في تصريحاتها، أوضحت شيرين أنه عندما يقوم الشخص بتحديد 40 شخصًا في حياته، يظهر أن 25 منهم خونة. وأشارت إلى أنها واجهت الخيانة من كل من حولها، سواء كان الشخص قريبًا أم بعيدًا.
وتذكرت حادثة أين كان عليها أن تطرد أحد الأشخاص من حياتها، وقد أبلغته بأن لا مكان له بعد الآن في حياتها. لكن ردّه كان طلبًا للمال قائلًا: “أعطني هذا وسأغادر”. وأوضحت شيرين أنها توقعت فقط اعتذارًا واعترافًا بالخطأ، وعدم تكرار الفعل مرة أخرى، ولكنها واجهت فقط محاولات ابتزاز ومعاملة تجارية تتجاهل كونها إنسانًا.
وأكدت شيرين عبد الوهاب انتماءها إلى الحياة التقليدية والتاريخية، حيث أشارت إلى أنها تستمد عبقها من البيوت والشوارع القديمة. وأوضحت أنها لا تجد انتماء للمناطق الحديثة أو الكمباوندات العصرية.
وفيما يتعلق بالثعبان الذي عُثر عليه في منزلها، قالت شيرين: “دائمًا ما أعبر عن رغبتي في العيش في الأماكن التقليدية، حيث أنني لا أحب البيئة الصحراوية. وتفاجأت بتلقي مكالمة هاتفية تخبرني بوجود ثعبان في منزلي بالتجمع الخامس”.
وأضافت: “اكتشاف الثعبان في منزلي يعني أنني لست فقط لا أرغب في دخول المنزل، بل لا أرغب أيضًا في العودة للتجمع. حاليًا أنا في رحلة وعائدة إلى القاهرة، ولا أعرف أي منزل من منازل أصدقائي سأنام فيه”.