“تكريم” تحتفي بالإبداع العربي في الكويت

منذ نشأتها، حرصت مبادرة “تكريم” أن تصبح مساحة لقاء لشخصيات عربية تفوّقت وتميّزت، كل في
مجالها، فأصبحت مصدر إلهام للشباب العربي. بعد بيروت، الدوحة، المنامة، باريس، مراكش، دبي، القاهرة وعمّان، اختارت “تكريم” هذا العام الكويت لتقيم حفلها السنوي في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي الذي تولّت تقديمه الإعلامية ليلى الشيخلي تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وبحضور أكثر من ألف مدعو من مختلف أنحاء العالم.
 
فللدورة التاسعة على التوالي التزمت “تكريم” كعادتها، الإضاءة على قصص نجاحات كثيرة وقد جاءت النتيجة لهذه الدورة على الشكل التالي:

• جائزة “تكريم” للإبداع الثقافي مُنحت للدكتورأحمد ماطر من المملكة العربية السعودية
• جائزة “تكريم” للمبادرين الشباب مُنحت مناصفةً للدكتور سامي حوراني من الأردن والدكتورة نادين حشّاش حرم من لبنان
• جائزة “تكريم” للخدمات الإنسانية والمدنية مُنحت للسيدة ماجدة جبران من مصر
• جائزة “تكريم” للمرأة العربية الرائدة مُنحت للسيدة فارعة السقاف من الكويت

• جائزة “تكريم” للإبداع في مجال التعليم مُنحت للبروفيسور الطّاهر بن الأخضر من تونس

• جائزة “تكريم” للتنمية البيئية المستدامة مُنحت للدكتورة ماجدة أبوراس من المملكة العربية السعودية

• جائزة “تكريم” للإبداع العلمي والتكنولوجي مُنحت للبروفيسور رشيد يزمي من المغرب

• جائزة “تكريم” للمساهمة الدولية في المجتمع العربي مُنحت لمؤسسة المعونة الأميركية للاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا) – الولايات المتحدة الأميركية
• جائزة “تكريم” للقيادة البارزة للأعمال مُنحت للسيد إميل حداد من لبنان

 
حازت الدكتورة ناديا السقطي من المملكة العربية السعودية على جائزة التميّز الخاص كما مُنحت جائزة “تكريم” لإنجازات العمر إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومُنِحَت جائزة “القائد التاريخي” لذكرى سمو الأمير المرحوم الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح.
 
يُذكَر أن مجلس “تكريم” التحكيمي يتألّف من الدكتورة نهى الحجيلان ، السيد كارلوس غصن، الدكتور عاكف المغربي، الليدي حياة بالومبو، الشيخة بولا الصباح، الدكتور احمد هيكل، السيدة نورا جنبلاط، الشيخة هلا آل خليفة، الدكتورة فريدة العلاغي، السيد رياض الصادق، السيد خالد جناحي، الدكتور الياس جويني، السيد عزيز مكوار، السيد رجا صيداوي، الأميرة علياء الطباع والشيخ صالح التركي.
وتترأس الملكة نور الحسين المجلس الفخري لـ “تكريم” الذي يضمّ الأميرة بندري الفيصل، الدكتور هلال الساير، الدكتور فاروق الحسني، الدكتورة سعاد الجفالي، الشيخة مي الخليفة، السيد مارك ليفي، السيد سامر خوري، الدكتور عمرو موسى، الدكتور الأخضر الإبراهيمي، الرئيس الدكتور بَرهَم صالح والدكتورة سعاد الجفالي.
 
تحظى “تكريم” بدعم تحالف رينو نيسان متسوبيشي، نِسما القابضة ، باركلايز، شركة إتحاد المقاولين، مجموعة أومنيكوم، البنك العربي والهلال الأحمر الكويتي.
 
أما رعاة هذا العام فهم على التوالي: البنك الأهلي الكويتي، مجموعة شركات فؤاد الغانم وأولاده، أدجيليتي، شركة علي عبدالوهاب المطوَّع، زين، الخطوط الجوية الكويتية، محمد عبدالرحمن البحر، مَبَرّة صُباح السالم  المبارك الصُباح، إتحاد مصارف الكويت.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني
www.takreem.net
 
أحمد ماطر:
طبيب وفنان سعودي، يمكن وصفه بالناشط الثقافي في المملكة العربية السعودية كما في العالم. يدير “معهد مسك للفنون” منذ العام 2017، وهو جزء من مؤسسة “مسك” الخيرية التي أنشأها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز كما أسّس مع عدد من الفنانين “مجموعة ابن عسير”.
يعتبر من أبرز الوجوه الفنيّة السعودية الذي يلقى رواجاً في أوروبا والدول الغربية، حيث جالت أعماله على عدد كبير من مدنها وهو يجمع في أعماله تقنيات مختلفة كصور الأشعة والزخرفات الدينية. وهو إلى ذلك يحاضر في عدد من الصروح التربوية والثقافية مثل “متحف اللوفر”، و”منظمة اليونسكو” و”معهد مساشوستس للتكنولوجيا” (MIT). وله عدد من المؤلفات والكتب منها “صحراء فاران”، “منحوتات جدّة” و”أحمد ماطر”.
 

 
سامي حوراني:
شاب أردني سرقه عالم التكنولوجيا من عالم الطبّ، فترك تخصصه كطبيب ليتحوّل إلى مستثمر ومؤسس عدد من المنصات عبر الانترنت، تلاقي رواجاً كبيراً في الأردن كما في العالم العربي.
اشتهر بداية كمؤسس موقع “فرصة. كوم” ثمّ أسس موقع “سوق فن .كوم” كما أنشأ “حوار الديوانية” حيث يجتمع الشباب للتحدّث في المسائل السياسية والاجتماعية. حصد العديد من الجوائز ومنها “جائزة الملك عبدالله الثاني” في العام 2014، وقبلها “جائزة يوروميد للشباب” في العام 2013. وهو لقّب بـ”الشاب الأردني المثال” في العام 2011 و”فارس التغيير” في العام 2008.
 

 
نادين حشّاش حرم:
طبيبة لبنانية متخصّصة في الجراحة الترميمية، مكّنت الجرّاحين من دخول غرف العمليات حول العالم، إفتراضياً، بفعل تقنية “بروكسيمي” التي ابتكرتها. استعانت بنظام الواقع المعزّز، لتمكّن الجراحين من حضور أي عملية جراحية عبر أي جهاز رقمي مزوّد بكاميرا، والتدخل في سيرها وتبادل الآراء والخبرات مع منفّذيها. حصدت حشّاش العديد من الجوائز من بينها الجائزة الأولى من “الجمعية الملكية الطبّية” في بريطانيا، و”جائزة قصّة العام” من “منظمة الصحافة العالمية” وغيرها.
 

ماجدة جبران :
فاعلة خير مصرية، كانت تفاصيل حياتها قبل ثلاثة عقود، تشير إلى أنها ستعيش مستقبل رغيد: مديرة تسويق ومحاضرة مميّزة في علوم الكومبيوتر في “الجامعة الأميركية في القاهرة”، إبنة عائلة من الطبقة الوسطى، ومتزوّجة من رجل أعمال ثري. إلى أن زارت حيّ الزبالين ذات يوم من أيام عيد الفصح، فصعقت بما رأته من صور فقر ومشاهد بؤس وقررت أن تنذر نفسها لخدمة الفقراء والمجتمعات المهمّشة. فإذ بها تتخلى عن وظيفتها وعن أسلوب حياتها، وقد اتخذت تماماً بأوضاع المهمّشين حتى باتت تزورهم دورياً، تجلب لهم المؤن والهدايا وتمضي وقتها بينهم للاستماع إلى رواياتهم ومشاكلهم. وتحوّلت إلى “ماما ماجي” (التسمية الأحب إلى قلبها)، أو “الأم تريزا” العربية، أو “القديسة ماجي” التي باتوا ينتظرونها باستمرار. لاحقاً، أنشأت “مؤسسة ستيفن شيلدرن” الخيرية التي واظبت على تقديم مستلزمات الحياة لهؤلاء، بالإضافة إلى التعليم والتدريب لتحسين ظروفهم المعيشية. يذكر أنها فازت بجائزة “صنّاع الأمل” التي يقدّمها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
 
فارعة السقاف:
سيّدة أعمال كويتية، تركت أعلى المناصب الإدارية والاقتصادية التي أسندت إليها لتنكبّ على العمل المجتمعي في الكويت كما في العالم العربي. وقد تشرّبت الخدمة المجتمعية والنشاط التطوعي منذ طفولتها، لا سيّما وأنها ابنة أحد مؤسسي حركة القوميين العرب الأديب أحمد السقّاف. أسّست “مركز لوثان لإنجازات الشباب” (لوياك) مع ستّ من صديقاتها. وقد جمعن في بداية مشوارهن مئة وسبعة وثلاثين شاباً وشابة في برنامج صيفي يعزز لغة التواصل وثقافة السلام. ثم إنتشرت التجربة وإمتدت إلى كل من لبنان ومصر والأردن واليمن حتى بات يستفيد منها الآلاف سنوياً.
الطاهر بن الأخضر:
أستاذ جامعي تونسي، جنّد نفسه منذ أربعة عقود لرفع مستوى التعليم العام في اختصاص الهندسة في تونس. وقد استهلّ نشاطه بوضع تصوّرات لمناهج التعليم في المجال، ما لبثت ان اعتمدت وتحوّلت إلى ركيزة أساسية، رفعت من مستوى الخريجين لا سيّما مع اعتمادها على التطبيقات الميدانية أكثر من المواد النظرية. وقد أدّى شغفه بالمجال إلى إنشاء “مؤسسة إسبري” الجامعية (Esprit) في العام 2003 وطوّع برامجها لتواكب المتغيرات التي يمكن أن تطرأ في المجال الهندسي. إلى ذلك، ساهم في تأسيس أول معهد عال للتكنولوجيا في تونس (ISET) وأوّل معهد تحضيري للدراسات الهندسية (IPEIN) والمدرسة التونسية للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية (ESPTT)، ضمن ما يعرف بشبكة (ISET) التي أعيد تنظيمها فأضحت مدرسة الهندسة التونسية (SUPCOM).

ماجدة أبو الراس:
خبيرة بيئية سعودية، يعرفها الشرق والغرب لتحرّكاتها الدائمة في المجال البيئي. فتراها في بلدها الأم كما في سويسرا وأروقة الأمم المتحدة والجامعة العربية وغيرها من البلدان.
إستشارية وأستاذة محاضرة. هي رئيس “بيت الخبرة: استدامة للبيئة والتنمية المستدامة” في “جامعة الملك عبد العزيز”، ومراجعة ومدقّقة في اللجنة العليا لتقرير البيئة العالمي (GEO6) في “الأمم المتحدة”، وباحث مساعد في مشروع “بحر الصحراء” التابع لمركز الناسا الأميركية ومؤسسة ونائبة رئيس مجلس إدارة “الجمعية البيئية السعودية”، كما هي صاحبة مبادرات بيئية مختلفة في عدد من الدول العربية والغربية.
 
رشيد يزمي:
عالم مغربي، تعود إليه خفة أوزان الهواتف المحمولة والحواسيب بين أيدي مستخدميها. فهو من نقل بطارياتها من جيل إلى جيل، محدثاً نقلة نوعية في مجال تخزين الطاقة. وقد استعان بمادة الغرافيت لتحويل بطاريات الليثيوم إلى أوزانها الخفيفة وعمرها الأطول، بعد أن كان العالم أسير نظام يعرف بـ”النيكل كاديوم”. يرأس يزمي اليوم “برنامج تخزين الطاقة” في “معهد دراسات الطاقة” في نانيانغ في سنغافورة ويقود الأبحاث حول إلكترود البطاريات بالتعاون مع مختبرات الناسا. وهو أستاذ محاضر وباحث في اكثر من جامعة، كما يرأس شركات تكنولوجية في كاليفورنيا وسنغافورة.
أنيرا:
في العام 1968 وعلى أثر الحرب العربية- الاسرائلية، نظّمت مجموعة صغيرة من الأميركيين نفسها لمساعدة ضحايا ذاك الصراع. ومن تلك المجموعة ولدت “أنيرا” أو “المؤسسة الأميركية لإغاثة اللاجئين”، فتوسّعت حين تشتت الفلسطينيون في الدول المجاورة وباتت الحاجة ملحّة إلى مساعدتهم على تحسين ظروف حياتهم. وقد أضحت المؤسسة الأميركية غير السياسية وغير الدينية الأكبر والوحيدة التي تعمل في المنطقة في هذا المجال. ويعمل أكثر من مئة وخمسين إختصاصياً في لبنان والأردن ومختلف المناطق الفلسطينية في “أنيرا” على تغطية مجالات مختلفة، منها الصحّة والتعليم والإغاثة.
إميل حدّاد:
مهندس لبناني، هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية على أثر الحرب الأهلية. يرأس اليوم “شركة فايف بوينت هولدنغ”، أكبر شركة للتطوير العقاري في ساحل كاليفورنيا وينشط في القطاع التربوي من خلال مشاركته في مجالس أمناء أكثر من جامعة في الولاية. حصد خلال مسيرته العديد من الجوائز والميداليات التكريمية ومنها جائزة إنجاز العمر من “مركز يو سي أي” في العام 2014 وميدالية شرف “إليس أيلاند” في العام 2017.
ناديا سقطي:
طبيبة سورية – سعودية متخصصة في طبّ الأطفال والغدد والوراثة. تحمل ثلاث متلازمات وراثية اسمها هي نتيجة سنوات من التخصص في الولايات المتحدة واجتهاد في العمل في المملكة العربية السعودية. وقد حققت الدكتورة سقطي حلمها في سنّ المراهقة، أي أن تكون طبيبة، بعد تشجيع والدها، في وقت كان لا يزال السواد الأعظم من البنات العربيات في سنّها محرومات من العلم. نالت شهادة في الطبّ في العام 1965 من “جامعة دمشق”، قبل أن تستكمل دروسها في “الجامعة الأميركية في بيروت” تحضيراً لانتقالها إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد سنة.  وقد التحقت بـ”جامعة جاكسون” في ميامي وتخصصت في طبّ الأطفال، وبـ”جامعة سان دييغو” في كاليفورنيا حيث نالت شهادة في طبّ الغدد والوراثة.
اكتشفت  الطبيبة ثلاث متلازمات وراثية حملت أسمها وهي: سقطي-نيهان-تيسدال (1971)، وودهاوس-سقطي(1981) وسنجد-سقطي(1983). حينها لم يكن طبّ الوراثة قد تطوّر إلى ما هو عليه اليوم. في العام 1993 منحها الملك فهد بن عبد العزيز الجنسية السعودية تقديراً لعطاءاتها،اولاُ في مجال طبّ الاطفال وقد عاينت أطفال العائلة المالكة، وثانياً، لحسن إدارتها جميع المناصب التي تبوأتها في “مستشفى الملك فيصل”، حيث تشغل اليوم منصب مستشارة مميزة، وثالثاً لدعمها ومساعدتها العديد من طلّاب الطبّ في المملكة.
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح:
أمير دولة الكويت الخامس عشر، والخامس بعد نيل الكويت استقلالها عن المملكة المتحدة. يعرف بصاحب البسمة الدائمة التي قلّما تزيّن وجوه قادة الدول خصوصاً إن أسندت إليهم أدواراً ديبلوماسية. لربما أراد منها الخير والتفاؤل، الذين تزرعهما الكويت في هذه الحقبة من التاريخ. وهي تأتي لتكمّل صلابة في الموقف ووضوحاً في الرؤية، فقلما تأرجحت الكويت في عهده بين قرارين.
وفي عصر الحروب المنتشرة شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً لا بدّ من تلقيبه بـ”رجل الخير” الذي جعل الكويت تؤدي دوراً بارزاً في مجال مساعدة ومناصرة الدول التي تعاني من أزمات. قادها إلى فرادة لا تشبه غيرها من الدول، حتى باتت “دولة الخير والسلام”. ولهذا كرّمته “الأمم المتحدة” في سبتمبر العام 2014 بلقب “قائد للعمل الانساني”، وسميت الكويت “مركزاً للعمل الانساني”. اشتهر بحنكته السياسية منذ توليه حقيبة الخارجية، وهو يلقّب بـ” شيخ الديبلوماسيين العرب والعالميين” و”عميد الديبلوماسية الكويتية والعربية”. ثابر على مساعدة المرأة في التقدّم ونيل كافة حقوقها، وكان آخرها تمكّنها من دخول السلك العسكري.
 
 
الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح:
أمير دولة الكويت الثالث عشر، والثالث بعد نيلها استقلالها عن المملكة المتحدة. عرف بحسن تخطيطه لمستقبل البلاد وبالدور الرائد الذي أداه على الصعيد العربي. ساهم في بناء بلده وتطويره، وقاده إلى برّ الأمان بعد غزو العراق لها في العام 1990. وقّع على العملة الاولى للكويت قبل توليه مقاليد السلطة، وبرز كوزيراً للمالية والنقد. وكان له الفضل في تأسيس “شركة البترول الوطنية الكويتية”، وأول محطة لتكرير المياه وتقطير مياه البحر وإقامة التجارب الزراعية.
سطّر العديد من الانجازات بعد توليه السلطة في العام 1977، وقد عرف كيف يجمع العدد الأكبر من دول العالم حول الكويت خلال غزو العراق لها. كما لم يعرف عهده المواقف الحادة، بل كان القائد الجامع. هكذا قرّب بين اليمنين، وهكذا جال على دول الكتلة الشرقية والكتلة الغربية أيام الحرب الباردة. حاور الصين كما حاور الولايات المتحدة الأميركية. وكانت الكويت اول من اعترف بالاتحاد السوفياتي. وتعود إلى الشيخ جابر فكرة إنشاء “مجلس التعاون الخليجي”. وهو من أنشأ صندوق احتياطي للاجيال القادمة من عائدات البترول، على أساس استفادتهم منها بعد انتهاء عصر النفط. في العام 1985، أيام حرب الخليج الأولى، تعرّض لمحاولة اغتيال نجا منها، واتهمت الكويت إيران بالوقوف وراءها. لم تخفت تلك المحاولة من عزيمته في مثابرة العمل لتقدّم بلاده وتطوّرها. وقد عاد إلى حراكه ليسجّل مكاناً للكويت، ليس على الخريطة العربية فحسب بل على الخريطة الدولية. وقد بقي على هذا الحال إلى أن أغمض عينيه في 15 كانون الأول- يناير 2006.