منوعات
كوهلر تكشف النقاب عن ثنائي مبتكر: حوض “ريستا” بالطباعة ثلاثيّة الأبعاد وابتكار “ويستلاب” المستدام
“كوهلر” Kohler، الرائدة العالمية في مجال تصميم وابتكار وصناعة منتجات المطابخ والحمامات، تقدم حوض الحمام “ريستا” Rista المبتكر، المصنوع بالطباعة ثلاثية الأبعاد. ويجمع هذا الحوض الأنيق بين التقنيات الرقمية الحديثة والمهارة الحرفية المتميّزة التي تشتهر بها “كوهلر”. إذ تتقدّم “كوهلر” في هذا المجال بفضل طريقتها الريادية في الطباعة الثلاثية الأبعاد للخزف الصيني، والتي تمّ طرحها لأول مرّة في عام 2021 ضمن تعاون محدود وفريد من نوعه. ويتميّز حوض “ريستا” بتشطيبات يدوية فنية من قبل حرفيين ماهرين في “كوهلر” بولاية ويسكونسن، مانحاً كل قطعة خصوصيتها المتفرّدة. هلماً أن عملية الطباعة ثلاثية الأبعاد لهذا السيراميك تستغرق نحو 6.5 ساعات لتشكيل تصميم فريد للحوض.
وتُعدّ تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد للسيراميك من “كوهلر” نموذجاً للإبداع، حيث تحاكي تأثيرات تراكم الطبقات الطبيعية لإنتاج تصميم حوض فريد يقدم مساراً ساحراً ورائعاً لتدفّق المياه. ويتم تصنيع “ريستا” باستخدام الطين الطبيعي الذي يغلّف بطلاء نقيّ، ما يمنحه سطحاً أملساً ورقيقاً.
وإلى جانب ذلك، تُعلن “كوهلر ويستلاب” KOHLER WasteLAB، الرائدة في مجال تدوير النفايات الصناعية، عن إطلاق أول حوض حمام من إنتاجها، مُصنّع من أكثر من 70% من المواد المُعاد تدويرها. هذه المواد قد تم توظيفها في صناعة حوض “فوكس” Vox الفريد، الأمر الذي يساهم في الحدّ من كميّة النفايات الصناعية المُرسلة إلى المكبّات.
ويشرح مونتي شتاوفر، المصمّم الصناعي الأوّل لدى “كوهلر ويستلاب”، أن حوض “ويستلاب فوكس” الجديد لا يُمثل فقط فئة جديدة ضمن منتجات “ويستلاب”، بل يعتمد أيضاً على مجموعة مواد مبتكرة بالكامل. ويفتح هذا الابتكار أفقاً واسعاً أمام “كوهلر” لاستكشاف منتجات متنوّعة تُعيد استخدام النفايات، دعماً لهدفها نحو القضاء على النفايات المرسلة إلى المكبّات، وكذلك تقديم خيارات مستدامة للمستهلكين. ويتابع شتاوفر قائلاً: “يتميّز الحوض بمظهره وملمسه الذي يُشبه الجرانيت الطبيعي أو الحجر المصقول، فيجمع بين جمال التصميم وإعادة توظيف مواد كانت تُعتبر خردة. وما نُنجزه في ‘كوهلر ويستلاب’ يُعدّ تحوّلاً في طريقة تفكير الناس بشأن النفايات للمستقبل.”
منذ عام 2017، عكفت “كوهلر ويستلاب” KOHLER WasteLAB على إعادة التفكير في مفهوم النفايات، مسترشدةً بالطبيعة كأساس للعمليات المستدامة. ففي دورة النموّ والتحلّل بالطبيعة، لا وجود لمفهوم النفايات. وانطلاقاً من هذا المبدأ، قام فريق الخبراء في “ويستلاب” بتحليل ورسم خرائط لمسارات النفايات المنبثقة من منتجاتهم، ما مكّنهم من تحديد أصولها ومكوّناتها بدقّة. ومن ثمّ، أُعيدت صياغة مفهوم مسارات النفايات لتُصبح ليست مجرّد مخلّفات، بل مكوّنات قيّمة ومواد أولية لابتكار منتجات جديدة تفتح الباب أمام فرص ابتكارية بلا محدود. وبنتيجة ذلك، أسهمت مبيعات البلاط من “كوهلر ويستلاب” ما بين عامي 2019 و2023، في تحويل أكثر من 73,426 رطلاً من النفايات بعيداً عن المكباّت، في خطوة تعكس التزام “كوهلر” بالإلغاء الكامل للنفايات المرسلة إلى المكبّات بحلول عام 2035.
