Uncategorized
سلفي مع الأسد أم لعبة الموت؟
في أوكرانيا مشاهد مريعة لأسد ضخم يقتحم عربة سائحين في حديقة حيوانات سفاري، بعد أن تهشمت إمرأة في المكان ذاته من بضعة اسابيع، و لحسن الحظ لم يكن هذا الحادث السائحين دموياً.
تسلق الأسد المطلق سراحه عربة مفتوحة فيها عدد كبير من السائحات حين لم يجد غرضه فوراً، إقترب الأسد “فيليا” من السائحين في العربة و إحتضن إحدى الراكبات و لعقة وجهها بوضوح.
كانت السلفي مع “القط الكبير” البالغ عامين أمر اساسسي بعد ثوانٍ من الرعب، كما بدا و كأنه تولى هذا الأسد قيادة العربة بعد أن تربع مكان السائق، هذا ما نشرته موقع “ديلي ميل”.
لن ينسى أحد أن من نحو ٨ اسابيع حين نهش أسد آخر ذراع زائرة تدعى “اولغا سولومينة” تحت انظار مالك الحديقة “اوليغ زوبكوف” ٥٠ سنة، كاد هذا المشهد المخيف أن يودي بحياتها بعد أن دخلت قفص الأسد بإرادتها لإلتقاط بعد الصور فنهش الأسد فجأةً ذراعها و جرها كسلعة صغيرة قبل انقاذها دون اصابات قاتلة.
أكد الحادثان على “خطورة اللعب مع الأسد” مهما كان أليفاً و أظهر نوايا حسنة.