منوعات
في أكتوبر.. مهرجان على مدى 3 أيام في برج “بارك” بدبي
من المقرر أن يشارك مهرجان إفريقيا، أكبر معرض للثقافات الإفريقية والذي يسعى إلى الجمع بين سكان المنطقة والمغتربين على حد سواء لتجربة الطاقة النابضة بالحياة والجمال والتنوع في القارة. إنه وقت أن يعود إلى دبي هذا العام، في مهرجان مذهل لمدة 3 أيام من 21 إلى 23 أكتوبر 2021.
سيتم استضافة مهرجان أفريقيا في واحدة من أكثر المدن تنوعًا ثقافيًا في العالم وتقع على أراضي برج بارك، وسط مدينة دبي، مع المبنى الأيقوني، برج خليفة من إعمار، أطول مبنى في العالم، والذي يشكل خلفية هذا الحدث الغامر ثقافيًا، يعد المهرجان احتفالًا بأفريقيا والشتات الأفريقي بكل تعبيراته المميزة. يتم دعوة السكان والسياح للخروج والاستمتاع بتجارب الطهي والعروض الفريدة من الفنانين المحليين والعالميين والأنشطة التي تركز على التراث ومعارض الأزياء والمنشآت الفنية. وكلها تحية لروح أفريقيا وشعبها من مختلف أنحاء العالم.
قالت نينا أولاتوك، الرئيسة التنفيذية والشريكة مهرجان: “يسعدنا إعادة المهرجان هذا العام، وهو حدث تم تنظيمه لأول مرة في عام 2018 بهدف عرض تجارب الطعام والترفيه النابضة بالحياة في إفريقيا لمجتمع المغتربين المتنامي في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، بعد أن اكتسبنا قوة جذب كبيرة على مر السنين، فإننا نواجه التحدي المتمثل في تنظيم حدث أكبر حجمًا، بالشراكة مع إعمار، مطور المخطط الرئيسي، يمثل إصدار هذا العام نقطة تحول مهمة بالنسبة لنا كمؤسسة. لإحياء الطاقة والحيوية التي تشتهر بها إفريقيا، فإننا نجمع أيضًا عشاق ومحِبي إفريقيا معًا في مهرجان في الهواء الطلق مع التمتع بقمة الأمان في مهمتنا الجماعية”.
كما أضافت نينا أولاتوك، مؤسِسة مهرجان أفريقيا. كقارة، الأفريقية تستمر في مواجهة تغييرات كبيرة في التاريخ الحديث، مع الاهتمام العالمي بالتنوع وفرص النمو القارة، يهدف مهرجان أفريقيا إلى المساهمة في السعي المستمر لإعادة صياغة روايتها، تحديداً في مشهد الفنون والثقافة والترفيه في المنطقة. تحقيقا لهذه الغاية، نقوم بإنشاء منصة للتبادل بين الثقافات والتفاعل الغامر في وجهة تشتهر بضيافتها وتنوعها وترابطها.
سيتم تنظيم هذا الحدث المناسب للعائلات لجذب مجموعات ثقافية أفريقية وغير أفريقية متنوعة بالإضافة إلى السُياح القادمين من أجل الترفيه والعمل في جو من المرح والتعبير النشيط في برج بارك في وسط مدينة دبي. كما سنقدم معارض وتجارب متداخلة لتروي قصة إفريقيا وجميع الأشخاص ذوي الجذور أو الألفة تجاه القارة العظيمة.
“نتوقع أن نتجاوز الأعداد السابقة في حضور المهرجان، والبائعين المشاركين، والقنصليات والبعثات، والترفيهيات، والعروض بحكم استضافة المهرجان في برج بارك، مع التوّجه الإبداعي الذي اتخذناه في تنظيم حدث هذا العام. ويأتي ذلك بعد استغلالنا لموسم الإغلاق لعام 2019 للعودة إلى التنظيم والاستماع إلى استجابة المجتمع للأحداث العالمية في العام الماضي، والتي نعتقد أنها أدت إلى زيادة الوعي الثقافي والحرص على التواصل عبر التجارب المشتركة. إنتاج حدث ينطلق من حيث توقفنا في عرض جوهر إفريقيا وتجسيدها للقلب والروح الصافية من خلال شعبها وتجاربها. ولكن هذه المرة، نأتي بها إلى قلب دبي في برج بارك، وسط مدينة دبي”، تضف نينا.
