منوعات
“Jardin Des Anges”.. حيث تتجسد الرعاية والتميّز
في عالم مليء بالخيارات، يبرز اسم “Jardin Des Anges” كواحدة من أبرز المؤسسات التربوية، فليست مجرّد حضانة أو مدرسة، بل هي ملاذٌ يحمل روحاً تربوية فريدة.
لفتت مؤسِسة الحضانة نضال بركات، في حديث خاص لـ”Newsme”، إلى أنها بدأت رحلتها في سن الرابعة والعشرين، ومنذ ذلك الحين، شهدت تطورًا مذهلًا، موضحة أنها لم تكن مجرّد فكرة، بل كانت رؤية تحوّلت إلى حقيقة، حيث أصبحت واحدة من أهم المؤسّسات التربوية في عصرنا.
وقالت: “ما يميّزنا هو التفرّد في الخدمة والرعاية التي نقدمها”، مشيرة إلى أن المبنى صُمّمَ خصيصاً ليكون مدرسة وحضانة آمنة، ما يسمح للأطفال التعلم بحرية في بيئة آمنة ومحفزة.
وشددت بركات على أنه “نعلم أن البنية الجسدية وحدها لا تكفي، فقد جسّدنا فلسفتنا التربوية من خلال برنامج متطوّر يستهدف تنمية الطفل بشكل شامل، من الجوانب العقلية والنفسية إلى العاطفية والاجتماعية”. ولفتت إلى أن الفريق مكوّن من معالجة نفسيّة، معالجة نطق، معالجة نفسي حركة ومن طاقم متخصّص للتعامل مع الأطفال الذين يواجهون صعوبات تعليمية.
مع فريقٍ متخصصٍ وملتزمٍ بالتميز، تسعى الحضانة دوماً لمساعدة الأطفال على تحقيق إمكاناتهم الكاملة، وتوفر دعماً للآباء والأمهات لضمان نجاح هذه الرحلة التربوية.
واختتمت نضال بأن “تفردنا لا يقتصر على مجال التعليم، بل امتدت جهودنا إلى إنشاء “Center Precious Bellies” للاهتمام بصحة الأمهات النفسية والجسدية، منذ بداية حملها إلى أن تنجب الطفل ويبلغ الخامسة من عمره”.
“Jardin Des Anges” أكثر من مجرّد مؤسسة تربوية، بل ركيزة حقيقية في حياة الأطفال وعائلاتهم، فنحن هنا لنبني جيلًا واعداً ومتميّزاً.