Connect with us

اقتصاد

الحذر يسود الأسواق قُبيل أسبوع حافل بالأحداث

Published

on

يترقب المستثمرون هذا الأسبوع عن كثب العديد من الأحداث الحاسمة، التي تشمل مخاطر التضخم وإيرادات الشركات التكنولوجية الأمريكية الكُبرى والمخاوف المستمرة من متحور دلتا بلس والاجتماع المُنتظر للبنك المركزي الأوروبي.

وكانت الأسهم الآسيوية قد سجّلت أداء متبايناً في التعاملات المُبكرة يوم الاثنين بينما استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في أعقاب تسجيل مؤشري ستاندرد آند بورز500 وداو جونز الصناعي الوسيط لمستويات قياسية جديدة خلال الأسبوع الماضي. ومن جانبها، كانت المفاجآت التي سجّلتها الإيرادات الإيجابية أضخم العوامل المُساهمة في ارتفاع الأسهم، مع نجاح 84% من الشركات الـ 117 التي أعلنت عن نتائجها بالفعل في تجاوز التوقعات. ويُرجّح أن ترتفع معدلات نمو الأرباح من 32% إلى 35% عن الربع الثالث من العام، في حال استمرت النتائج المشابهة لغاية نهاية موسم الإيرادات الحالي.

وتتجه جميع الأنظار نحو فيسبوك وتويتر هذا الأسبوع، بعد تراجع أسهم سناب بواقع 23% يوم الجمعة بسبب التغييرات التي اعتمدتها أبل في إعدادات تتبع الخصوصية لديها. وسيكون من المهم أن نطلع على أثر هذه التغييرات على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، لا سيما مع قُرب إعلان أبل وأمازون ومايكروسوفت عن نتائجها خلال الأسبوع الجاري.

وعادت مخاطر التضخم للبروز من جديد بعد وصول نقاط التعادل لخمسة أعوام في الولايات المتحدة إلى 3% للمرة الأولى. وبعبارة أوضح، يتخذ مستثمرو السندات قراراتهم بناء على معدل وسطي بنسبة 3% للتضخم الاستهلاكي على مدى الأعوام الخمسة المقبلة. ومن ناحيته، أظهر رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي قدراً أكبر من التخوف حيال ارتفاع معدلات التضخم لفترات مطولة، لا سيما في ضوء القيود على جانب العرض وأسعار الطاقة وضغوطات الأجور.

وبقيت الأسهم على رأس قائمة الأصول المُفضّلة لدى المستثمرين برغم التوقعات بارتفاع معدلات التضخم، لا سيما بالنظر إلى بقاء الإيرادات الحقيقية ضمن النطاقات السلبية. وبدورها، استقرت الإيرادات الحقيقة لعشرة أعوام في الولايات المتحدة على مقربة من -1% في إشارة لشبه انعدام وجود أيّ بديل أمام المستثمرين بخلاف الأسهم. وقد يتغيّر هذا السيناريو في حال أبدى الاحتياطي الفدرالي أيّ بوادر لدعم قرار رفع أسعار الفائدة عند اجتماع واضعي السياسات لاتخاذ قرارهم المُقبل بشأن السياسة النقدية خلال الأسبوع المقبل. وتُشير غالبية التوقعات إلى إمكانية انضمام مزيد من أعضاء الاحتياطي الفدرالي لصفوف داعمي رفع أسعار الفائدة، لا سيما وأنّ بعض عوامل التضخم تبدو أكثر استمرارية الآن بخلاف ما كان معلناً عن طابعها المؤقت. 

Advertisement
Ad placeholder

وسيكشف اجتماع البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة المرتقب يوم الخميس، قُبيل انعقاد اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفدرالية، مدى قدرة واحد من أكثر البنوك دعماً لسياسات خفض أسعار الفائدة على مواجهة الدعوات إلى تشديد السياسات. لا يبدو البنك المركزي الأوروبي راغباً بالسير على خطا الاحتياطي الفدرالي أو بنك إنجلترا، حيث تُرجح التوقعات توجه الأخير على رفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام. بينما يود البنك المركزي الأوروبي الحذر إبقاء اليورو تحت الضغط للشهرين المتبقين من عام 2021.

Continue Reading
Advertisement Ad placeholder
Advertisement Ad placeholder

التقويم

نوفمبر 2024
ن ث أرب خ ج س د
 123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930  

الارشيف

© كافة الحقوق محقوظة 2023 | أخبار الشرق الأوسط - News Me | تصميم و تطوير TRIPLEA