فن ومشاهير
5 جزر تعدّ الأجمل في العالم – يجب أن تزورها!
1. جزر المالديف
المالديف هي موطن لبعض أكثر الجزر الساحرة في العالم، لكن البحر هو من يجعل هذه الجزر لامعةً، بمياه الزَّبرجد المضيء مع الوضوح الكريستاليّ على تلك الشواطئ البيضاء الساحرة، التي تطلّ إطلالة خاطفة على المحيط الهندي. باحتوائه على 26 جزيرة مرجانية استوائية، يعدّ أرخبيل المالديف أخفض دول الكوكب، بارتفاعه الذي لا يزيد عن ثلاثة أمتار فوق سطح البحر في أعلى نقطةٍ له، وهذا القياس يتقلص كل عام.
تحت المياه الساحرة، تزدهر الشِّعاب المرجانية، جاذبةً الغوّاصين والسبّاحين من جميع أنحاء العالم. يحتشد راكبو الأمواج هنا أيضًا لركوب الأمواج الرائعة. وبالعودة إلى اليابسة، توفر المنتجعات الفاخرة نقطة انطلاق مثاليةٍ للمغامرات عبر البحر. لكن أكبر تهديدٍ لها هو مناخ الكوكب المتغير.
2. بورا بورا، بولونيزيا الفرنسية
بشكلها الذي يشبه قبَّعة الصمبريرة (sombrero)، تلمع هذه الجزيرة البركانية الخصبة بين خيالات المحيط الهادئ الكثيرة. النقطة المحورية والأثمن لهذا الجمال الاستوائي هو بحيرته الخلّابة في تكنيكولور الفيروز. تسبح الأسماك والسلاحف والرقطيَّات في المياه الصافية. الجزيرة فرنسيّةٌ طبعًا، بأطباقها الشهية المتناسبة معه. الغوص والسباحة ممتازة في الشعاب المرجانية المحيطة وطرق التسلق كثيرة في الغابات المليئة بالنخيل.
إن كنت قادرًا على ذلك، يمكنك الاختباء هنا في مقصورة فاخرة فوق المياه والاستمتاع بحظك الجيد ريثما تغفو على صوت البحر اللطيف.
3. بالاوان، الفلبين
جزيرة بالاوان هي النموذج الفلبّيني للجنة. تمتد هذه الجزيرة الجزيرة جنوب غرب بورنيو، بقممها الخلابة والبحر بالغ الصَّفاء (الذي يشبه الأحجار الكريمة)، بحيث يمكنك رؤية الأسماك من السطح. تحيط الرمال البيضاء اللامعة المحفوفة بخشخشة أشجار النخيل بالكثير من جُزُر الغابات المماثلة، بينما تحت الماء، تقدّم الشعاب المرجانية المزدهرة والتنوّع الهائل في السمك الاستوائي بعضًا من أفضل أوقات الغوص في العالم بأكمله.
تشمل عوامل الجذب الأخرى الحياة البرية الفريدة للجزر وبحيرات الزمرُّد وقرى الصيد الغريبة. “كورون” هي موطنٌ لأفخم المنتجعات، و”إيل نيدو” ذات الجمال الطبيعي وهي واحدةٌ من أبهى الجزر في منطقتها. ومن هنا، يمكنك أن تقفز إلى “أرخبيل باكويت” المذهل. أحد أقوى عوامل الجذب في بالاوان هو “منتزه بويرتو برينسيسا الوطني الجوفي” المدرج ضمن قائمة التراث العالمي؛ وهو نظام كهفٍ جيريّ مع نهرٍ طويل تحت الأرض.
4. سيشل
ببدائيتها وصورتها المثاليّة، تستحق جزر سيشيل السَّفر إليها. هذا الأرخبيل غير الملوَّث نسبيًا المتكون من 115 جزيرة مرجان وجرانيت الظّاهرة في لائحة اليونسكو للأدغال؛ شعاب مرجانية رائعة، وصفوفٌ من النخيل، وشواطئ ذَروريّة تحيط بها صخورٌ عملاقة. ما يقرب من نصف مساحة الأرض الإجمالية لهذه الجزر الاستوائية محمية، وتقع الكثير من هذه الجزر داخل محمياتٍ بحريةٍ غنيّة بالأسماك وجوّ ممتاز للغوص والسباحة.
كما تتميز سيشل أيضًا ببعض أغنى مناطق الصيد على الكوكب؛ مما يجعلها الوجهة الأولى للصيادين. أضف بعض الأطباق الكريولية الحارّة إلى المزيج زيادةً على المنتجعات الفخمة في “ماهي”، و”براسلين”، و”لا ديغو”، فيكون سهلاً عليك أن تفهم سرّ جاذبية جزر سيشل.
5. سانتوريني، اليونان
بوجود البحيرات البركانية (الكالديرا) التي تحيطها، تسجّل جزيرة سانتوريني الرائعة أعلى النقاط في الجمال الأخّاذ. ويمكنك العثور على القصور (الفلل) البيضاء المندثرة تحت المنحدرات البركانية. ترتفع الكنائس ذات القبب الزرقاء قبالة البحر المذهل، والنّفحات الرائعة لنبات “الجهنّمية” تضيف لوحةً من الألوان الفاقعة. بارتفاعها فوق منحدرات الحمم البركانية السوداء، تعتبر مستوطنتي “فيرا” و “أويا” أحد أروع وأثمن الأماكن في الجزيرة، وتُصنَّف “أويا” بين أكثر المواقع التي تم تصويرها في العالم.
أبرز المعالم الأخرى للجزيرة تشمل الموقع الأثري أكروتيري، وثيرا القديمة، والشاطئ الرملي الأسود لــبيريسا، و – طبعًا – الغروب الشمسيّ الجميل. الإبحار في هذه الكالديرا الفاتنة المحاطة بمنحدرات البحر المرتفعة تعطي انطباعًا أول يخلد في الذاكرة ولا ينسى.
