إنسياد تمكّن المرأة الإماراتية من خلال مبادراتها وبرامجها المختلفة

أطلقت إنسياد، واحدة من أكبر كليات إدارة الأعمال الرائدة في العالم سلسلة من البرامج والمبادرات المهمة لتمكين المرأة الإماراتية والاحتفاء بالدور الاستثنائي الذي لعبته النساء في مختلف قطاعات الدولة.

تلتزم كلية إدارة الأعمال العالمية بتحقيق وتعزيز تكافؤ الفرص في بيئات التعلم والتعليم والبحث والعمل لديها، لتضمن من خلال تلك البيئات دعم العلاقات الإيجابية بين الناس وتعزيز ثقافة الاحترام.
وفي هذا الإطار وتعزيزًا له، أطلقت إنسياد برنامج القيادات النسائية، ومبادرة إنسياد للمساواة بين الجنسين، وحملة بلا حدود، ونادي إنسياد العالمي للنساء في مجال الأعمال، وبرنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية العالمي من إنسياد.
يتوفر برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية العالمي في ثلاث مدن: أوروبا (فرنسا)، وآسيا (سنغافورة)، والشرق الأوسط (الإمارات العربية المتحدة)، وهو أحد أرقى برامج درجة الماجستير المصممة لكبار التنفيذيين. فمن خلال البرنامج، تواصل إنسياد ترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في الدفاع عن المرأة في الأعمال التجارية وفي المسارات التقليدية والوظيفية على حدٍ سواء، بزيادة تدفق سيدات الأعمال التنفيذيات إلى البوابات التعليمية الرئيسية وشبكات الأعمال. ومن بين أكثر من 50 جنسية مسجلة في هذا البرنامج كل عام، تتجاوز نسبة النساء 30 ٪ من عدد الطلاب.

قالت ناتالي سليمان، المدير الإداري ورئيس قسم الأعمال والتكنولوجيا في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى ZRG Partners LLC ورئيسة جمعية خريجي إنسياد الوطنية في الإمارات العربية المتحدة “إن الشبكة العالمية التي تقدمها برامج إنسياد من خلال خريجيها استثنائية، فهي تساعد على خلق وتطوير المزيد من الفرص لأننا جميعًا لدينا هدف مشترك وهو التأثير بشكل أكبر وترسيخ جذورنا في النظام البيئي الذي نحاول جميعًا تشكيله”.
إن دولة الإمارات العربية المتحدة هي واحدة من الدول العديدة التي تتمتع فيها المرأة بفرص لا حدود لها ونرى نساء هذه الأمة يلعبن مختلف الأدوار بفضل خبراتهن التي تظهر في العديد من المجالات ومنها علم الفلك والطب والسياسة والتعليم وغيرها.
ونظرًا لأن التنوع عنصر أساسي في ثقافة إنسياد، فقد أطلقت إنسياد منحة دراسية في أبوظبي للمواطنين الإماراتيين لاستقطاب أفضل المواهب من دولة الإمارات العربية المتحدة والعمل في نفس الوقت على تنمية بيئة متنوعة من مختلف الجنسيات والخلفيات الأكاديمية والمهن والأجناس.
ومدفوعًا بتجربته الشخصية كأحد المتميزين الذين تلقوا منحة الدراسية، يؤمن إيليان ميهوف، عميد إنسياد وأستاذ الاقتصاد إيمانًا راسخًا بأن المنح الدراسية هي المفتاح لجذب أفضل المواهب من جميع الجنسيات والخلفيات لخلق التنوع لا مثيل له في الفصول الدراسية مع الدفع بالمساواة وتعزيز التنمية الاقتصادية.
وقال إيليان: “لعل واحدة من أكبر القضايا التي تواجه المجتمع حاليًا هي التوترات المتأتية من عدم المساواة الاقتصادية وتزايدها، واستمرار تصاعدها بسبب الاضطرابات الناجمة عن التحديات التي خلقتها جائحة كوفيد-١٩. تلعب كليات إدارة الأعمال حول العالم دورًا مهمًا في بناء الجيل القادم من القوى العاملة الموهوبة ودعم النتائج الاقتصادية الإيجابية. ولهذا تعمل المنح الدراسية على المساعدة في علاج هذا الخلل في التوازن من خلال توفير فرص متكافئة لأفضل الطلاب وقادة الأعمال في المستقبل، بغض النظر عن أصلهم أو وضعهم المالي”.