Connect with us

صحة

ما ضرر النوم والعيون مفتوحة؟

Published

on

من الغريب أن ينام بعض الناس بعيون مفتوحة أو نصف مفتوحة، وهذا أمر شاذ ويؤثر سلبا في نوعية الراحة الليلية والصحة بصورة عامة.

ويسبب هذه الحالة مرض يسمى “lagophthalmos” (العين الأرنبية)، والذي يتطور نتيجة أمراض العين الطبيعية أو المكتسبة: تضخم كرة العين، انقلاب الجفن، شلل نهاية العصب الوجهي، ورم في محجر العين، وغيرها.
وتصيب هذه الأمراض البشر في مختلف الأعمار، مع العلم أن نوم أطفال بعمر نصف سنة وعيونهم مفتوحة لا يعد مرضا. ويوضح الأطباء هذه الظاهرة بأن الطفل في فترة الراحة الليلية يكون عادة في مرحلة النوم السريع، التي تتميز بعدم تطابق الجفون، أي أنها حالة طبيعية.
وبحسب خبراء منظمة الصحة العالمية، فإن الظلام التام يضمن راحة ليلية فعلية. لأن هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم الإيقاع اليومي هو مضاد قوي للأكسدة، وينتج في الظلام. ومن الصعب تقدير دور هذا الهرمون، فهو يحسن الحالة النفسية والعاطفية، ما يسمح بمكافحة الإجهاد بصورة طبيعية.
ويسمى الميلاتونين هرمون الجمال والمناعة الجيدة. كما هناك علاقة بين نقص هرمون النوم وظهور الأورام السرطانية. لذلك فإن العدو الرئيس لهذا الهرمون هو الضوء في فترة الليل. لذلك فإن النوم بعيون مفتوحة ضار جدا للصحة النفسية والجسدية للشخص. كما أنه يسبب ثقلا إضافيا للدماغ، لأن بقاء العين مفتوحة يعني استمرار الدماغ في تحليل المعلومات. لذلك يلاحظ أن الشخص الذي يعاني من هذه الحالة يشعر دائما بأنه لم ينم ولم يأخذ القسط اللازم من الراحة. وهذا في نهاية المطاف يؤدي إلى إنهاك الأعصاب، وتوتر العين، حيث تبدو في الصباح حمراء وجافة.
المصدر: رامبلر

Continue Reading
Advertisement Ad placeholder
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Advertisement Ad placeholder

التقويم

نوفمبر 2024
ن ث أرب خ ج س د
 123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930  

الارشيف

© كافة الحقوق محقوظة 2023 | أخبار الشرق الأوسط - News Me | تصميم و تطوير TRIPLEA