Uncategorized
المشتركون يتنافسون في إعادة تحضير أول طبق قدموه في البرنامج، في أولى حلقات الموسم السابع “TOP CHEF- All Stars”
انطلاقة حماسية مليئة بالتحدي والمواجهة شهدتها أولى حلقات الموسم السابع من برنامج “TOP CHEF- ALL STARS“، الذي يُعرض على MBC1 و“MBC العراق”. يتخذ هذا الموسم شكلاً مختلفاً عن المواسم السابقة، سواء لجهة المشاركين فيه، الذين سبق لهم وتنافسوا في مواسم سابقة من البرنامج، أو لجهة الاستراتيجيات وطبيعة منافسات تبدلت، إلى جانب قوانين تغيّرت. وقد كشفت الحلقة الأولى من الموسم الجديد عن هوية المشتركين الـ 15 الذين بدأوا رحلة المنافسة، وهم نجوم أو مشتركين سابقين خاضوا غمار المنافسة في المواسم السابقة، وهم كالتالي:
الموسم الأول: عدنان يماني وهلا عياش وجان بربور.
الموسم الثاني: عمار بركاتي وجورج شرتوني.
الموسم الثالث: ود صالح وسليم الدويري وكريم عاطف.
الموسم الرابع: ماجدة النبوي ومحمد س عبد القادر.
الموسم الخامس: طارق طه ونسيم رأس رماني وباتريك مرعب.
الموسم السادس: بشير فوزي وأسامة القصاب.
هكذا، بعد موسمين تم تصويرهما في دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم موسمين صورا في لبنان، وموسمين أيضاً صورا في المملكة العربية السعودية متنقلاً بين الدرعية والرياض وتنقل بين معالمها الحديثة والتراثية، يأتي الموسم السابع متفرداً، مستعيداً نجوماً برزوا في المواسم السابقة، لكنهم لم يتمكنوا من الفوز باللقب.
في وقت كان ينتظر المشتركين الـ 15 بدء المغامرة، استذكروا لحظات حملت بعض الحنين إلى الماضي، كما لحظوا التغييرات التي طرأت على المكان. كما عبّر الطهاة عن التحديات التي يرفعونها والأهداف التي يضعونها نصب أعينهم ويرغبون في تحقيقها. بعدها قٌرع الجرس مستدعياً إياهم لدخول المطبخ، حيث كان الحكام الثلاثة الشيف منى موصلي، الشيف مارون شديد والشيف بوبي شين في انتظارهم.
بعد لحظات وصل إلى المطبخ الضيف الرابع، إذ فاجأتهم الشيف منى بأن هذا الضيف هو الطبق الذي صنعوه في أول اختبار من الموسم الذي شاركوا فيه. والمطلوب منهم إعادة تحضير طبقهم الأول باستخدام المكونات نفسها، وبطريقة يبرزون فيها تطورهم. ولأن الظروف وأوقات التحدي في كل موسم كانت مختلفة، فقد حصل المشتركون على فترات مختلفة لتحضير أطباقهم. وقد توقع الشيف مارون شديد أن يكون مستوى المنافسة عالياً جداً. وستنسحب نتائج العوائق التي وضعت في طريق المشتركين في المنافسة الأولى، على الوقت الذي يحضرون خلاله الطبق الجديد، وبالتالي على جورج مثلاً انجاز الطبق الخاص به خلال 60 دقيقة فقط، لأنه امتنع عن القفز بالمظلة يومذاك بينما حصل عمار على التحدي نفسه على 90 دقيقة لتحضير الطبق. وكشفت الشيف منى أن المكونات التي سيحضر فيها كل مشترك طبقه، ستسلم إليه مع انطلاق وقت التحضير.
وبعد انتهاء المشتركين من تحضير أطباقهم، انتقلوا إلى تقديمها إلى الحكام. وبعد تسليم كل مشترك طبقه ينتقل إلى المستودع حيث يشاهد تعليقات لجنة التحكيم وملاحظاتها على الطبق الذي قدمه.
وإثر مرور المشتركين تباعاً أمامهم، وصلت لحظة الحسم وكان على اللجنة اختيار أصحاب الأطباق الأضعف في البرنامج، واعتبروا أن بشير وود هما الذي قدما أضعف طبقين، من هنا كان عليهما التنافس مجدداً في اختبار الفرصة الأخيرة. وقد أشارت الشيف منى أن على بشير وود تحضير طبق تم تحضيره 47 مرة خلال المواسم الستة من البرنامج، وهو طبق التارتار خلال 30 دقيقة فقط.
وبعد منافسة حماسية، انتهى بشير وود من تحضير طبقيهما واعتبرت اللجنة أن الطبق الذي قدمه بشير هو الأضعف، فاستبعد بالتالي من المنافسة وانتهت رحلته في البرنامج، وعادت ود لتكمل مشوارها في الموسم السابع من “توب شيف”.
الجدير بالذكر أن الفائز بلقب “توب شيف كل النجوم”، يحصل على مبلغ 700 ألف ريال سعودي، و100 الف ريال إضافي مكافأة من تنمية، إضافة إلى تغطية كاملة في مجلة Hospitality News، وصفحاتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، كما يحل ضيفاً على معرض HORECA الملتقى السنوي لعالم الضيافة والصناعات الغذائية