اقتصاد
“جيه إل إل” تبتكر معياراً جديداً لأماكن العمل بافتتاح مكتبها الجديد في “آي سي دي بروكفيلد بليس” الحائز على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي من الفئة البلاتينية
أعلنت شركة “جيه إل إل“، شركة الاستشارات العقارية المتخصصة في الخدمات العقارية وإدارة الاستثمار، عن افتتاح مكتبها الجديد متعدد الوظائف والمصمم وفق مبادئ بيئة العمل المستقبلية.
ويقع المكتب الجديد في قلب مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، في “آي سي دي بروكفيلد بليس“، وتبلغ مساحته 10 آلاف قدم، وهو مصمم ليحقق أعلى معايير الاستدامة ويلبي احتياجات بيئة العمل النشيطة مع دعم العمل عن بعد وتوفير المرونة للموظفين مع أولوية المحافظة على عافيتهم وتعزيز قدراتهم الإنتاجية.
دشنت شركة “جيه إل إل” المكتب الجديد بحضور كريستيان أولبريتش، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة “جيه إل إل“؛ وتييري ديلفو، الرئيس التنفيذي لشركة “جيه إل إل” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، ومجموعة من كبار الشخصيات وموظفي الشركة. وشارك في افتتاح المكتب الجديد كل من سعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي وعارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي مرحبين رسمياً بافتتاح شركة “جيه إل إل” لمقرها في مركز دبي المالي العالمي.
ورافق مسؤولو الشركة كبار الشخصيات في جولة عبر مرافق المكتب الجديد للإطلاع على الكيفية التي يسهم من خلالها التكامل بين عناصر التصميم البيوفيلي والمزايا المراعية للطبيعة في تعزيز الأداء الوظيفي، وقدرته على تسهيل عملية الانتقال إلى بيئة العمل المستقبلية، وأثره الإيجابي على صحة الموظفين وسعادتهم. وستدعم بيئة العمل المستقبلية هذه بمزاياها الخضراء والمستدامة مساعي “جيه إل إل” لتحقيق مستهدفاتها في مجال الاستدامة انسجاماً مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 وجهودها نحو خفض الانبعاثات الكربونية.
وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال كريستيان أولبريتش، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة “جيه إل إل“: “ترتكز رؤيتنا في ’ جيه إل إل‘على رسم ملامح مستقبل العقارات ومنح شركائنا قيمة مستدامة، وفي عالم يتزايد فيه اعتماد نموذج العمل الهجين، فإن الحلول التي تركز على تعزيز سعادة الفرد لاشك أنها ستزيد من كفاءة الأداء ورفع مستويات المرونة ضمن بيئة العمل المتغيرة. نحن في ’ جيه إل إل ‘نعتمد خارطة طريق طموحة تتبنى الاستدامة، كما يمثل التصميم الاستشرافي لمكاتبنا الجديدة في دبي انعكاساً لالتزاماتنا، كما نعمل على توفير تجربة إيجابية للعاملين من خلال مساحات مكتبية تعزز أبعاد التعلم والتفاعل والتواصل.
من جانبه سلط تييري ديلفو، الرئيس التنفيذي لشركة “جيه إل إل” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، الضوء على تنامي أهمية الاستثمار في المساحات المكتبية عالية الجودة ومساهمة أنماط العمل الديناميكية في إحداث نقلة نوعية في مشهد الأعمال الحالي: “تمثل الطموحات البيئية والاجتماعية حافزاً للتقدم نحو اعتماد المكاتب المستقبلية، وتحفيز الطلب على بيئة عمل مبتكرة تتسم بالمرونة والاستدامة. ويقدم مبنى ’آي سي دي بروكفيلد بليس‘ نموذجاً رائداً للاستدامة، ويسعدنا أن نعزز تواجدنا ونمونا في المنطقة، بما يمكننا من تزويد عملائنا بمزايا مالية وبيئية واجتماعية على قدر عالي من الجودة والكفاءة انطلاقاً من مكاتبنا المتواجدة ضمن أحد أكثر المباني حرصاً على البيئة والسكّان على مستوى العالم”.
من جهته قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: “ يسعدنا الترحيب بانضمام ’جيه إل إل ‘ إلى منظومة شركات مركز دبي المالي العالمي، حيث ينسجم التزامهم الجاد بتبني معايير الاستدامة مع جهودنا الدؤوبة نحو المساهمة في تعزيز مستويات نمو إيجابية في الإمارة، وذلك بالتزامن مع مسيرتنا نحو تحقيق مستهدفات مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. حيث تجسد المساحات المكتبية الواقعة ضمن مبنى حائز على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي مثالاً يحتذى به في مجال اعتماد الطرق المستدامة والمتطورة في مكان العمل، مما يسهم في إرساء معايير ريادية لمجتمع الأعمال ضمن مركز دبي المالي العالمي.”
يذكر أن مكتب “جيه إل إل” الجديد حاصل على شهادة معترف بها عالمياً للمباني الخضراء، هو مُهيأ أيضاً للحصول على التصنيف الذهبي للريادة في الطاقة والتصميم البيئي لنظام “ويل” (WELL)، وذلك في إطار حرص الشركة على تبني معايير جديدة لاعتماد مكاتب أكثر استدامة وصحة وموفرة للطاقة، بتصاميم استشرافية تتناسب مع المتطلبات في المنطقة. كما يسهم اعتماد المساحات المكتبية الجديدة استخدام الموارد الطبيعية لتحقيق وفورات في استهلاك الطاقة بنسبة 17%. ويوفر التصميم البيوفيلي الذي يجدد التواصل مع الطبيعة بيئةً داخلية عالية الجودة تحد من التأثيرات السلبية على البيئة وصحة الموظفين. حيث تم إضافة تعديلات مبنية على الأبحاث لدعم مستويات الصحة والعافية، وذلك بما يتفق مع “معيار ويل للمباني”؛ المعيار الرائد في القطاع والذي يركز على تعزيز مقومات الصحة ورفاهية الأفراد داخل المباني.