Connect with us

Uncategorized

خبراء عالميون يناقشون كيفية تحسين البنية التحتية للطرق في جميع أنحاء العالم

Published

on

ركزت نقاشات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي للطرق السادس والعشرين- أبوظبي 2019 على أهمية الحفاظ على البنية التحتية للطرق والتأثير المحتمل للمركبات ذاتية القيادة. وأتاح المؤتمر، الذي يعقد لأول مرة في الشرق الأوسط، فرصة مثالية لأكثر من 3000 مندوب ومشارك يتضمنون خبراء الطرق وقادة الفكر والأكاديميين لتبادل خبراتهم حول القضايا الناشئة التي تواجه القطاع.

وفي إطار شعار النسخة السادسة عشر للمؤتمر “ربط الثقافات، تمكين الاقتصادات”، عقدت 19 فعالية، تنوعت ما بين الجلسات وورش العمل وحلقات النقاش في اليوم الثاني منه، شارك فيها نخبة من الخبراء في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).

سعادة مطر الطاير يحدد الدور الحيوي للاستثمار في صناعة الطرق

ألقى سعادة مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين التنفيذيين لهيئة الطرق والمواصلات – دبي، كلمة رئيسية كشف فيها أن استثمارات حكومة دبي في البنية التحتية للطرق والمواصلات بلغت نحو 100 مليار درهم، وساهمت بدورها في توفير 169 مليار درهم بين عامي 2006 و2018.

 وقال سعادته: “استثمرت دولة الإمارات العربية المتحدة مليارات الدراهم لتطوير البنية التحتية، وباتت اليوم تحتل مراكز متقدمة في مجال جودة البنية التحتية، وحققت المركز الأول فـي جودة الطرق عالمياً خلال الفترة من 2013-2017، وهو ما عزز من تنافسية الإمارات في استضافة الفعاليات العالمية مثل معرض إكسبو 2020”.

Advertisement
Ad placeholder

كما أوضح الطاير أهمية التخطيط الشامل لبنية تحتية مستدامة حديثة مشيرا إلى أن القيادة الفعالة تستوجب وجود الرؤية الواضحة والمتابعة المستمرة عبر الاجتماعات والزيارات الدورية، فضلاً عن اتخاذ القرارات الصحيحة في وقتها وتوفر الخبرة الفنية المعتمدة على مصادر مختلفة للمعلومات، والتأثير الفاعل لتحقيق النتائج المرجوة من خلال القدرة على الإقناع على مستويات العمل كافة.

وفي كلمة رئيسية ثانية ألقاها الدكتور إيثيان كروغ، مدير إدارة الأمراض السارية والوقاية من الإصابات في منظمة الصحة العالمية أكد فيها على أهمية السلامة على الطرق لتجنب الحوادث والإصابات وتقليل عدد الوفيات.

وقال أمام المئات من الحضور: “على الصعيد العالمي، يُقتل 1.3 مليون شخص كل عام في حوادث الطرق، كما أنها السبب الأول لوفيات الأطفال. واتضح أن العامل الرئيسي الذي يحقق السلامة على الطرق هو القرارات الحكومية وفرض القواعد ورسم الاستراتيجيات. علينا أيضًا أن ندرك أن علاج قضية سرعة المركبات من الحلول الحيوية لزيادة السلامة على الطرق “.

وأضاف: “الطرق للجميع وليست فقط للمركبات، ويجب توخي أن تؤسس البُنى التحتية بحيث يتمكن الأطفال من ركوب الدراجات والمشي بأمان إلى المدرسة، وأن يتاح للمعاقين التنقل في الطرقات بيسر. “

تبادل الآراء حول التعامل مع التحديات الآنية والمستقبلية

Advertisement
Ad placeholder

وتبادل خبراء صناعة الطرق العالميين المشاركين في المؤتمر الآراء ضمن سلسلة ورش العمل والدورات الفنية والجلسات الخاصة التي عقدت بالتوازي.

وقد بدأت الفعاليات بجلسة المشروع “مساهمة النقل البري في الاستدامة والتنمية الاقتصادية”، التي عقدت برئاسة إرنستو باريرا، رئيس إدارة صيانة الطرق بوزارة الأشغال العامة في تشيلي، وعُرض خلال الجلسة نتائج الدراسة الأخيرة لرابطة الطرق العالمية (PIARC) حول هذه القضية. كما ضُربت الأمثلة خلال الجلسة من دول مثل تشيلي والمملكة المتحدة كدراسات حالة لكيفية قيام هذه الدول ببناء وتطوير طرق مستدامة.

وأوضح السيد غراهام بندلبري، مدير النقل المحلي، بوزارة النقل في المملكة المتحدة ورئيس فريق الإشراف على المشاريع الخاصة في كلمة أمام الحضور عن ستة محاور من النتائج التي أبرزت كيف يمكن للاستثمار أن يعزز بشكل كبير اقتصاد البلاد، ووضع العمالة، والسلامة على الطرق، والبيئة، ورفاهية البشر، وكذلك توفير فرص أفضل للتعلم.

وأشار السيد بندلبري لعدد من الأمثلة من دول، من بينها لاتفيا، أكدت من خلال الممارسة، أن الدعم المالي يحدث فرقًا في قضايا الطرق، وأدى بالفعل لتحسين التنقل في عاصمتها ريغا. كما كشف عن أهمية بناء شبكة طرق تلبي احتياجات راكبي الدراجات بعد الإشارة إلى أن دولا مثل الدنمارك صارت تعتمد على الدراجات بدرجة كبيرة، وأصبح حوالي 49% من الأطفال في الشريحة العمرية ما بين 11-15 عاما يركبون الدراجات إلى المدارس في جميع أنحاء البلاد.

وطرحت إحدى الجلسات الاستشرافية مسألة الحاجة لسرعة إصلاح الطرق. في جلسة ترأستها السيدة آن ماري لوكليرك، مساعدة نائب الوزير للهندسة والبنية التحتية والرئيس الفخري لجمعية الطرق العالمية، تم عرض الدور الحاسم للحكومات في جلسة بعنوان “مرونة البنية التحتية للطرق – ما المقصود؟”.، وركزت الجلسة على أمثلة من إندونيسيا وأمريكا اللاتينية على البنية التحتية لعلاج مشكلات الطرق. كما قدم خبراء من الهند والمملكة المتحدة والنرويج وإيطاليا خلال الجلسة خبراتهم حول دور الحكومات الداعم للطرق، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الطرق من التلف عند وقوع حوادث الطرق السريعة.

Advertisement
Ad placeholder

وحللت جلسة “التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للمركبات ذاتية القيادة” كيف تؤثر المركبات لآلية ونظام المشاركة بالمركبات في الطريقة التي سيتم السفر بها في المستقبل. تبادل المشاركون في الجلسة وجهات النظر حول تأثيرها في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأسواق العالمية، كما نوقشت قضية الوجوه المتعددة للتكنولوجيا المتطورة التي تحل المشاكل وفي نفس الوقت تخلق تحديات جديدة.

وكان من بين الجلسات الرئيسية الأخرى التي عقدت في اليوم الثاني أيضا جلسة بعنوان: “النقل ليس محايدًا بين الجنسين: من زيادة التنقل إلى تعزيز التنقل”، وجلسة بعنوان “التمويل المستدام للبنية التحتية للنقل”.

نقاشات اليوم الثالث من المؤتمر

يستأنف المؤتمر الدولي للطرق السادس والعشرين -أبوظبي 2019 جلساته وفعالياته يوم الثلاثاء، حيث سيشمل برنامج اليوم 19 جلسة أخرى تتناول أنظمة الطرق الكهربائية، وطرق الطاقة الإيجابية والنقل البري الشامل المخصص لأصحاب الهمم.

كما سيلقي كل من السيد غوانغزه تشن، والسيد نظير علي كلمات، يتناول فيها السيد تشن، المدير العالمي للممارسات العالمية للنقل والمدير الإقليمي لإدارة البنية التحتية لجنوب آسيا بالبنك الدولي موضوع: “الطريق إلى النقل المستدام – مواجهة التحدي المالي”.

Advertisement
Ad placeholder

فيما يتناول السيد علي، مؤسس والرئيس التنفيذي السابق للهيئة الوطنية للطرق بجنوب أفريقيا موضوع: “تعزيز البنية التحتية لتحقيق التماسك الاجتماعي ودعم التجارة في أفريقيا”.

متابعة السيدة سعدى صعب انتيباس- Saada Saab Antypas

akhbar.vip@hotmail.com

Continue Reading
Advertisement Ad placeholder
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Advertisement Ad placeholder

التقويم

نوفمبر 2024
ن ث أرب خ ج س د
 123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930  

الارشيف

© كافة الحقوق محقوظة 2023 | أخبار الشرق الأوسط - News Me | تصميم و تطوير TRIPLEA