فن ومشاهير
الملك جورجيو
جوزيفين حبشي
اليوم يودّع العالم اسطورة في عالم الموضة، جورجيو أرماني. شخصية غنية بالتفاصيل والقصص المثيرة، سواء في حياته الشخصية أو مسيرته المهنية. إليكم بعض المعلومات عن هذا المصمم الأيقوني:
معكم خبر؟ قبل أن يصبح أحد أعظم مصممي الأزياء في العالم، درس أرماني الطب لمدة عامين في جامعة ميلانو، وكان يحلم بأن يصبح طبيبا، لكنه غادر الجامعة بعد أن أدرك أنه لا يتحمّل مشهد الدم!
معكم خبر؟ في بداياته، عمل أرماني في متجر لبيع المستلزمات والمفروشات، وكان يجهز واجهات العرض. هذه التجربة ساعدته لاحقاً في تطوير حسه الفني والبصري، وهي من العوامل التي جعلت تصاميمه جذابة وبسيطة في آن واحد.
Screenshot
معكم خبر؟ هو أول من البس هوليوود الذوق الايطالي، ففي عام 1980، لمع اسمه عالميا عندما صمّم ملابس الممثل ريتشارد غير في فيلم American Gigolo. أصبح بعدها الخيار المفضل لنجوم هوليوود على السجادة الحمراء، وكان من أوائل المصممين الذين دمجوا الأزياء الراقية بالثقافة الشعبية.
Screenshot
معكم خبر؟ هو القائل :”الفنانون يرون العالم بطريقة مختلفة، وأنا أتعلم منهم كيف أرى الحياة… ثم أترجم هذا الرؤية إلى قماش.”
معكم خبر؟ ارماني كان يفضل الألوان التالية: الأزرق الداكن (Navy Blue) الذي استخدمه كثيرا في تصاميمه الرجالية خصوصا، واعتبره بديلا أنيقا للأسود ويعكس الكلاسيكية بدون أن يكون متجها نحو الحزن أو الجدية الزائدة. ايضا كان يحب اللون الرمادي الذي لطالما اعتُبر توقيعا شخصيا له، سواء في أزيائه أو حتى ديكور منزله ومكاتبه. يرى في الرمادي توازنا بين الأبيض والأسود، ويمثّل الرقي والهدوء. وقد قال مرة “الأسلوب لا يعتمد على أن تكون صارخا، بل أن تعرف كيف تستخدم الرمادي بطريقة لا تُنسى.”
أيضا كان ارماني يميل الى الألوان المحايدة عموما مثل: البيج، العاجي، الكاكي، الأبيض. ونادرا ما استخدم الألوان الزاهية، لكنه كان يستخدمها بذكاء شديد في بعض المناسبات الخاصة، مثل الفستان الأحمر المخصص للسوبرانو العالمية ماريا كالاس.
Screenshot
معكم خبر؟ هذا الفستان الشهير الذي قدّمه أرماني كتحية للسوبرانو ماريا كالاس ، كان مهديا إلى مدينة ميلانو. وقال يومها: “لتمثيل ماريا كالاس، اخترت فستاناً أحمر: الأحمر من أجل الشغف والقوة، وهما صفتان كنت أؤمن دائماً بأنهما جزء من ماريا كالاس، المرأة الحرة ذات الشخصية.”
معكم خبر؟ أرماني كان مغرما بالموسيقى الكلاسيكية والأوبرا، وخصوصا ماريا كالاس.كما تعاون مع عدد من الفنانين في عالم الموسيقى، مثل بيونسيه وليدي غاغا وجنيفر لوبيز. كما صمّم زي الأوركسترا الرسمية في دار لا سكالا وهو نوع من التقدير العميق للفنانين الكلاسيكيين.
Screenshot
معكم خبر؟ كان جورجيو أرماني يُلقَّب بعدّة ألقاب تعبّر عن تأثيره الكبير في عالم الموضة، ومن أشهرها:
“ملك الأناقة” لأنه أعاد تعريف الأناقة بأسلوب بسيط، نظيف، وراقٍ ، وتصاميمه كانت دائما متزنة وغير مبهرجة، مما جعله أيقونة في عالم الذوق الرفيع.
“سيد البذلة” (Maestro of the Suit) لأنه أحدث ثورة في تصميم البدلة الرجالية، فجعلها أكثر مرونة وأناقة، وأقل صلابة مما كانت عليه في السبعينيات.
“المصمم الصامت” وذلك بسبب اسلوبه المتواضع والهادئ في التعامل مع الشهرة والإعلام. كان يفضل أن تعبر تصاميمه عنه، بدلا من التصريحات أو الظهور الدائم.
“سفير الأناقة الإيطالية” لأنه نقل الذوق الإيطالي إلى العالمية، دون أن يفقد هويته المحلية. كما لعب دورا كبيرا في جعل عبارة “صُنع في إيطاليا” (Made in Italy) مرادفا للجودة والفخامة.
معكم خبر؟ مجلة Vogue قالت عنه“جورجيو أرماني لم يصنع الموضة فقط، بل صنع أسلوب حياة”. بدورها مجلة Harper’s Bazaar قالت” لقد جعل من البساطة فنا، ومن الرصانة علامة فخامة”. أما The New York Times فقالت “في عالم ٍيركض وراء الصرعات، كان أرماني الثابت الوحيد”.
Screenshot
معكم خبر؟ النجم ريشارد غير قال “أرماني لا يلبسك فقط، بل يمنحك ثقة إضافية بنفسك”. وجورج كلوني قال “أرماني هو الذي علّمني كيف ارتدي بذلة، ومنه تعلمت ايضا أن الأناقة لا تعني لفت الانتباه، بل أن تُحترم”. بدورها صوفيا لورين قالت “هو أكثر من مجرد مصمم، هو شاعر يستخدم الأقمشة بدل الكلمات”. ونختم مع الرئيسالإيطالي سيرجيو ماتاريلا الذي قال عنه “جورجيو أرماني هو رمز للهوية الإيطالية في العالم”.
Screenshot
معكم خبر؟ جورجيو ارماني قال عن نفسه: “أنا لا ألاحق الموضة، بل ألاحق الأناقة”. “القوة الحقيقية في الأزياء تأتي من التوازن، لا من الضجيج”. “لطالما آمنت أن الجمال الحقيقي صامت.”
معكم خبر؟ ارماني لم يبع علامته أبدا. على عكس الكثير من المصممين الذين باعوا علامات أزيائهم لشركات ضخمة، ظل أرماني يحتفظ بالملكية الكاملة لعلامته حتى وفاته. كان يعتقد أن الاستقلالية ضرورية للحفاظ على رؤيته الفنية.
Screenshot
معكم خبر؟ رغم شهرته وثروته، عاش أرماني حياة منظمة بشكل شديد. كان يستيقظ في السادسة صباحا، يمارس الرياضة بانتظام، ويحرص على تناول الطعام الصحي. حتى في الثمانينات من عمره، كان يذهب إلى المكتب يومياً بنفس الحماس!
معكم خبر؟ منزله في ميلانو يتميّز بالتصميم البسيط، الألوان المحايدة، والخطوط الهادئة،تماما كتصاميمه. ويقول زوّاره أنهم لم يجدوا يوماً صورا شخصية له أو قطع ديكور “زائدة”، فقط كل ما هو ضروري وأنيق
معكم خبر؟ أرماني كرّس معظم حياته للعمل والابتكار. كان يعيش حياة منظمة جداً ، محورها التصميم والفن، وقال مرة: “أحب أن أكون وحدي، لا أشعر بالوحدة، بل أجد فيها راحتي.
