Connect with us

فن ومشاهير

شو منحبّن يحبّوا

Published

on

جوزيفين حبشي

بزمن الصورة “المكويّة” وأبطال “الطعش” والعشرينات، الحب الحقيقي بيبقى  ينبض، بقلب مركّب “ روسور” ، بوجّ مليان هيبة و تجاعيد، بعيون لمعتن من خبرة السنين…

Screenshot

بسلسلة ” عروس بيروت” ، الست ليلى والاستاذ عادل ( تقلا شمعون ورفيق علي احمد) خلونا نعشق الحب الناضج ونآمن انو الحب متل النبيذ  الاحمر ، بيحلا  وبيغلى كل ما تقدّم فيه  الزمن.

Screenshot

بسلسلة “للموت” شفنا حنان وعبدالله ( رندة كعدي  واحمد الزين) ، خلونا نصدّق انه وحده الحب بيداوي  وجع الحياة  والتضحيات، ووحده الحب بيضل حيّ حتى بعد ما يتعب الجسم وتتقاعد الذاكرة. وحده القلب بيضل ذاكر ، حتى لو كانت الذاكرة عم تنسى.

Screenshot

بمسلسل “بالدم” حبّ روميو  وجانيت ( رفيق علي احمد وجوليا قصّار) خلّى الدم  يتدفّق اسرع  بعروقنا ، لأن  خلانا نلمس لمس الاحساس انو القلب ما بيكبر عالحب وما بشيخ، القلب بيبقى شبّ ، اكتر من عمر  روميو  وجولييت  شكسبير.

Screenshot

وهيّانا اليوم بمسلسل “سلمى”، عم منعيش عشق هويدا ونديم ( تقلا شمعون ونقولا دانيال)، وعم نستمتع بهالحب الناضج، الحلو، المؤثر ، البسيط، والمغلّف بكتير حنان وطيبة. مشاعرن، وغيرتن على بعضن البعض  اكبر اثبات أنو  المشاعر  ما  إلها تاريخ  انتهاء.

هالممثلين الكبار  قدراً وقيمة وخبرة، مش بس عم يلعبوا دور،  هنّي عم يذكّرونا إنّو الحب مش امتياز حصري للشباب، والمشاعر ما بتتقاعد، والبطل، مش دايما لازم يكون شبّ بعضلات، والبطلة فرفورة ب ” ميني جوب” …الحب أعمق بكتير من صورة، وأصدق بكتير من “فلتر”، وأقوى بكتير  من مقاييس السوق. أحيانا، بيكفي يكون شخص عاش، وواجه، وبعدو  قادر يحب ، بالف طريقة وطريقة.

هالممثلين الاستثنائيين، مش بس “ممثلين داعمين”، هني أبطال قصص حبّ حقيقية، ما بتشبه الكليشيه.  بتشبهنا نحنا. نحنا امبارح واليوم و بكرا.

حضور  الممثل اللبناني بالعمر الثالث مش  لازم يكون رمزي أو مجاملة أو حَسَنة . هو  واجب وحق و ضرورة  إنسانية وعاطفية وفنية .كل مشهد، كل دمعة، كل بسمة،  كل لمسة بتصرخ وبتقول: “نحنا بعدنا هون… ولمّا نحنا نكون هون، بيوقف الزمن، بيجمد العمر،  وكل شي حولنا بيبهت، لأنو نحنا  الضو”.

Advertisement
Ad placeholder

اعطوهم أدوار أكتر، أعمق، وأهم. مش كرمال التنويع  أو الحضور الرمزي . كرمال  ذاكرتنا، كرمال  جذورنا، كرمال حقيقتنا، لأنهم هنّي ذاكرتنا وجذورنا وحقيقتنا.

Screenshot

تحية لكل  كاتب ومنتج ومخرج  ذكي، جريء، حقيقي، ما بيخاف من العمر، لا بل على العكس، بيفتّش عليه، لأن فيه القصص الأجمل، وفيه المشاعر الأنضج، وفيه الوجّ اللي بيوصِّل الإحساس ،قبل ما يحكي أي كلمة.

افتحوا  لهالممثلين الحلوين كتير، الباب. مش بس ليطلّوا، خلّوهم يدخلوا، يقعدوا، ويكونوا أصحاب الحكاية. خلّوهم يحبّوا ويحببونا بالحب. خلّوهم يعبّروا بعيونن ولمستن وضحكتن وخجلن عن عشق اكيد عاشوه وخزّنوه  حنين ودفى وخبرة . خلونا نعيش قصص حبّن، ندوب معهن ، مش شفقة،  إعجاب وتأثر  واشتياق لهيداك الحب اللي ما بيشبه حب هالايام. اعطوهم ادوار حب، لانه  بيلبقلهم الحب  وبيزيدن  توهّج، وبيزيدنا يقين.

اعطونا بعد أكتر  من  هالحب، خلوه يتنفس من خلال  وجوهن، خطواتن البطيئة والواثقة، عبر العيون والنظرات اللي صارت اعمق   . نحنا بحاجة لحبّ بيشبه الحياة…ولحياة، بتمثيلها، بترجّع للحب هيبته. الحب ما الو  عمر، وكل الاعمار اعماره. وهالثنائيات سرقة القلوب والاهتمام. ركزوا على هالاعمار اكتر. بحبحولنا  وبحبحولن  الحب والبطولة . بيلبقولن  وبيلبقلنا نستمتع فيهن.

Continue Reading
Advertisement Ad placeholder
Advertisement Ad placeholder

التقويم

سبتمبر 2025
ن ث أرب خ ج س د
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930  

الارشيف

© كافة الحقوق محقوظة 2023 | أخبار الشرق الأوسط - News Me | تصميم و تطوير TRIPLEA