Connect with us

Uncategorized

سمارة نهرا في تصريح ناري: أيها النقّاد لا تثنوا عليّ طالما تساوون بين الجميع

Published

on

جوزيفين حبشي

” من الآن وصاعداً، أرفض رفضاً  قاطعاً أن يقوم أحد الصحفيين أو النقاد بمدحي والثناء على موهبتي في التمثيل. في حال كان لدى احدهم نقد بنّاء لشيء خطأ قمت به، فسأكون ممتنة جداً. أما  أن يُثنوا على أدائي ، فلا  أريد. حتماً مشاعرهم صادقة وانا ممتنّة لهم،  ولكن لا، شكراً، لا أريد”.

هذا ما قالته لي الممثلة الصديقة سماره نهرا، ” دينامو الكوميديا” التي استحقت عن جدارة لقب ” أم الدراما اللبنانية” لموسم رمضان 2025, مع ادائها المتقن لدور الأم  المكسورة التي تحمّلت المصاعب وضحّت وتخلّت عن طفلتها بسبب الظروف والمجتمع الذي لا يرحم في مسلسل” بالدم”.

Screenshot

-لماذا يا سمارة هذه النقمة على الصحفيين والنقاد؟

-أنا لا أعمم ولا اقصد الجميع، فنحن لدينا من النقاد ما يرفع الرأس طبعاً، ولكن هناك  قسم آخر،  يبالغ في المديح، ويضع كافة الممثلين اللبنانيين في سلة واحدة ، ويرى  أن الجميع رائعون وممتازون والكل (دون استثناء) يتفوقون  ويبدعون ويحلقون ، ويستحقون علامة ١٠  من ١٠، حتى ولو كانت ادواتهم ” على قدّهم” . ” شو هالحكي”؟؟؟؟

-طيب، ما الذي استفزك؟

-عندما  أقرأ مقالة تحليلية عن أداء ممثل  متوسّط الموهبة ، وهي تستحق أن  تُكتب لفاتن حمامة و هند رستم و سعاد حسني و رندة كعدي وتقلا شمعون وجوليا قصّار وميريل ستريب  على سبيل الذكر لا الحصر ، فهذا أمر مستَفَز. يضعون الممثل الاستثنائي في خانة الممثل العادي الاداء في مدحهم غير المتوازن. انتبهي، هذا ليس تقليلاً من شأن أحد، ولكن لكل ممثل قدرات، وهناك من يستحق علامة ١٠ من ٢٠، أو ٥ من ٢٠، أو ٢٠ من ٢٠، فكيف يصبح الجميع ٢٠ من ٢٠ في مقالات بعض الصحفيين؟ القارئ سيفقد التمييز عندما يقرأ هكذا محتوى يساوي في مدحه بين الرائع والمقبول. ” مش مقبول هيدا الشي”.

Advertisement
Ad placeholder

-ما تقولينه صحيح، فلكل ممثل قدرة معيّنة ،ولكن للأسف، يلجأ بعض”النقاد” الى المبالغة في الثناء، للفت الانتباه ونيل حظوة، أو الى النقد السلبي والتحطيم من باب خالف تُعرف أو لمصالح خاصة.

-أنا يهمّني أن أشدد أنني لا أقلل من شأن أحد من الفنانين، ولكن من المستحيل أن نكون جميعنا رائعين  وجميعنا  نستحق لقب “ملوك” الاداء الطبيعي ، والقدرة الخارقة في  تركيب شخصيات معقدة وصعبة ، كما يكتب بعض من يطلقون على أنفسهم صفة ” نقّاد”. أين الموضوعية؟ أين المصداقية؟ أين التحليل الدقيق؟ لذلك، من الآن فصاعداً، أنا أرحّب بأي ” انتقاد سلبي” لاداء قدّمته. أما كلمات التبخير التي تضع كل الممثلين في سلة  واحدة، حيث يتساوى البيض البلدي بالبيض الزراعي وتفقيس الماكينات، فلا، لا اريده، ومُرتجع مع الشكر”.

Screenshot

Continue Reading
Advertisement Ad placeholder
Advertisement Ad placeholder

التقويم

سبتمبر 2025
ن ث أرب خ ج س د
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930  

الارشيف

© كافة الحقوق محقوظة 2023 | أخبار الشرق الأوسط - News Me | تصميم و تطوير TRIPLEA