فن ومشاهير
تعرّف على أهم عادات وأطعمة الضيافة في المغرب
معروف عن المغاربة أنهم أهل ضيافة وجود وكرم، فكما يقول المثل المغربي “الضيف ما يتشرط ومول الدار ما يفرط”. فحسب العادات، على المضيف ألايقصر في حق الزائر والعكس أيضا. وقد يحدث في بعض الأحيان أن يعزمك شخص ما، أو تكون لدى شخص تعرفه أو صديقك أو فرد من عائلتك مناسبة، أو قد يأتيك ضيف فجأة أو تعزمه عندك، فالواجب عليه حسن ضيافته واستقباله. كما أنه في الأعياد الدينية تتبادل العائلات الزيارات ويصلون الرحم ويأتون معهم ببعض الهدايا. وفي المغرب يلتزم الضيف بجلب بعض الأشياء معه للمضيف أو للبيت الذي يعزم أن يدخله، وعلى المضيف أيضا أن يحتفي بهذه الزيارة ويتعامل مع الزائر معاملة حسنة تليق بمقامه.
في هذه المقالة سنقدم لكم أهم الأشياء التي تحضر ضمن عادات الضيافة بالمغرب
١- المسمن والبغرير
”المسمن” و”البغرير” من الأشياء التي يحب المغاربة أن تكون على مائدتهم، وهما متوفران في الأسواق وفي متناول الجميع نظرا لسعرهما المناسب.
٢- السكر
لا أحد يعلم السر الذي يجعل المغاربة يقتنون قالب السكر من البقال ويجلبونه للمضيف، يشاع أن بياضه يرمز إلى السلام وحلاوته تصفي الخواطر وتمحو الضغائن وتشد الوثاق بين الأهل والأحباء.
٣- الحلوى
أصبحت الحلوى متوفرة في الأسواق بحكم كثرة صانعيها، ومن بين ما يتبادر إلى ذهن الضيف ليجلبه معه هو بعض الحلوى المغربية التي أشهرها (الكعبة؛ غريبة؛ الفقاص؛ البهلة؛ الخ)
٤- هدايا
تستلزم بعض المناسبات كالزفاف والعقيقة أو عيد الميلاد إحضار بعض الهدايا الرمزية للمضيف كعربون محبة وتهنئة، كالأغطية أو ملابس الأطفال أو لوازم الطفل الخ…
٥- البسكويت والسكاكر
إن الذهاب لمنزل المضيف أمر قد يستدعي الحيرة من طرف الضيف في ما قد يجلبه معه، ففي حال كان لدى المضيف أطفال فقد يجلب معه بعض السكاكر والبسكويت لهم.
٦- الحليب والزبادي
يستعصي على بعض الفئات الاجتماعية جلب شيء معها، ولكل مقدرته الشرائية، ولكن حتى لا يشعر بالحرج فلابد أن يقتني ولو الحليب والزبادي ليقدمها للمضيف.
٧- النقود
لا تتعجب في أن النقود تعد أيضا هدية من طرف الضيف، وقد يقدم للمضيف مبلغا رمزيا يسمى “الزرورة” في العقيقة أو العرس أو كمساهمة في العزاء، أو قد يوزعها على أطفال المضيف.
٨- كتف الخروف
في عيد الأضحى من الواجب على المغاربة زيارة الأقارب، وكما هو مذكور في السنّة يتصدق بجزء من خروفه للأهل والأقارب.
٩- الشاي
لا تخلو مائدة المغاربة من “صينية”الشاي، فهو أقل شيء يجب أن يقدم للضيف لاستقباله، وقد يكون مصحوبا ببعض الفواكه الجافة أوالمملّحات أو الحلوى، كما تعد جودة الشاي دليلا على رضى المضيف عن ضيفه.
١٠- رش العطر
في بعض المناطق بالمغرب يُستقبل الضيف برش العطر عليه، وذلك ليبينوا له فرحتهم وسرورهم بزيارته.
١١- الطاجن
إذا عزمك أحد على الغداء فلا بد أن يُظهر جوده وكرمه، ومن بين أشهر ما يقدم في مائدة الضيف في المغرب هو “الطاجن” بأنواعه المتعددة.
١٢- الكسكس
في كل يوم جمعة، لابد للمغاربة أن يحضروا الكسكس، وقد يعزمون الأهل والأقارب ليجتمعوا في مائدة الغداء ويقدمونه لهم.
١٣- الطنجية
تعد “الطنجية” من أشهر الأكلات المغربية وهي تحضّر بكثرة في مراكش، فلا تخلو بعض النزاهات والضيافات التي قد يجتمع فيها الأهل والأقارب أو الأصدقاء من “الطنجية”، وهي معروفة بمذاقها اللذيذ وتعدد أنواعها.
١٤- حليب الإبل
بالنسبة للمناطق الصحراوية، فاستقبال الضيف لابد أن يليق يمقامه، فيقدمون له حليب الإبل وقد يضاف إليه بعض السكر لتحليته، ثم يقدمونه في إناء يسمى “الكدحة” أو “أجيرة”.
١٥- نحر أضحية
ليظهر المضيف سخاءه وجوده وكرمه أمام الضيف في البوادي المغربية، فقد ينحر أضحية سواء شاة أو ديكا أو كبشا، وقد تقدم له في وجبة الغذاء أو العشاء.
١٦- المدفونة
تعرف مدينة الريصاني بأكلة المدفونة، فهي فطيرة محشوة باللوز والبيض المسلوق وكُلى العجل ولحم العجل وبعض المكونات الأخرى، وتقدم ساخنة على مائدة الضيف مصحوبة بالشاي.
١٧- الرفيسة
من بين أشهر الأكلات المغربية هي أكلة “الرفيسة”، وهي نوعان: (الرفيسة بالمسمن، الرفيسة الحرشة)، وتزيّن بالزبيب واللوز والبيض المسلوق، وقد تقدم للضيف على مائدة الغداء أو العشاء، كما أنها تحضّر بمناسبة الولادة.
١٨- الحليب والتمر
في بعض المنازل المغربية يقدمون للضيف الحليب والتمر بمجرد دخوله عندهم، كما يتم أيضا حسب العادات والتقاليد تقديم الحليب والتمر للعروس عند دخولها منزل زوجها.