Uncategorized
مدينة فيسبوك الفاضلة… بقلم جوزفين حبشي
جوزفين حبشي
يا حرام شو تعبوا وبرموا افلاطون والفرابي على المدينة الفاضلة من دون ما يلاقوها اكيد، وعن جد hard luck لإلهم ، ونيالنا نحنا ابناء العصر الحالي، شو محظوظين انو خلقنا بهالعصر الحديث، وبزمن الفيلسوف الرائد مارك زوكربرغ اللي يعطيه الف عافية و?? و ?و ❤لأنو لاقالنا اخيرا المدينة الفاضلة. نعم، موقع فيسبوك هو المدينة الفاضلة اللي لطالما شغلت بال المفكرين والفلاسفة على مر العصور.
اخيرا لقيناها (تانكس تو مارك) وعايشين فيها احلى عيشة، بسلام وحب غير مشروط. مش معقول الناس شو بيحبوا بعضن بهالمدينة، وبيعلنوا مشاعرهم بمنتهى الحب والغرام والهيام ، على جدرانها وحيطانها وشوارعها. مش عم صدق كمية الحب والغنج والدلع اللي بيغمروا بعضن فيها الناس بهالمدينة الفاضلة الفايسبوكية، والبوسات??? والقلوب❤❤❤ واللايكات وال thumbs up ??????اللي بتهطل عليهن متل زخ الشتي، ويا قلبي وروحي وعمري وامل حياتي، ويا سويتي ، ويا امايزينغ انت ،ويا بيوتي كوين، ويا كينغ ويا برنسس، ويا بست فراند ايفر، والله خلقك وكسر القالب، ودقوا عالخشب ، وانت او لا احد، “ومن بعدك لمين الشمس بتنحني”، و”بيلبقلك لو شفت عليهم حالك” .
هالاداء العالي من الحب ، بيجي من الممارسة والتدريب والتعليم، والمدينة الفاضلة فاتحة مجال التعليم والتثقيف اللي من شأنن يحصّنوا اهل المدينة ويفتحولن مجالات عمل ليضلوا بارضن الفيسبوكية وما يهاجرو خارج حدود هالمدينة الرائعة والمثالية. معظم سكان المدينة الفاضلة بيتعلموا الرياء وبيتخرجوا مع شهادة عالية بالتزلّف والمبالغات ، وبيلاقوا بسرعة شغل بمجالات متل تبييض الطناجر وطرش البويا .
اما المشاغبين اللي مش مقدّرين نعمة الحب والسلام والمثالية اللي موفرتلن ياها المدينة الفاضلة الفيسبوكية، فالسلاح المستعمل لمحاربتن، سلاح سلمي وراقي وما في اراقة دماء . سلاحن التجاهل والحرمان من ال like ?? و?و❤و بأسوأ الاحوال unfriend و block.
فيسبوك مدينة فاضلة، واللي مش عاجبو، يتفضل يضهر او يدق راسو بشي wall.