فن ومشاهير
6 فنادق بوتيك في اسطنبول لعطلتكم المقبلة
لتفاصيل اسطنبول نكهة مختلفة تتذوقها في “زقاق” يرتفع بك رويداً رويداً، أطرافه شبابيك ملونة وناصيته حجارة من عمر التاريخ. كل ما فيها لا يشبه أي مدينة أخرى، قِدَمها وحضارتها، مساجدها وكنائسها، حكامها وشعبها، أرضها وماؤها…
فإذا زرتم هذه المدينة خلال موسم الصيف أو في العيد، حاولوا اختيار محل إقامة تتذوقون فيه نكهة اسطنبول. حاولوا الاقتراب من تاريخها العريق ومن حاضرها المعاصر. لذلك دعكم من الفنادق الشهيرة، واتجهوا نحو فنادق “البوتيك” الصغيرة الحميمة وغرفها القليلة. إليكم قائمة بـ6 فنادق منها تتفاوت في درجة رفاهيتها وفخامتها.
لي اوتومان Les Ottomans
فندق فخم
يقع في منطقة كوتشيسمي الراقية والقريبة من منطقة بيبيك، تحيطها مقاه أنيقة، بعيدة عن تجمعات السائحين وتقع على الشاطىء الأوروبي للبوسفور. عشر غرف فقط، والكثير من الرفاهية في هذا القصر الأبيض، الذي يقبع في حضن مياه البوسفور الفيروزية. بناه الخطاط العثماني محسن زاد عام 1790 ليسكنه، وبقي القصر قائماً إلى أن التهمته النيران عام 1933. عام 2006 أعادت السيدة أهو آيسال تشييده وتصميمه، وحولته لهذا البوتيك الذي يقدم لضيوفه خدمة شخصية دافئة وحميمة. ردهته الخارجية الواسعة وحمام السباحة الذي يعانق البوسفور هما الأجمل لاحتساء قهوتكم عند الغروب. أما حماماته التركية فهي تجربة فريدة لن تنسوها.
أوتيل جورج جالاطا Georges Galata
فندق فخم
يقع في شارع ضيق يعج بمتاجر ومقاه أنيقة، وعلى بعد أمتار من برج جالاطا الشهير، ومسافة قريبة من شارع استقلال الحيوي في الجزء الأوروبي. هو عمارة سكنية شُيدت عام 1860، لها نوافذ بمشربيات خشبية وباب من زجاج صغير لا لافتة فوقه. يقع هذا الفندق في قلب شارع نحيل تنتشر حوله معارض فنية ومتاجر ذات طابع بوهيمي. تنقسم غرف الفندق العشرين إلى سبعة مستويات، تتفاوت بحسب المساحة. بعضها يطل على خليج القرن الذهبي والمدينة التاريخية القديمة، ولبعضها الآخر شرفة كبيرة تنبسط أمامها تلال اسطنبول بمساجدها ومآذنها. تتسم جميع الغرف بأرضية خشبية وستائر بيضاء، وخطوط بسيطة وأنيقة. يسود الغرف الهدوء على الرغم من قربها من الشارع.
أداهان اسطنبول Adahan Istanbul
فندق متوسط
يقع في منطقة بيوغلو في الجزء الأوروبي، لها طابع بوهيمي وهي قريبة من شارع التسوق الشهير استقلال، وفيها الكثير من المطاعم والحانات الصغيرة. خمس دقائق تفصلكم عن برج جالاطا الشهير، وخمسٌ أيضاً عن شارع استقلال. يقع هذا البناء السكني الأبيض بنوافذه الطويلة، والذي شيد عام 1874 في قلب شارع ضيق يعج بالمارة والباعة والكثير من الحياة. بوابته زجاجية طويلة، وبعد صعود السلالم ستجدون بهواً ومكتب استقبال صغيراً، والكثير من الدفء والترحاب. يحافظ الفندق بغرفه الأربعين على نمط بسيط: جدران بيضاء، أرضية خشبية، ستائر وشراشف من قطن أبيض ونوافد تُدخل النور.أقوال جاهزة
ذا هاوس أوتيل The House Hotel
فندق متوسط
يقع في منطقة كاراكوي الحيوية والقريبة من منطقة بيوغلو، ومن الجسر الذي يصلها بالقرن الذهبي، حيث المعبر إلى منطقة السلطان أحمد التاريخية. هو أحد فنادق سلسلة ذا هاوس التركية والمختصة بفنادق البوتيك الصغيرة ذات الطابع التاريخي. أصبح الحي المحيط بالفندق مركزاً لعدد من معارض الفن الحديث، ووجهة محبي الثقافة العصرية في اسطنبول، حتى بات الفندق كالنادي الصغير لمتذوقي الفن. ويستخدمه منظمو المعارض كمساحة عرض بين الحين والآخر. يحافظ البناء الأبيض العريق الشاسع على شكله القديم، وعلى أرضيته القرميدية المزركشة والعواميد الرخامية، إلا أن فرشه حديث يميل إلى البساطة العصرية. قد لا تتمتعون فيه بمعاملة شخصية مميزة، لكنكم ستجدون الاهتمام والمعرفة إن كنتم تبحثون عن دليل مختص بالفن في اسطنبول.
آجيا أوتيل Ajia Hotel
فندق متوسط
يقع في ضاحية كانليكا السكنية المواجهة مباشرة لماء البوسفور، في الجانب الآسيوي من اسطنبول. مكان هادئ، بعيد عن مدينة اسطنبول ومناطقها السياحية، يحيطه الكثير من القصور الصغيرة الفخمة والمنازل ذات الواجهات البحرية. هناك، يقبع قصر أبيض صغير هو فندق آجيا. له حديقة صغيرة، تأخذك نحو البهو البسيط بأرضيته الرخامية البيضاء. تنتقل من هناك إلى إحدى غرف الفندق الـ17، والتي تطل معظمها على زرقة البوسفور. فرش الغرف بسيط، يتيح المجال لإطلالة من النوافذ، فتشعر أنك في مركب داخل الماء. هو مكان مثالي إن كنتم تبحثون عن الهدوء والاسترخاء، لكنه ينأى بنفسه عن قلب المدينة ونبضها السريع. يمكنكم استخدام قارب خاص للوصول إلى الضفة الأوروبية، وقد تستغرق الرحلة ثلاثين دقيقة للوصول إلى القسم التاريخي من اسطنبول.
نُزل إمبريس زو Empress Zoe
فندق بسيط
هو فندق بسيط جداً وله سحر خاص، إذ يقع في قلب المنطقة التاريخية، بالقرب من آيا صوفيا والمسجد الأزرق. بناء صغير وعتيق شُيد عام 1438، تلفه شجرة ضخمة وغيرها من الأشجار المتداخلة مع البناء. لم يحظ بالكثير من الترميم، مكتب الاستقبال الخاص به بسيط، له حائط حجري وسلالم نحاسية مستديرة. تتفاوت غرفه الـ25 في مساحتها، لكنها ضيقة وبسيطة في غالبيتها، إلا أنها ملأى بالتفاصيل التركية، كالسجاد المزركش أو القماش والوسادات بنقشة “السوزاني”.
المصدر: رصيف 22