صحة
مع اقتراب فترة الأعياد والاحتفالات… تجنبوا إضاءة الشموع المعطرة لهذه الأسباب
كشفت إحدى الدراسات أن إضاءة الشموع تؤثر بشكل كبير على جودة الهواء الداخلي وقد تكون أسوأ بالنسبة للرئتين مقارنة باستنشاق الدخان الملوث، وفق ما نقل موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وشرح العلماء أن الشموع تنتج مزيجًا معقدًا من المواد الكيميائية والجسيمات أثناء اشتعالها، بما في ذلك الغازات السامة مثل أول أكسيد الكربون، ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين.
ويمكن للشموع المعطرة والبخور أيضًا أن تنتج مركبات عضوية، الأمر الذي يؤدي إلى السعال، العطس، تهيج العين وتفاقم أعراض الربو.
وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي هذا التلوث الداخلي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، سرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وفق ما شرحه الدكتور “أسيت كومار ميشرا” من جامعة كوليدج كورك والدكتورة “ماري كوغينز” من جامعة غالواي.
وكشفت الدراسة أيضًا أنه بحال تم حرق أوزان متساوية من السجائر وأعواد البخور، فإن أعواد البخور تنتج حوالي أربعة أضعاف كمية الجسيمات التي تنتجها السجائر.
ووجدت الدراسة أن إضاءة الشموع المعطرة في الحمامات الصغيرة أو غرف النوم تعرّض الأشخاص لكمية أكبر من الملوثات.
ونصح الخبراء بإضاءة الشموع في غرفة أكبر ذات نوافذ مفتوحة، ولكنهم أضافوا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم المخاطر الصحية الكاملة.
