ثقافة
مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن اختيار 38 مشروع فيلم لصناع أفلام قطريين ودوليين في دورة منح الخريف 2018
- المنح تشمل 18 صانعة أفلام و 5 صناع أفلام حصلوا في السابق على منح لدعم أفلامهم الجديدة
- القائمة تظهر حضوراً قوياً لصناع الأفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 3 منهم من قطر
- للمرة الاولى تقدم المنح لمسلسلات التلفزيون والويب بهدف دعم التوجهات الجديدة في هذه الصناعة
الدوحة، قطر، 24 ديسمبر 2018: أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن قائمة مشاريع الأفلام التي حصلت على تمويل ضمن دورة منح الخريف 2018، حيث تشمل 38 مشروع فيلم لصناع أفلام قطريين ودوليين وكذلك مخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أكثر من 15 بلداً. ويعدّ برنامج المنح في مؤسسة الدوحة للأفلام من المبادرات الرئيسية المهمة لدعم المواهب السينمائية الجديدة وتمويل الأفلام التي تعالج قضايا عالمية.
وللمرة الأولى، يشمل برنامج المنح مسلسلات التلفزيون ومسلسلات الويب التي ينتمي كتابها ومخرجوها إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستقدم المؤسسة الدعم لمسلسلين في كل فئة لتؤكد على التزامها بدعم مختلف أنماط السرد القصصي التي تعكس التوجهات السائدة في هذه الصناعة.
وفي هذا الإطار قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “يركز برنامج المنح على دعم صناع الأفلام في المنطقة بهدف تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في مجال السينما. ومن خلال مساندة الأصوات السينمائية الأصلية والترويج للتفاعل الإبداعي وتوفير الدعم المناسب لكامل دورة صناعة الأفلام، فإننا نساهم بفعالية في تعزيز المنظومة المتكاملة لصناعة الأفلام في العالم العربي”.
وأضافت الرميحي: “إلى جانب توفير الموارد المالية اللازمة لصناعة الأفلام، فإن المؤسسة تعمل على توفير فرص التعارف والتواصل مع الخبراء والمحترفين وتقدم التوجيه اللازم لصناع الأفلام من قطر والمنطقة للبروز على الساحة العالمية. ولقد تم في هذا العام توسيع نطاق برنامج المنح ليتضمن مسلسلات الويب والتلفزيون اعترافاً بأهمية احتضان هذه المنصات وأنماط السرد الجديدة. ومن خلال معالجة العديد من المواضيع والقضايا وتبني الأساليب السردية المختلفة، فإننا على ثقة بأننا سنترك في هذا العام تأثيراً هائلاً على الصعيد العالمي”.
ومن بين مشاريع الأفلام الـ 38 التي تم اختيارها، تضم القائمة 3 أفلام لمخرجين قطريين، فيلمان منها روائيان قصيران وآخر وثائقي طويل. كما تشمل هذه الدورة 18 مشروع فيلم لمخرجات نساء. ومن بين صناع الأفلام الحاصلين على منح في هذه الدورة، هناك 5 منهم حصلوا في السابق على دعم من البرنامج، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بالعلاقات الطويلة الأجل. وتأكيداً على دعم الأفلام المؤثرة والمميزة لصناع أفلام معروفين، تشمل المنح في هذه الدورة تمويل الفيلم الجديد لصانع الأفلام المخضرم ناصر خمير.
وفي الوقت الذي تحتفل فيه وحدة أفلام فلسطين بعيدها الخمسين، تم اختيار ستة مشاريع أفلام فلسطينية للحصول على منح، في دلالة واضحة على التطور الذي تشهده صناعة السينما الفلسطينية. كما يُمثل لبنان بسبعة أفلام حصلت على منح، في حين تحظى مشاريع أفلام من المكسيك وليسوثو وروسيا بدعم للمرة الأولى. كما شملت المنح صناع أفلام من أفغانستان، الجزائر، بوليفيا، إيران، الأردن، الكويت، المغرب، صربيا، السودان وتونس.
وشهدت دورة منح الخريف 2018 أكبر عدد من الطلبات فاقت 467 طلباً، من ضمنها 150 طلباً من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ثمانية منها في مرحلة ما بعد الإنتاج وهو عدد قياسي في هذه المرحلة. كما تم اختيار ثمانية مشاريع تجريبية أو أفلام مقالات لمخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها.
والأفلام التي حصلت على تمويل في مرحلة التطوير هي:
الأفلام الروائية الطويلة
- “بيروت 1931” (فلسطين، قطر) من إخراج كمال الجعفري، ويدور حول “ك” الذي إلى مدينته يافا بعد وفاة عمه المفاجئ ساعياً لكشف لغز هذا الموت المحير.
- “الإرث” (فلسطين، سويسرا، فرنسا، الدنمارك، قطر)، وهو الفيلم الطويل الأول للمخرجة لاريسا سنسور. في الفيلم، تجتمع مصيبتا شبح الموت وكابوس انهيارٍ اقتصادي على مُعمّر بستانٍ شاسعٍ تحت الأرض الذي يقرّر، وهو على فراش الموت، أن الوقت قد حان لكي يمرّر تعاليمه الأخيرة إلى من ستخلفه بعد موته في تولي أمور هذا البستان، ولكن هذه الفتاة، التي ولدت تحت الأرض، تشعر غريبةً في ذات المكان الذي قُدّر لها أن تعيد إعماره. حصلت لاريسا في السابق على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام لفيلمها القصير “في المستقبلن أكلوا من أرقى انواع الخزف” (2015).
- “ماما، وينك؟” (الكويت، فرنسا، قطر) من إخراج مقداد الكوت. يتتبع الفيلم عباس الذي يعيش مع والديه في الكويت عاجزاً عن إيجاد طريقه إلى عش الزوجية بالرغم من أنه بلغ من العمر 37 عاماً. ويتوق عباس إلى أن يعتق نفسه من وصاية أمه وتسلطها الخانق لكي يعيش حياته كما يريد.
- “أين تركت وجهي؟” (فلسطين، فرنسا، ألمانيا، قطر) للمخرج رمزي مقدسي. في هذا الفيلم يقرّر رجلٌ من القدس أن يترك كل شيءٍ وراء ظهره ويبدأ حياته من جديد في باريس، ولكن سرعان ما يعود ماضيه ليؤرّق حياته “الجديدة”.
أفلام وثائقية طويلة
- “شجاعة نسائية” (المغرب، بلجيكا، قطر) للمخرج محسن البدوي، ويتتبع حنان، الشابة من إحدى قرى مراكش المتواضعة، حين تريد أن تدخل مهرجان فانتازيا التنافسي، وهي منافساتٍ يثبت فيها المتحاربون شجاعتهم أمام بعضهم البعض.
- “لن تموت مرتين” (الجزائر، قطر) من إخراج هاجر الوسلاتي. في هذه القصة يترك بريسكا، وجيفت، وجيني بلادهم في أفريقيا أملاً في إيجاد حياةٍ أفضل في أوروبا. أوديسة هجرة ترمي بأبطالها الثلاثة في مواجهة العنف، والمهرّبين، والحدود المغلقة، في حلمهم للوصول إلى “أرضهم الموعودة” مهما كلّفهم ذلك.
مسلسلات تلفزيونية
- “سباق الملل” (لبنان، قطر) للمخرج محمد برو. فيلمٌ تقع أحداثه في سرديةٍ زمنيةٍ بديلة للثمانينات. يقوم ولدا عمٍّ من لبنان بالاستيلاء على طائرةٍ والهبوط بها في ستروفيا، دولةٌ تابعةٌ عربيةٌ-سوفيتية على إحدى جزر البحر الأبيض المتوسط. يتعقّد سير المفاوضات في ظلّ مشهدٍ سياسي تطغى عليه الحرب الباردة، ليجد المسافرون والخاطفون أنفسهم، على حدٍّ سواء، متشبثّين بأملٍ هزيلٍ للنجاة من أطول محاولة استيلاءٍ في التاريخ.
- “الأجواء” (تونس، سويسرا، قطر) من إخراج أريج سحيري. يتولّى خمسة مراهقين تونسيين مهمة نقل ما يجري من أخبارٍ ووقائع في قريتهم إلى محطة الراديو الوحيدة في أحد المناطق في الريف التونسي. حصلت أريج في السابق على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام في فيلمها الوثائقي “الطريق العادية” (2018).
المشاريع التي حصلت على منح دورة الخريف 2018 في مرحلة الإنتاج هي:
أفلام روائية طويلة
- “برزخ” (فلسطين، ألمانيا، قطر) للمخرجة ليلى عباس. يروي الفيلم كيف تُقبض روح والد مريم وكوثر وهو وحيدٌ في منزله القديم. وتتحيّن الأختان هذه الفرصة للحصول على إرثه الكبير، فيضعان خطةٍ للإبقاء على وفاة والدهما سراً لكي يستطيعا الحصول عليه.
- “كوستا برافا لبنان” (لبنان، فرنسا، السويد، النروج، قطر) من إخراج منيه العقل. تدور أحداث القصة في المستقبل القريب. تعيش عائلة البدري حياةً رغيدةً في الجبال اللبنانية بعيداً عن التلوث الذي فتك بالبلاد. ولكن تنقلب حياة العائلة رأساً على عقب عندما تقرّر الحكومة ذات يومٍ أن تبني مكبّاً للنفايات بجانب منزلهم.
- “ينعاد عليكم” (فلسطين، ألمانيا، فرنسا، قطر) من إخراج اسكندر قبطي، ويسرد قصة طالبةٌ فلسطينيةٌ شابةٌ تتعرض لحادثةٍ بسيطة في مدينة القدس، ولكن تقدح هذه الحادثة شرارة سلسلةٍ من الأحداث التي تؤدّي في النهاية إلى فضح سر حياتها المزدوجة، وأيضاً الحياة المزدوجة التي يعيشها بعضٌ من أقاربها.
- “حمّى المتوسط” (فلسطين، فرنسا، قطر) من إخراج مها حاج. يتتبع الفيلم كاتبٌ طموحٌ غارقٌ في آفة الاكتئاب فيعقد علاقة صداقةٍ مع جاره الجديد في مدينة حيفا في محاولةٍ لإقناعه بمساعدته على الإقدام على الانتحار.
- “رأس مقطوعة” (تونس، فرنسا، قطر) للمخرج لطفي عاشور. قصةٌ مستوحاةٌ من أحداثٍ واقعية، حيث يأسر الجهاديون راعيين مراهقين بين جبال تونس الوعرة، ويقطعون رأس أكبرهما عمراً. ويتعيّن الآن على الآخر، الذي لا يتجاوز عمره 14 عاماً، أن يعيد رأس ابن عمه المقطوع إلى أم الضحية.
- “الزقاق” (الأردن، فرنسا، قطر) للمخرج باسل غندور ويتتبع الشائعات والعنف الذي يسود إحدى أحياء عمان الشرقية الضيقة التي تكون مسرحاً لصراعٍ اجتماعيٍ تتشعّب وتتصادم فيه حياة السكان بين من يحاول صون الأعراف الاجتماعية وبين من يحاول كسرها. شارك باسل في كتابة فيلم “ذيب” (2014) للمخرج ناجي أبو نوار والذي حصل على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام.
الأفلام التجريبية وأفلام المقالات
- “رحلة إلى المدى البعيد” (المغرب، بلجيكا، قطر) من إخراج كريمة السعيدي ويدور حول عيشة، رائدة الهجرة المغربية إلى بلجيكا، حين تعود إلى مثواها الأخير في بروكسل. ويأخذنا الفيلم في مسيرةٍ نتتبّع فيها الأثر التي تركتها ورائها من طنجة في المغرب إلى العاصمة البلجيكية بروكسل.
- السدّ” (لبنان، فرنسا، قطر) للمخرج علي شرّي. يتحدث الفيلم عن أبو سلمى الذي يعمل في مصنعٍ للطوب في شمال سودان خلال النهار، ولكن يختلي أبو سلمى بنفسه تحت غطاء الليل لصناعة عملٍ فنيٍّ من الطين. يختفي عمل أبو سلمى بصورةٍ غامضةٍ ذات يوم، ويتبع ذلك بعض الحوادث الغريبة التي تثير توجس أبو سلمى الذي بدأ يعتقد بأن هناك أحداً، أو شيئاً ما، يراقبه.
- “الأرض لا تتحرّك” (تونس، فرنسا، إيطاليا، قطر) من إخراج يسر القاسمي. تدور أحداث الفيلم في مركز استقبال اللاجئين السياسيين، التي ينتظر فيه الناس لعبور الحدود الفرنسية الإيطالية في قصةٍ معاصرةٍ عن الهجرة، والمنفى، والرحيل، والجنس البشري.
أفلام وثائقية طويلة
- “نحن في الداخل” (لبنان، قطر) من إخراج فرح قاسم. تدرك فرح، بعد عودتها إلى منزل أبيها في مدينة طرابلس، التي وقعت ضحية التطرف، بأن الطريقة الوحيدة لكي تستطيع أن تجد طريقها إليه هي أن تنضم إلى نادٍ شعريٍّ يهيمن عليه الرجال.
مسلسلات الويب
- “زيارة” (لبنان، قطر) من إخراج موريال أبو الروس. يغوص بنا فيلم “زيارة” في قصصٍ وشهاداتٍ شخصيةٍ لأناسٍ قاسوا تحدياتٍ اجتماعيةٍ مختلّفة متسلحين بشجاعة، وإصرارٍ، وشدةٍ مكّنتهم من قهر هذه المصاعب.
- “الخزانة” (الأردن، قطر) من إخراج أحمد ساطي ابراهيم، مسلسل ويب موسيقي تقع أحداثه في خزانةٍ كبيرةٍ تلعب دور منصةٍ لفنانين مختلفين لإبان مواهبهم.
أفلام روائية قصيرة
- “الست” (السودان، قطر) من إخراج سوزانا ميرغني، ويدور حول سكان قريةٍ سودانيةٍ تدين بالولاء للأم الحاكمة التي تعرف بالست. ويجري العرف في القرية بأن يأتي السكان إلى الست راجين مشورتها ومباركتها قبل عقد أي زفاف. يأتي شابٌّ في أحد الأيام إلى الست ويخبرها برغبته بالزواج من حفيدتها، ولكن اسم أحد أجداد هذا الشاب يثير حفيظة الست.
- “حدود” (قطر) للمخرج خليفة آل ثاني، ويتتبع مسافرٍ من الشرق الأوسط يقع في مشكلة غير متوقعةٍ مع أمن المطار، وأمله الوحيد في إثبات براءته هو مسافرٌ آخر.
- “البانو” (تونس، فرنسا، قطر) من إخراج أنيسة داود. ويروي قصة زوجة عماد التي تسافر في رحلة عمل تاركةً ابنهما ذا الخمسة الأعوام مع زوجها عماد لأول مرة، فيتوجّب عليه مواجهة أسوء مخاوفه.
- “مشهد” (لبنان، قطر) من إخراج راشيل عون، ويدور حول مدرّب كرة سلةٍ محبوبٍ بين الناس اسمه روجر، حيث تنقلب حياته رأساً على عقب ويتحطّم حسّه بذاته عندما يشهد حادثة عنفٍ مروّعة في طريقه إلى مكان عمله.
أفلام تجريبية قصيرة
- “هذه الذاكرة التي تسكنني لا املكها” (لبنان، ألمانيا، قطر) من إخراج بانوس أبراهميان. سلسلةٌ من الرحلات عبر الزمان والمكان نستكشف بها الطرق المختلفة التي يستخدمها الإنسان لاستملاك الأرض والموارد، والأضرار العرضية التي تتسبّب بها هذه الطرق.
أما مشاريع الأفلام التي اختيرت في مرحلة ما بعد الإنتاج فهي:
أفلام روائية طويلة
- “رحلة لا تُنسى” (المكسيك، قطر) من إخراج جوشوا جيل. مهمةُ سحريةٌ وروحيةٌ يأخذها طفلٌ على عاتقه وفاءً لأمه المفقودة في بلدةٍ صغيرةٍ تعيش عذاباً صعباً بين قواعد الجيش ومهرّبي المخدرات.
- “شاطىء الموت” (بوليفيا، قطر) من إخراج كارلوس بينيرو، ويدور حول أربع أشخاصٍ يصلون إلى جزيرةٍ باحثين عن صديقهم الذي اختفى بالقرب من بحيرة تيتيكاكا، ولكن يرفض شعب الأيمارا أن يعيد جثة الصديق بعد أن وجدوها لأسبابٍ لها علاقةٌ بما يؤمنون به من خرافات.
وثائقي طويل
- “رغوة” (روسيا، قطر) من إخراج ليليا بوفولوتسكي. يروي لنا الفيلم قصة ثلاثة أشخاصٍ يعيشون على ساحل بحر البارنتس. ويجمع هؤلاء الثلاثة مزيجٌ جميلٌ من التواضع، وروحٍ متمرّدةٍ متجذّرة، وقوانين أخلاقية محدّدةٌ جداً، وعقليتهم في مواجهة تقلبات الحياة.
- “في حب ولاّدة” (تونس، قطر) للمخرج ناصر خمير. تدور أحداث قصة الفيلم في عبق الأندلس خلال القرنين العاشر والحادي العشر، ونرى أحداث القصة من منظور الأميرة الأموية ولاّدة، أول امرأةٍ أوروبيةٍ تفتتح صالوناً أدبياً. يعد خمير المخرج المخضرم المعروف والوحيد الذي حصل على منحة في هذه الدورة، وقد حصل فيلمه السابق “همس الرمال” (2017) على دعم من المؤسسة أيضاً.
- “أموسو” (المغرب، لبنان، قطر) للمخرج نادر بوحماش، يوري سيرة منقّب فضةٍ أمضى عقوداً طويلة وهو يسرق المياه الجوفية من مجتمعٍ أمازيغيٍّ صغير دون أن يلقي بالاً لبساتينهم اللوزية التي أتى الجفاف عليها. فما يكون من سكان القرية إلى أن يقوموا باحتلال أنبوب الماء لسبع سنين في محاولةٍ لإنقاذ واحتهم الهزيلة، وسلاحهم الوحيد هو أشعارهم وأغانيهم.
- “أوتار ممنوعة” (أفغانتسان، إيران، قطر) للمخرج حسن نورين يتحدث عن أربعة موسيقيين أفغانيين، ولدوا وترعرعوا في إيران، يخاطرون بحياتهم في رحلةٍ من إيران لأفغانستان أملاً في تحقيق حلمهم بإقامة أول حفلة روك في بلادهم الأمّ التي مزقتها الحروب.
- “مشروع زفاف” (إيران، فرنسا، قطر) من إخراج عطيه عطارزاده وحسام إسلامي. يوافق أحد المحسنين على تمويل شققٍ لكي يستصلحها من يُقدّر له الزواج في مركزٍ لرعاية المصابين بالأمراض العقلية في جنوب طهران. ولكن يثير هذا الاقتراح جدلاً كبيراً، إذ يتبيّن بأنه يخالف السياسة التقليدية التي تحظر على المرضى إقامة علاقاتٍ فيما بينهم.
- “مقعد الانتظار” (السودان، فرنسا، ألمانيا، تشاد، قطر) من إخراج صهيب قسم الباري. قصة أربعة صانعي أفلامٍ سودانيين جمعتهم صداقةٌ متأصّلة، ومحاولتهم لنشر حبّ السينما في بلدٍ أثقل كاهله الجروح.
أفلام تجريبية طويلة وأفلام المقالات
- “أمي، أنا أختنق. هذا آخر فيلم لي عنك” (ليسوثو، ألمانيا، قطر) من إخراج ليموهانج جيرمياه موسيس. الفيلم عبارة عن لوحةٌ كانت خطوطها ذكرياتٌ مسروقة، وألوانها جروحٌ مفتوحة نغوص فيها في رحلةٍ اجتماعية-سياسيةٍ رمزية بين تفاصيل المجتمع، والصراع بين الدين والهوية والوعي الجمعي. رسالة وداعٍ ورثاءٍ قادح لأمٍّ، لأرضٍ، لبطلٍ، لضحيةٍ، لشهيد.
- “تكلّم حتى أراك” (صربيا، كرواتيا، قطر) من إخراج ماريا ستوجنيتش، هو مزيجٌ من وثائقيٍّ رصدي وتجربةٍ بصريةٍ-سمعية. يصل هذا الفيلم بين غرباءٍ على أطراف إشارة الراديو، محاولاً تخيل الدور الذي يمكن للراديو الحي الكلاسيكي وعالم المسموع أن يلعباه في حياتنا المعاصرة.
- “إلى أقصى أنحاء الأرض” (قطر) من إخراج حميده عيسى يتتبع امرأةٌ قطريةٌ تسافر مع بعثةٍ بيئيةٍ إلى قارة أنتارتيكا بحثاً عن الأمل، قبل أن تعود إلى الخليج العربي لتجد الوحدة والإلهام اللذين يخلقان تغييراً إيجابياً.
- “مهمة لم تكتمل” (أفغانستان، الولايات المتحدة، قطر) لمريم غاني ويسرد قصة واقعيةً في جملتها، عن خمسة أفلامٍ روائية لم تُكمَل من الحقبة الشيوعية في أفغانستان، والناس الذين بذلوا الغالي والنفيس لكي يستمروا في صناعة الأفلام في وقتٍ تحوّلت فيه الأفلام إلى أسلحة، وصار صناع الأفلام أهدافاً استراتيجية.
أفلام روائية قصيرة
- “أنا، نفسي، والحاسوب” (قطر) من إخراج مها الجفيري، يدور حول مشاعل التي تمنّي نفسها بإكمال البرغر اللذيذ الذي تتناوله، ولكن، بعد تحديثٍ تلقائيٍ لحاسوبها، يتحوّل ذلك إلى مهمةٍ عسيرةٍ بفضل مساعدها الإلكتروني الذي يزعجها باستمرار بالرغم من نواياه الطيبة.
–انتهى–
حول مؤسسة الدوحة للأفلام
“مؤسسة الدوحة للأفلام” مؤسسة ثقافية مستقلة غير ربحية تأسست في عام 2010 لضم كافة المبادرات السينمائية في قطر تحت مظلة واحدة. تدعم المؤسسة نمو الأفلام المحلية من خلال تعزيز التعليم السينمائي ورفع الذائقة السينمائية والمساهمة في تطوير وبناء صناعة سينمائية إبداعية ومستدامة في قطر. وتتضمن برامج “مؤسسة الدوحة للأفلام” على مدار العام: تمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والعالمية، والبرامج التعليمية وعروض الأفلام، بالإضافة إلى تنظيم مهرجان أجيال السينمائي وقمرة. وباتخاذها للثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه ركائز أساسية لها، تشكل “مؤسسة الدوحة للأفلام” مركزاً سينمائياً شاملاً في الدوحة، بالإضافة إلى كونها مورداً أساسياً للمنطقة والعالم. وتلتزم المؤسسة بدعم الرؤية الوطنية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد قطري مستدام يقوم على أسس المعرفة.
Doha Film Institute
Twitter: @DohaFilm; Instagram: @DohaFilm; Facebook: www.facebook.com/DohaFilmInstitute