Connect with us

Uncategorized

شمعة فيلم “قضية 23” تضيء “الأوسكار”.. أبطال الفيلم: حلم كل فنان وانشالله منرفع إسم لبنان

Published

on

«ولّعيلنا شمعة»… هذا ما كتبه زياد دويري في دردشة معه عبر الواتساب قبل أيام من موعد سفره  مع كل طاقم العمل الى لوس أنجلوس للمشاركة يوم الأحد 4 آذار في الدورة الـ90 لجوائز الـ… «أوسكار»!!!!
قبل ساعات قليلة من موعد الحدث المنتظر في لبنان تحديدا هذه السنة على أحر من الجمر، وعلى خبط ملايين الأيدي على الصدور، ووهج ملايين الشموع التي سيضيئها لبنان الفخور (مهما كانت النتيجة)، الأجواء «ولعانة» أكثر لدى كل فريق فيلم «قضية رقم 23».
الجميع في حالة تأهب واستنفار، بعدما قرر منتجو الفيلم دعوة كل العاملين فيه للسفر الى لوس أنجلوس، على رغم الأماكن المحدودة داخل مسرح دولبي. فكما أكد زياد دويري، «لجنة الأوسكار أعطتنا 4 بطاقات فقط، وقد استطعت الحصول على بطاقتين إضافيتين، ولكنها لا تكفي لدخول الجميع».
23(1)
طيب، كيف ستُحلّ معضلة من مِن الممثلين الممثلة سيحضر؟
كريستين شويري التي لطالما بحثت عن النوعية لا الكمية في أفلامها، وكانت مساهمة أساسية في معظم الأفلام القصيرة للطلاب، قالت وهي تضحك «سنلجأ كما عرفت الى سحب بالقرعة لمعرفة من المحظوظ الذي سيتابع الحفل من داخل المسرح».
طريقة طريفة ولكنها فعّالة جدا، لأنها تحلّ المعضلة من دون ان «يزعل» أحد. أصلا لا مجال للزعل، فلبنان هو الحاضر في هذه الليلة، في قلب وهامة كل نجوم الفيلم، أيًا كان من سيدخل، لا يهم. وهذا ما عاد وأكده دويري الذي قال» فعلنا ما في وسعنا، ولكن الأماكن داخل المسرح محدودة. وإذا لم يستطع الجميع المشاركة من داخل قاعة دولبي، فإن الجميع سيسافرون وسيختبرون هذه التجربة الاستثنائية من مكان الحدث».
وفعلا سافر الجميع، فالممثلون كميل سلامة وعادل كرم وديامان بو عبود وكريستين شويري انطلقوا يوم الجمعة 2 آذار من لبنان، وكانت ريتا حايك قد سبقتهم مع زوجها الى اميركا. الكل سيسيرون على السجادة الحمراء وسيستمتعون بلمعان فلاشات الكاميرات التي توازي رش الورد والأرز عرفاناً بإنجازهم وموهبتهم. فلاشات كاميرات كافة المحطات العالمية ومن ضمنها محطة الmtv اللبنانية التي ستكون بدورها في لوس أنجلوس، وستواكب تحضيرات نجوم فيلم «قضية رقم 23» ومرورهم على السجادة الحمراء فقط، لأن الوجود داخل المسرح محصور فقط بمحطة ABC التي لها وحدها حق نقل الحدث.
الرجال سيرتدون التاكسيدو، حتى زياد الدويري الذي لم يتأنق يوما في حياته ، أكد أنه مجبر على ارتداء البزة الرسمية لأنها مفروضة من قبل «الأوسكار». «إذا لم أرتد التاكسيدو، وجويل الفستان، لن يسمحوا لنا بالدخول».
إذن جميلات لبنان جويل توما وريتا حايك وديامان بو عبود وكريستين شويري سيتألقن بأثواب ساحرة من تصميم ومن تقديم المصمم العالمي اللبناني إيلي صعب، الفخور بدوره أن يلبّس نجمات وطنه بعدما زيّنت أزياؤه نجمات عديدات في حفلات الأوسكار على مر السنين، وأبرزهن هال بيري التي فازت بالأوسكار يوم كانت ترتدي فستان إيلي صعب الخمري الساحرعام 2002.
ديامان بو عبود لم تتمالك نفسها من إرسال «شكرا» كبيرة للمصمم المبدع ، وقالت: «من جوا ومن برا رح نكون 100 بالمية لبنانيي». ويبدو أن ديامان بو عبود ستتابع الحدث من «جوا» لأنها كانت الفائزة بالقرعة التي جرت يوم الأحد 25 شباط ، على أن تتابع كل من ريتا حايك وكريستين شويري الحفل من قاعة فندق مخصصة للأوسكار، ثم تنضمان للمجموعة من أجل المقابلات والحفلات الخاصة التي تقام على هامش الأوسكار.

كريستين شويري أكدت ان الوجود في هوليوود كاف وواف وإحساس استثنائي، وتمنت ان تلتقي الممثل جيفري دين مورغان (من أفلامه Batman v Superman: Dawn of Justice  وWatchmen) و«إذا حسيّت إنو مشروع قابل، رح إبقى بهوليوود». وفي حال لم تكن محظوظة كفاية لتلتق به وليتمسّك بها، هي تتمنى ان تعود ممسكة بالأوسكار مع مجموعة الممثلين يوم الثلاثاء 6 آذار الى بيروت.
أما كميل سلامة وعادل كرم فتأكد أيضا أنهما المحظوظان اللذان سينضمان الى كل من زياد الدويري وجويل توما وديامان بوعبود داخل المسرح، ليعيش الخمسة تجربة استثنائية، ويختبرون إحساسا فريدا من نوعه.
خمسة نجوم سيسطعون وسط أساطير هوليوودية أمثال ميريل ستريب ودانيال داي لويس وأنجلينا جولي وغاري أولدمان ودانزال واشنطن وغيرهم من نجوم الفن السابع، وسيتابعون ما يعتبره جميع العاملين في القطاع السينمائي، «أعظم حدث».
كميل سلامة وفي اتصال سريع به قبل سفره، أكد أنه يشعر بحالة من الانفصام، لأنه يستعد لاطلاق مسرحيته الجديدة «طرّة نقشة» يوم 8 آذار المقبل، وهو غارق في إنهاء كافة تفاصيل الديكور والإضاءة والتمارين الأخيرة قبل سفره في 1 آذار. «لحظة انطلاق الطائرة يبدأ الإحساس، ولن أنكر أنني أشعر بمزيج من المشاعر القوية، من فرح وترقب وشعور بالامتنان لأنني استطعت بعد كل هذا العمر ان أصل الى ما هو بالنسبة الى مهنتنا والى كل العاملين، أكبر طموح. مهما حاولنا الإنكار، الأوسكار يشبه المونديال الذي يحلم كل لاعب كرة قدم بالوصول إليه. المشاركة في حفل الأوسكار هو من دون شك حلم كل فنان، وقد وصلنا إليه بفضل هذا الفيلم».
كميل سلامة سيرتدي مجددا التاكسيدو الذي ارتداه عندما شارك في مهرجان البندقية (من تصميم بودي ديب)، على أمل ان يكون وجهه خيرًا عليه وعلى الفيلم أيضا هذه المرة في حفل الأوسكار.
ديامان بوعبود التي لم تترك مهرجانا سينمائيا محليا وعربيا وأوروبيا وعالميا إلا وشاركت فيه وقطفت منه جوائز عديدة،  لم تستطع ترجمة مدى سعادتها وفخرها بتجربة الأوسكار التي يصعب ان تتكرر. تعتبر نفسها محظوظة جدا بالفرصة التي أتيحت لها لتكون داخل مسرح دولبي، وتؤمن ان كل العاملين (ممثلين وتقنيين ومنتجين) في الفيلم هم عائلة واحدة كبيرة، والكل عمل من قلبه وقدم عملا ممتازا أمام الكاميرا ووراءها وفي كواليسها، والكل سيكون في لوس أنجلوس لعيش اللحظات الاستثنائية، من داخل المسرح ومن خارجه. وتختم ديامان بدعاء «انشالله منرفع راس لبنان ومنرجع بالأوسكار» و… كلنا سنرفع الدعاء معها ومع كامل فريق عمل «قضية 23»، وكلنا سنضيء الشموع، وسنترقب، وسنفتخر وسنقول لأسرة الفيلم شكرا لأنكم رفعتم اسم لبنان في أهم محفل فني ثقافي عالمي في العالم. أنتم جائزتنا والأوسكار تحصيل حاصل.
جوزفين حبشي
 

Continue Reading
Advertisement Ad placeholder
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Advertisement Ad placeholder

التقويم

نوفمبر 2024
ن ث أرب خ ج س د
 123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930  

الارشيف

© كافة الحقوق محقوظة 2023 | أخبار الشرق الأوسط - News Me | تصميم و تطوير TRIPLEA