هذا المشروع الطموح ليس مجرّد تقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، بل هو قفزة كمية في القدرات الحسابية المخصصة لهذا المجال، مما يعني إعادة تشكيل لمشهد التكنولوجيا وتطبيقاتها.
يُعتبر الحاسوب الخارق “ستارغيت” ذروة شراكة بين شركتي “مايكروسوفت” و”أوبن إيه آي”، حيث سيكون مشروعاً مبتكراً يُتوقع دخوله حيز التنفيذ بحلول عام 2028.
يعتبر هذا المشروع حجر الزاوية في سباق التسلّح بالذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن يدفع حدود ما هو ممكن في مجالات التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية وأكثر من ذلك.
من المتوقع أن يشمل المشروع ملايين الرقائق الذكية الحديثة، التي صممت خصيصًا للتعامل مع الأحمال الحسابية الهائلة المطلوبة لنماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة. سيكون هذا الحاسوب محطة رئيسية للابتكار، مع تمويل مايكروسوفت للجزء الأكبر من المشروع، مما يظهر التزامها بدعم رؤية أوبن إيه آي.
مشروع “ستارغيت” ليس متقدمًا فقط في مجال القوة الحسابية، بل هو تحول استراتيجي نحو أحمال عمل الذكاء الاصطناعي والتطبيقات، التي تتطلب قدرات حوسبة عالية الأداء (HPC)، وتتجاوز بكثير ما يمكن أن تقدمه مراكز البيانات التقليدية.