Uncategorized
“طلاق النوم” لإنقاذ العلاقات الزوجية!
وجد خبراء أن ما يسمى بـ “طلاق النوم” يمكن أن ينعكس إيجابيا على بعض الأزواج، خاصة إذا كان أحد الشريكين يعاني من اضطراب النوم.
ويعاني البعض من اضطراب النوم المرتبط بشرب الكافيين واستخدام الهواتف في ساعات متأخرة من الليل، ولكن الشخير والنوم المشترك وحتى درجة حرارة الغرفة، تشكل عوامل يمكن أن تؤثر سلبا على النوم.
وجاء في تقارير “Psychology Today” أن “قلة النوم تقلل من المشاعر الإيجابية التي يشعر بها الأفراد تجاه شركائهم في الحياة. ووجد الباحثون أن الأفراد الذين يعانون من قلة جودة النوم، أظهروا مستويات أقل من الامتنان، وكانوا أكثر عرضة للإحساس بالأنانية، مقارنة بأولئك الذين ينامون جيدا. كما أظهر الأفراد التي ينامون بشكل سيئ، تقديرا أقل لشركائهم”.
وفي الوقت نفسه، تبين أن معاناة الزوج أو الزوجة من اضطراب النوم، يؤثر سلبيا على مشاعر التقدير والامتنان لدى الشريكين.
لذا ينصح الخبراء بضرورة نوم الأزواج في أسرة منفصلة، مع تجربة الأمر ليلة أو ليلتين في الأسبوع، حيث أكدوا أن النتائج ستكون إيجابية على الدوام.
المصدر: ميرور