صحة
استرازينيكا تواجه انتقادات عالمية بعد اعترافها بآثار جانبية للقاح كورونا
تواجه شركة أسترازينيكا موجة انتقادات عالمية، وذلك بعد اعتراف الشركة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة أو بعض المضاعفات من بينها تجلط الدم.
وعلى ما يبدو أن اعتراف الشركة قد فتح باباً واسعاً أمام احتمال ملاحقة الشركة في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب حالة القلق التي أثارهاا الخبر بين العديد من الناس الذين تلقوا جرعات من اللقاح.
وقد لفت أحد الأطباء المتخصصين إلى أنه “لابد من الاعتراف بأن أي لقاح يمكن أن يسبب أثارا جانبية، كما لابد أن نعترف أن اللقاحات قضت على الكثير من الأوبئة على مر العصور “. كما شدد على أن لقاح استرازينكا كان من اللقاحات الأكثر فاعلية في حماية الملايين، رغم الأثار الجانبية النادرة ومنها تكوين الجلطات، ونقص الصفائح الدموية، لكونه محمل على ناقل فيروسي”.
وطمأن الطبيب قائلاً: “لابد من التوضيح أنه عند مقارنة عدد المتأثرين باللقاح والمصابين بأثار جانبية مع عدد الذين نجح اللقاح في حمايتهم سنجد أن النسبة لا تذكر، لذلك يجب الاعتراف أنه كان ناجحا ومأمونا وأن من واجهوزا مضاعفات هم الاستثناء لقاعدة”.
وأوضح أن كافة اللقاحات قد تؤدي إلى مضاعفات لكنها ضرورة لمواجهة أي أوبئة، مشدداً على أن ” اللّقاحات تضفي قوة ايجابية لصالح الجهاز المناعي وليس العكس، وتجعله قادرا علي تشكيل حائط صد قوي وفتاك ضد الفيروسات “.
يشار إلى أن إسترازينيكا هي ثاني أكبر شركة مدرجة في المملكة المتحدة، حيث تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 170 مليار جنيه إسترليني.