اقتصاد
مبادرة الكوكب الواحد لصناديق الثروة السيادية في ابو ظبي
قبل شهر من انعقاد المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأنتغيرات المناخ (COP27) في مصر، وقبل عام من استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للمؤتمر، التقى فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمبعوث الرئاسي الأمريكي جون كيري، ورئيسة سكرتارية فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية ذات الصلة بالمناخ ماري شابيرو، مع ستة وأربعين من الرؤساء التنفيذيين وقادة شبكة مبادرة الكوكب الواحد لصناديق الثروة السيادية، الذين اجتمعوا في أبوظبي لمناقشة سبل تعزيز مساهمة مجتمع المال في تحقيق أهداف اتفاقية باريس. وقد تولى كل من جهاز أبوظبي للاستثمار وشركة مبادلة للاستثمار استضافة القمة.
وفي ضوء الحاجة الملحة لتعزيز التعاون بين كافة مكونات النظام المالي من أجل مجابهة حالة الطوارئ المناخية المتصاعدة والتحديات الحالية المتعلقة بإمدادات الطاقة، اتفق الرؤساء التنفيذيون على ضرورة إيجاد حلول متكاملة لضمان استمرار الجهود الساعية لمنع ارتفاع حرارة الأرض أكثر من 1.5 درجة وتجنب العواقب المناخية الكارثية التي يمكن أن تنتج عن ذلك.
تم إطلاق مبادرة الكوكب الواحد لصناديق الثروة السيادية، خلال قمة الكوكب الواحد التي عقدت في باريس في ديسمبر 2017 برئاسة فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف تسريع دمج التحليلات الخاصة بتغيرات المناخ وإدراجها ضمن عملية إدارة محافظ الأصول الاستثمارية الكبيرة وطويلة الأجل والمتنوعة. إن أهداف صناديق الثروة السيادية، والمتمثلة في النمو طويل الأجل وحماية الثروة لفائدة الأجيال المتعاقبة وتوفير مستقبل مستدام، تتوافق مع الهدف الذي تسعى إليه اتفاقية باريس وهو حماية كوكب الأرض من أجل الأجيال القادمة.