Connect with us

موضة وأزياء

LaBuBu دمية وحش يعشقها الجميع

Published

on

اطلبوا العلم ولو من الصين، اطلبوا كورونا  ولو من الصين، اطلبوا دمية لابوبو ولو من الصين… نعم، بعد فيروس كورونا الذي اجتاح العالم من الصين، ها هي دمية ” لابوبو” تجتاح العالم من الصين ايضا، وعوارضها اخطر بكثير احيانا من عوارض الكوفيد، وتسبب حالات انهيار واغماء وبكاء وسط حامليها والمروجين لها.

Screenshot

مصمم هذه الدمية هو الصيني  كاسينغ لونغ (Kasing Lung)  المولود في هونغ كونغ والمقيم في هولندا، وقد ظهرت “لابوبو” لأول مرة عام 2015 ضمن سلسلة كتب مصورة تُدعى The Monsters، مستوحاة من الأساطير الإسكندنافية  . في سنة 2019، دخلت Pop Mart الصينية في شراكة مع كاسينغ لونغ لإنتاج دمى Blind Boxes (أي صناديق عشوائية)، مما أضفى تشويقاً وجعل اقتنائها ممتعاً ومحفوفاً بالمفاجآت  . ونالت دمى “لابوبو” شهرة هائلة بعد ظهورها معلّقة على حقائب نجمات مثل ليسا من Blackpink، وريهانا، ودوا ليبا  .

Screenshot

هذا الهوس بها رفع  اسعارها  بشكل جنوني، بمئات أو آلاف الدولارات ، حتى أن هناك نسخا نادرة وصل سعر بعضها إلى 150,000 دولار في مزاد صيني. بلغت إيرادات Pop Mart من “لابوبو” وحدها 410 ملايين دولار خلال 2024 ، واضطر أصحاب المتاجر لتعليق المبيعات في بعض الدول بسبب الاكتظاظ والطوابير الطويلة، خاصة في بريطانيا والولايات المتحدة  .

شهرة دمية “لابوبو” أو ما يُعرف بـ”الوحش” (Labubu) رغم مظهرها الذي يعتبره البعض “قبيحا” أو غريبا تندرج ضمن ظاهرة معروفة في ثقافة البوب، وهي الإعجاب بالأشياء الغريبة أو غير التقليدية. في بعض الثقافات، خصوصا في آسيا، ظهرت كذلك الامر موضة تعاكس المألوف، حيث تُحب الشخصيات المخيفة أو القبيحة كنوع من التمرد على الجمال النمطي.

Screenshot

وقد شكلت هوسا لدى الكثيرين، ربما لأن التصاميم غير تقليدية تجذب  الانتباه  عادة، وكثير من الناس يحبون الأشياء الغريبة أو الفريدة التي تخرج عن المألوف لأنها تلفت الانظار .

وقد شكلت آلية البيع مع عنصر المفاجأة داخل Blind Boxes مزيدا من إثارة الجمع والشراء. و ساهمت الحملات التسويقية والتصوير الإبداعي على السوشال ميديا في جعل “لابوبو” رمزا عصريا.

كثير من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي يبالغون في ردود فعلهم تجاه لعبة “لابوبو” – سواء بالانبهار الشديد، أو البكاء من الفرحة عند فتح صندوق، أو الصراخ عند الحصول على نسخة نادرة. هذه المبالغات ليست عشوائية، بل جزء من استراتيجية مدروسة:

-جذب الانتباه والمشاهدات، فالفيديوهات التي تتضمن مشاعر قوية أو ردود فعل غير متوقعة تجذب الناس أكثر من المحتوى العادي. وعندما ترى شخصا يصرخ أو يبكي وهو يفتح صندوق لعبة، غالبا ستكمل المشاهدة لمعرفة ما حصل.

Advertisement
Ad placeholder

-ركوب الترند، فلعبة مثل “لابوبو” اصبحت ترندا والمؤثرون يعرفون أن الحديث عنها و”المبالغة” في التفاعل يساعدهم في البقاء ضمن الترند ويزيد من تفاعل المتابعين.

-تحقيق الأرباح، فالمؤثر الذي يصنع ضجة حول اللعبة يمكن أن يحصل على عروض من شركات مثل Pop Mart أو متاجر تبيعها.

-تعزيز الندرة والقيمة، فعندما يتصرف المؤثر وكأن اللعبة “كنز لا يُقدّر بثمن”، فهو يعزز فكرة أن الحصول عليها صعب جدا، مما يدفع الجمهور للشعور بأنهم يجب أن يحصلوا عليها قبل أن تنفد.

Screenshot

طبعا الجمهور قد يتأثر  نفسيا بما يرى، فيشعر أنه خارج “الموضة” إذا لم يمتلك واحدة. آخرون يدخلون في هوس التجميع أو يشعرون بالحاجة لشراء اللعبة من باب اللحاق بالترند. ولكن هذا  لا يعني أن الجميع “يمثل”. هناك فعلاً من يحب هذه الألعاب من القلب، خصوصا هواة التجميع أو محبي فن الـ”Art Toy”.

Screenshot

Continue Reading
Advertisement Ad placeholder
Advertisement Ad placeholder

التقويم

يونيو 2025
ن ث أرب خ ج س د
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30  

الارشيف

© كافة الحقوق محقوظة 2023 | أخبار الشرق الأوسط - News Me | تصميم و تطوير TRIPLEA