Uncategorized
مشاركة ناجحة لغرفة أبوظبي في كوب 28
حققت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ضمن مشاركتها في مؤتمر الأطراف “كوب 28” نجاحاً فاعلاً، حيث ساهمت في دعم الجهود الوطنية والعالمية وتعزيز جهود القطاع الخاص ومساعيه نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري.
وحظيت بعض فعاليات “كوب 28” بدعم خاص من غرفة أبوظبي، ومنها جلسة نقاشية بعنوان “كيف يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة تغيير مسار العمل في الحد من التغير المناخي”، كما شاركت الغرفة في جلسة نقاشية أخرى حول الاستدامة في تسهيل قنوات التجارة، ونظمت جلسة نقاشية بعنوان “التحول الصفري للشركات الصغيرة والمتوسطة، حل للتأثير القابل للتطوير”.
ووقعت غرفة أبوظبي خلال مشاركتها المتميزة في “كوب 28″، اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة “Vyzrd”، وأطلقت الغرفة نسخة تجريبية من برنامج “5+5″، لتعزيز جهود الشركات الصغيرة والمتوسطة نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري.
وفي هذا الصدد، أشاد سعادة فؤاد درويش عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي بالفرص التي أتاحها مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لكافة الجهات المحلية والعالمية والقطاعات الوطنية بما في ذلك شركات القطاع الخاص لتعزيز جهودها ودعم مبادراتها وتوجهاتها التي تنسجم مع أهداف كوب 28 نحو الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري، مؤكداً أن غرفة أبوظبي تلتزم بالتعاون مع كافة الأطراف لضمان حصول القطاع الخاص على الخبرات ومصادر التمويل اللازمة لتعزيز جهودها نحو تحقيق الاستدامة البيئية والمناخية.
وقال درويش “إن غرفة أبوظبي تنطلق نحو مرحلة جديدة من عملية التحول نحو صافي الانبعاثات الصفري والاستدامة الشاملة من خلال شراكتها مع Vyzrd، والتي سيتم من خلالها تسهيل إنشاء نظام بيئي تمكيني قوي لتحليل وتقييم المخاطر المناخية، يجمع بين التكنولوجيا وحلول التمويل والخبرة على نطاق واسع للشركات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الخاص، وذلك انسجاماً مع مساعي الغرفة والتزامها الراسخ بدعم توجهات أعضائها نحو تعزيز الاستدامة المناخية وعبر بناء القدرات والاستفادة من الحلول التكنولوجية وتطبيق أفضل السياسات والممارسات المحلية والعالمية.”
وتابع “إن الغرفة تركز بشكل متزايد على تطوير أنظمة وعمليات رصد البيانات من خلال العديد من الاستثمارات في هذا المجال، ذلك إلى جانب سعيها المستمر نحو توفير أفضل التقنيات المتطورة والأنظمة الحديثة للأعضاء وبما يعزز من جهود الغرفة نحو إعداد التقارير سواء على مستوى الشركات أو القطاع الخاص أو المستوى المحلي.”
