صحة
كيف يؤدّي الحزن إلى تأخّر الحمل؟
لتأخر الحمل أسباب عديدة، من بينها الحزن الذي يترافق بالكثير من الضغوطات النفسية. فالجسم يتأثر بالعامل النفسي، إذ أنّ الشعور بالفرح والحفاظ على الإيجابيّة ينعكسان على صحّة الجسم ويمنحانه طاقةً تجعله قادرًا على أداء المهام المطلوبة منه، ويحدث العكس في حال الشعور الدائم بالحزن والتوتر. وينتج عن الحالة النفسية السيئة انخفاض في مستوى الهرمونات، ما يؤدي إلى تأخر الحمل أو عدم حدوثه، لذا على المرأ’ أن تتجنب الإجهاد والحزن لتهيئة جسمها إلى مرحلة الحمل. كذلك، يضاعف الحزن والضغوطات النفسية من احتمالات إصابة المرأة بالعقم، إذ تزداد نسبة مؤشر “ألفا ميلاز” الذي يدلّ على التوتر.
ولأن المرأة تتعرض إلى الكثير من الضغوطات في حياتها اليومية، يمكنها أن تحدّ من إصابتها بالحزن من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية كالمشي والسباحة، وتمارين الاسترخاء كاليوغا، كما يمكنها أن تمارس هوايتها المفضلة كالرسم. هذه الخطوات تجلب الراحة النفسية والجسدية على حدّ سواء، وبالتالي تعزز فرص الحمل.