Uncategorized
كيف يكشف التوتر والإجهاد عن آثارهما على ملامح وجهك؟
Too Many Requests from Your Network
Please complete verification to access this content.
قي عصر يتسارع فيه وتيرة الحياة وتتزايد الضغوطات اليومية، أصبحت آثار التوتر والإجهاد لاحقة بلا رحمة على صحة الإنسان. وإذا كنا نعتبر الوجه مرآة الروح، فإنه يكون أحيانًا الساحة التي تكشف بوضوح عن تداعيات هذه الضغوطات النفسية. “التوتر والإجهاد يظهران على وجهك أيضًا وهذه العلامات تؤكد ذلك”، هو موضوع يلقي الضوء على كيفية تأثير الحياة اليومية والضغوط النفسية على مظهر الوجه، وكيف يصبح الوجه لوحة تعبيرية تكشف عن العديد من الأحاسيس والتحولات النفسية.
الكثير من المظاهر تعكس التأثير الفوري للتوتر والإجهاد على الوجه، سواء كانت علامات واضحة ملموسة أو تغيرات طفيفة في السلوك الحركي والتعبير الوجهي اليكم بعض منها:
البثور في الوجه
يساهم التوتر والاجهاد إلى تفاقم مشكلة حب الشباب المرتبطة بزيادة القلق والإكتئاب. إذ تؤثر الندبات من جراء حب الشباب على النفسية وعلى الصورة الذاتية.
ظهور التجاعيد
كلما تعبسين ستزيد التجاعيد وحدتها! فالرابط واضح جداً بين الإجهاد الذهني والخطوط العمودية التي تظهر بين الحاجبين في أوقات العبوس أو الغضب.
جفاف البشرة
الاجهاد والتعب يؤثر بطريقة مباشرة على الطبقة الخارجية للجلد التي تُعتبر مسؤولة عن حبس الرطوبة في البشرة. وهذا الأمر يؤدي للأسف إلى تآكل هذه الطبقة ويمنعها من الاحتفاظ بالرطوبة، ما يجعلها جافة ومجهدة. فيُصبح لدينا وجهاً متقشراً وينتج عنه شعور الحكة في الوجه.
الهالات السوداء
يعمل نمط الحياة السريع جداً والمليء بالضغوطات والتوتر وضغط العمل أو الإرهاق الذهني أو اضطرابات النوم على إفساد الجلد الرقيق حول العينين، ما ُيسبب الهالات السوداء المُزعجة والتي تؤثر على نظرتنا لأنفسنا.
انتفاخات تحت العين
بما أنّ الجلد حول العين يكون بغاية الرقة، فإنّ الإرهاق والتعب الذي نمر به يساهم في تدلي الجفنين وتورم العينين وظهور الانتفاخات تحت العيون.
تساقط الشعر
يؤدي الإجهاد الشديد إلى تساقط الشعر وتراجع صحته ونوعيته. بالإضافة إلى حول الشعر إلى اللون الرمادي بسبب فقدان الخلايا الصبغية في بصيلات الشعر.
طرق لتخفيف التوتر:
الحل لصحة وبشرة أفضل في اتباع طرق لتخفيف الإجهاد والتوتر.
إتباع نظام غذائي مفيد للصحة
ممارسة مختلف الأنشطة
مارسي الأنشطة البدنية بالبطريقة التي تُحبينها، باعتبارها تساعد على التخفيف من الضغط النفسي. فيعمل النشاط البدني على تحفيز إفراز الإندورفينات، ما يُحسن مزاجكِ ونسبة الكميائيات العصبية الطبيعية في الدماغ.
لذا قومي بالتخطيط لممارسة الرياضة عن طريق المشي أو الركض أو التنزه أو ركوب الدراجة أو ممارسة السباحة حتّى.