاون بين القطاعين العام والخاص بغرض إيجاد حلول فعالة للأزمات والمشاكل.
وذكر أن الأداء الجيد الذي حققه قطاع السياحة في أشهر الصيف، سيواصل تسجيل نجاحات مهمة خلال أشهر الشتاء.
وأردف: “عندما يأتي السياح الأوروبيون إلى بلدنا، يستطيعون الاستمتاع بأجواء طبيعية هادئة ونظام غذائي صحي والتخلص من فواتير الطاقة الباهظة في بلدانهم، والحصول على خدمة جيدة، والمشاركة في مجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية والاجتماعية”.
وتابع أن تركيا اتخذت مبادرات لزيادة عدد السياح من أوروبا، مردفا: “حاليًا، تزداد الحجوزات لموسم الشتاء بنسبة 20 إلى 25 بالمائة مقارنة، مع العام الماضي”.
واستطرد قائلا: “ننظم عروضًا سياحية بإشراف باقة من المتخصصين، تتضمن أنشطة رياضية واجتماعية، إضافة إلى عروض تتعلق بالسياحة العلاجية والأنظمة الغذائية”.
كما أعرب إيشلر، عن سروره “لأن الزيادة في الطلب على العروض السياحية ستساهم بشكل كبير في تنشيط الموسم السياحي وتزيد من نسبة الإشغال الفندقي”.
وأشار إلى الرغبة في أن تكون الفترة بين نوفمبر/ تشرين الثاني – أبريل/ نيسان المقبلين نشطة للغاية، مردفا أن “العروض السياحية التركية لقيت اهتمامًا واسعًا في البلدان الأوروبية وخاصة بريطانيا وألمانيا وهولندا ودول وسط أوروبا”.
وأوضح أن “غالبية العروض توفر للسياح إجازة لطيفة لمدة أسبوعين، بمناطق مختلفة من تركيا، لاسيما في إسطنبول وإزمير وأنطاليا، حيث توجد مرافق سياحة وصحّية وبنية تحتية قوية”.
وتوقع المتحدث، أن “يسجل قطاع السياحة في تركيا خلال العام الجاري استقبال أكثر من 47 مليون سائح”، مشيرا إلى العمل “على استقطاب 53 مليون سائح خلال العام 2023”.
واستطرد قائلا: “نحن نعتبر هذا الرقم هدفاً مهماً بالنسبة للقطاع وأعتقد أننا سنحقق ذلك”.
وأشار أن “تمديد الموسم السياحي سيسهم في توفير فرص العمل، خاصة في أشهر الشتاء، حيث تنخفض أعداد السياح ويجري تسريح القسم الأكبر من الموظفين في الفنادق”.
