شركة صدارة للكيميائيات تعقد مؤتمرها التقني الثاني كجزء من “برنامج الإثراء التقني”

نظمت شركة صدارة للكيميائيات (صدارة) مؤتمر ومعرض صدارة التقني في نسخته الثانية في مدينة الجبيل الصناعية. ويعد الحدث منصة لمنسوبي الشركة لتبادل آخر التطورات والخبرات والأفكار المبتكرة وقصص النجاح في المجال الصناعي والتقني. وقد حضر المؤتمر قياديو وموظفو صدارة، بالإضافة إلى المختصين من الجامعات والشركات الصناعية المحلية والعالمية الرائدة في المجال والذي فاق عددهم أكثر من 650 مشارك.

وعقد المؤتمر حضورياً لمدة يومين بالإضافة إلى عرضه افتراضياً من خلال البث المباشر. ويشتمل الحدث على خمسة محاور رئيسية وهي التحول الرقمي، والابتكار في اعتمادية معدات التشغيل وموثوقيتها، والكيمياء الخضراء والمستقبل المستدام، والابتكار في التصميم الهندسي، والتميز التشغيلي. ويشارك في المؤتمر أكثر من 50 متحدث من منسوبي صدارة بالإضافة إلى كوكبة من الخبراء المحليين والدوليين، يقدمون خلالها العديد من أوراق العمل والعروض التقديمية والجلسات الحوارية وورش العمل.

وفي كلمته التي افتتح بها المؤتمر، أشار الرئيس التنفيذي لشركة صدارة للكيميائيات، د. فيصل الفقير، إلى أن برنامج صدارة للإثراء التقني يأتي تماشياً مع رؤية ورسالة الشركة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، التي يعتمد تحقيقها على التطوير المستمر لرأس المال البشري. وأضاف الفقير بأن الاستفادة من هذا المؤتمر لتبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات والحلول المبتكرة أمر مهم للغاية لمواهبنا الشابة للتطور تقنياً والتواصل مع الخبراء في مجالات تخصصهم. ونوه الفقير إلى أهمية مدينة الجبيل الصناعية كأكبر مدينة صناعية في العالم، وبأنها تستحق أن يكون لها مجتمعها التقني، وبأن صدارة ستبذل كل ما في وسعها من أجل خلق وتعزيز ثقافة الابتكار المستمر انطلاقاً من إدراكها لأهمية تمكين موظفيها الموهوبين. وأشار إلى أن المشاركة في النسخة الأولى من المؤتمر كانت متاحة لمنسوبي الشركة فقط، ثم تمت إتاحتها في نسخة هذا العام لشركة أرامكو السعودية ومشاريعها المشتركة والجامعات والشركاء الآخرين، وبأن الطموح يرقى إلى أن يكون هذا التجمع التقني الحدث الرئيسي بالمدينة في المستقبل.

من جهته، ذكر مدير الإدارة الهندسية ورئيس لجنة “برنامج صدارة للإثراء التقني”، م. عبدالكريم الشنقيطي، بأن هذا المؤتمر هو إحدى أدواتنا الهامة للاستفادة من التعلم وتبادل المعرفة والخبرات بين موظفينا الفنيين بالإضافة إلى الخبراء في المجال، وبأن اللجنة قد استلمت أكثر من 200 طلب للمشاركة بأوراق عمل مما يعكس اهتماماً استثنائياً بالفعالية. وأكد على تقديم صدارة للدعم المستمر للتطوير التقني وإشراك موظفيها وشركائها، متطلعاً إلى مزيد من الابتكارات والمشاركات في المستقبل.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج صدارة للإثراء التقني هو مبادرة أطلقتها الشركة في أوائل عام 2020م لتوفير فرصة لتبادل المعرفة التقنية والابتكارات والخبرات بين المتخصصين في شركة صدارة بهدف تبادل أفضل الأساليب في مختلف المجالات، ومن ثم تعزيز مركزها كمنظمة رائدة من الطراز العالم