يعرف البرتقال بأنه فاكهة شتوية يحتوي على فيتامين سي ويعمل على محاربة البرد والأنفلونزا، كما يساعد على عدم الشعور بالجوع مما يعمل على عدم زيادة الوزن.
تسعى الكثير من ربات البيوت هذه الأيام إلى تخزين أكبر كمية من البرتقال التي تعتبر ضرورية لإنعاش جسم الإنسان وقت الحاجة، كدواء أو مشروب أو مربى. في الوقت الذي يتم اقتناء كمية للاستهلاك اليومي، يمكن أيضًا تجميد هذه الفاكهة في مثلجات والاستعانة بها كعصير منعش يكون بديلا للمشروبات الغازية والعصائر المصنعة، التي تضاف إليها المحسنات والمواد الملونة و حامض السيتريك الضار بالصحة. حتى قشور البرتقال باتت تجفف ويتم وضعها في كيس بلاستيكي لتعطير البيوت ودورات المياه .
بالإضافة إلى أنّ للبرتقال فوائد علاجية وصحية، لا تقتصر على احتوائه على الفيتامين سي المنشط للجسم، فهو يحتوي على مغذيات نباتية ومركبات الفلافونيد والعديد من المكونات التي يحتاجها الإنسان لتماثله للشفاء.
وقد أثبتت الدراسات أن تناول البرتقال هو أفضل وسيلة للحصول على المكملات الغذائية التي يحتاجها الجسم، ويُعتقد أن ثمار الحمضيات مثل البرتقال تُساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الصحية وتناول البرتقال مباشرة هو مصدر للفيتامينات والمعادن الأساسية أفضل بكثير من شربه في صورة عصير، لأنّ العديد من المركبات الغذائية الموجودة في البرتقال تضيع خلال العصر.