ثقافة
مينتور العربية تطلق دورتها السادسة ومسابقتها من بيروت

مينتور العربية هي منظمة إقليمية غير حكومية وغير ربحية تسعى لتمكين الأطفالوالشباب ووقايتهم من السلوكيات الخطرة، للتمتع بحياة صحية وإتخاذ قرارات سليمة. انطلقت عام 2006 ويقودها مجلس أمناء مرموق برئاسة سمو الأمير تركي بن طال بنعبد العزيز آل سعود. هي جزء من مينتور العالمّية، التي تأسّست عام 1994 برئاسةجلالة الملكة سيلفيا ملكة السويد، ولها عدة فروع في الولايات المتحدة وأوروبا.

Screenshot
تستهدف برامج مينتور ملايين الأطفال والشباب، بالإضافة إلى الأهالي والمعلمينوالأخصائيين الاجتماعيين. ويشمل عملها تطوير الإستراتجيات والسياسات الشبابية،وبناء القدرات، ونشر المعرفة والوعي، وتوطيد الشراكات مع الجهات والمؤسسات ذات الصاة.
وكانت مؤسسة مينتور عربية قد اطلقت في الدورة السادسة من مبادرتها الإقليمية “مسابقة أفلام وأغاني تمكين الشّباب“،في احتفالية أقيمت في بيروت، رعتها وزارة الثقافة ممثلة بالمدير العام للشؤون الثقافية علي الصمد. وقد حضر الإطلاق أكثر من 150 شخصية إعلامية وأكاديميّة وفنّية وممثلين عن الهيئات الحكومية والدبلوماسية والأمم المتحدة ومؤسّسات المجتمع المدني والشباب وغيرهم. وأُعلن عن موضوع الدَّورة: “التواصل الصحي“، الذي يهدف الى تسليط الضوء على أهمية التواصل بطرق إيجابية ومؤثّرة بين صفوف الشباب والمجتمع ككلّ.

Screenshot
ادارت الإعلامية جيسيكا عازار جلسة حواريّة ضمّت عددا من أعضاء لجان تحكيم المسابقة: المخرج أمين درّه، الكاتب رامي كوسا، المنتج سام لحود، الممثل سعيد سرحان، المنتجة كارلا عاد، الممثل كارلوس عازار، الممثلة كارمن بصيبص، مدير الإنتاج في “أنغامي” كميل أبي خليل والملحن نزار فرنسيس.
عام ٢٠١٧ كان موعد انطلاقة المسابقة، التي تهدف لنشر الوعي حول أهمية الوقاية من السلوكيّات الخطرة بين الشباب، وإلهامهم وتشجيعهم على اتّباع أنماط حياة صحيّة. وسرعان ما تحوّلت إلى مبادرة إقليمية ومنصّة رائدة تسعى إلى تحفيز المواهب العربية الشابة على الإبداع والابتكار، من خلال تطوير أفلام قصيرة وأغانٍ توعوية تعبّر عن تطلّعاتهم وآمالهم والتحدّيات التي تواجههم، وآرائهم حول مواضيع اجتماعية وإنسانية ملحّة.

Screenshot
تستهدف المسابقة الشباب العرب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، وتشمل خمس فئات أساسية هي: الأفلام القصيرة الروائية، الأفلام القصيرة الوثائقية، الأفلام الترويجية، أفلام الغرافيكس والأغاني. كما تضمّ لجان تحكيم المسابقة لهذا العام نخبة من المبدعين والفنّانين والاختصاصيين المرموقين من لبنان والعالم العربي.

Screenshot
وسيقام حفل ختام هذه الدَّورة من المسابقة في أواخر عام 2025 ،وسيتضمّن الإعلان عن الرابحين وندوات حوارية مع أعضاء لجان التحكيم لألهام و إرشاد الشباب، كما ستُقام سلسلة من الورش التدريبية التقنية للشباب على يد محترفين واختصاصيين في الإخراج والكتابة والتمثيل والتلحين وغيرها من المجالات ذات الصّلة.