صحة
للمصابات بسرطان الثدي..لا تفقدنّ الأمل.. اليكنّ علاجاته
لطالما طُلب من النساء أن ينتبهن إلى علامات الإصابة بسرطان الثدي، ويعتبر الفحص الذاتي الروتيني مهماً للتعرف المبكر على الكتل والفحوص اللاحقة لاستبعاد السرطان.
وكان التقدم في العلاجات بطيئاً للغاية، وقد كلف الكثيرات من النساء المصابات بسرطان الثدي حياتهن، لكن الآن أصبح الأمر مختلفاً، فقد تم اكتشاف العديد من وسائل وطرق العلاج التي تمكّن من السيطرة عليه، ورغم ذلك لايزال سرطان الثدي رقم 1 بين الأمراض الأكثر إصابة للنساء حول العالم.
علاجات جديدة لسرطان الثدي
علاجات السرطان التقليدية مرتبطة بتساقط الشعر وفقدان الوزن والشعور بالضيق العام وما إلى ذلك، والسبب وراء ذلك هو أن العلاجات مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي لا تستهدف الخلايا السرطانية فحسب، بل الخلايا الطبيعية أيضاً.
وجسم الإنسان لديه آليات شفاء طبيعية، يتم قمعها من خلال هذه العلاجات، ما يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها، لذلك تم الكشف عن علاجات جديدة ساعدت نساء عديدات على مكافحة المرض بالفعل، منها الآتي:
- العلاج المناعي
العلاج المناعي والتطورات الأخرى في علاج السرطان محددة الهدف؛ وبالتالي إطالة بقاء المريضة على قيد الحياة مع الحفاظ على نوعية حياتها، يساعدنا أيضاً على فهم المزيد عن العلاج المناعي، ودوره في سرطان الثدي.
في سرطان الثدي وأنواع السرطان الأخرى، يهدف العلاج المناعي إلى تثقيف الخلايا المناعية الأمامية (الخلايا المتغصنة، والخلايا القاتلة الطبيعية، والخلايا التائية)، من الجسم لاستهداف الخلايا السرطانية على وجه التحديد، وهو في الأغلب إجراء معمل لإعداد الخلايا للزرع في جسم المريض.
يتم الحصول على الدم وزرع الخلايا عن طريق الحقن في الوريد، وهو مشابه لما يتم أثناء إجراء فحوص الدم، كما يعزز العلاج المناعي ببساطة آليات الشفاء الطبيعية للجسم لمحاربة السرطان. - العلاج بالخلايا الجذعية
علاج آخر هو استخدام الخلايا الجذعية لإعادة بناء العيوب المتبقية بعد الجراحة للسرطان. في سرطان الثدي على وجه التحديد، أظهرت الخلايا الجذعية المشتقة من الدهون تقدماً واعداً في تحسين أو الحفاظ على حجم أنسجة الثدي، وأظهرت آثاراً إيجابية في تحسين الدورة الدموية، وتقليل التورم والالتهاب والأنسجة المتندبة.
وكلٌّ من العلاج المناعي، والعلاج بالخلايا الجذعية، يحسن نوعية حياة مريضات سرطان الثدي، إلى جانب تقليل الآثار الجانبية للعلاجات التقليدية.