أمين المجلس العربي: “حياة كريمة” نقلت الريف المصري من “التهميش” لمرحلة التمكين

د. راندا رزق: استمراريةمشروعات “حياة كريمة”تعكس إصرار القيادة المصريةعلى تحقيق التنمية الشاملة

أكدت الدكتورة راندا رزق الأمين العام للمجلس العربي للمسئولية المجتمعية، وعضو المجلس التخصصي للتنمية المجتمعة على أهمية المشروع القومي لتنمية الريف المصري “حياة كريمة” وجهود الدولة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى وجَّه الحكومة والمؤسسات المعنية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى من أجل استمرار هذا المشروع العملاق، وتوفير جياة كريمه لأبناء الريف المصري.

وقالت رزق – في تصريحات بثها التليفزيون المصري، على هامش افتتاح عدد من مشروعات حياة كريمة بمحافظة البحيرة شمال مصر- إن فلسفة “حياة كريمة” تقوم على بناء البشر مع الحجر، ولذلك نجحت في نقل الريف المصري من مرحلة التهميش إلى مرحلة التمكين، بعدنا حققت نجاحًا واسعًا على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية، وعملت على النهوض بالتعليم وتطوير المدارس، بالإضافة إلى تجميل المنازل وتحسين الكهرباء والصرف

الصحي ومياه الشرب والغاز الطبيعي، فضلا عن إقامة المناطق الصناعية لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة.

وأشارت الأمين العام للمجلس العربي للمسؤلية المجتمعية أن مبادرة “حياة كريمة”، رسمت خريطة جديدة للحياة مع توزيع عادل للبشر والإمكانيات الاقتصادية في كافة أنحاء الوطن، معتبرة أن هذا المشروع سيمثل نقلة نوعية لمصر في وقت قياسي ستصب في مسيرة وأهداف استراتيجية التنمية المستدامة “مصر 2030”.

وأوضحت أن حياة كريمة تسعى إلي إقامة عدد من الأهداف الاستراتيجية، بخلاف توفير جميع الخدمات للمواطنين وأيضا رفع كفاءة عدد من المستشفيات لتوفير خدمة صحية جيدة للمواطنين.، لافتة أن أهم هذه الأهداف الاستراتيجية هو ضبط معدلات النمو السكاني والارتقاء بخصائص وجودة حياة الأسرة المصرية وكذلك رفع الوعي بقضية الزيادة السكانية

وأكدت رزق أن استمرار الدولة في تنفيذ مشروعات “حياة كريمة” رغم الظروف الاقتصادية العالمية- ومصر ليس بمعزل عنها، هو تأكيد على سعي الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتنفيذ برامج وخطط الإصلاح الاقتصادي من أجل تحقيق مبادئ المواطنة والعدالة الاجتماعية والاقتصادية والمساواة وحقوق الإنسان في أروع صورها.