Uncategorized
كانون: مؤسسات الشرق الأوسط تبذل جهوداً كافية لتحقيق المساواة بين الجنسين في بيئة العمل
وجدت “كانون”، الشركة الرائدة في مجال حلول الطباعة والتصوير، أن مؤسسات الشرق الأوسط تبذل جهوداً كافية لدعم المرأة في بيئة العمل برأي معظم خبراء الأعمال في المنطقة؛ وذلك بحسب الاستطلاع الذي أجرته الشركة مؤخراً بالتعاون مع مؤسسة “يوجوف” (YouGov). ويهدف الاستطلاع، الذي شمل 2500 خبير أعمال من دول مجلس التعاون الخليجي وشرق المتوسط، إلى استكشاف الآراء المتعلقة بتمكين المرأة في بيئة العمل بالتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للمرأة (8 مارس 2020).
وينسجم الاستطلاع مع تركيز “كانون الشرق الأوسط” على الجوانب الثقافية المتعلقة بموظفيها وعملائها وشركائها ومجتمعاتها، بما فيها شريحة الإناث. وتم إجراؤه بالتوازي مع حملة “إرتقاؤها” (SHE Rise) التي أطلقتها الشركة ضمن أقسامها وإداراتها الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للمرأة وتشجيعاً لتمكين هذه الشريحة المهمة من المجتمع. وتتضمن الحملة برنامجاً من الحوارات المحفزة لشخصيات نسائية قيادية في “كانون”، بالإضافة إلى جلسات التوجيه والتدريب والنقد البنّاء الهادفة لدعم المرأة في بيئة العمل.
وأشار 83٪ من المشاركين في الاستطلاع إلى التحسن الذي لاحظوه في أوساط العمل خلال السنوات الخمس إلى العشرة الأخيرة على صعيدي التنوع والمساواة بين الجنسين، حيث أكد 64٪ من المشاركين أن الإناث في المنطقة يحظين بتمثيل جيد على مستوى الإدارة/ المجالس في مؤسساتهم. كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن إجراءات العمل المرنة (39٪)، تليها برامج التدريب (38٪) وإجازات الأمومة العادلة (36٪)، كانت من أبرز المزايا التي وفرتها المؤسسات لتمكين العنصر النسائي وتوفير بيئة عمل أكثر تكافؤاً.
علاوة على ذلك؛ أوضح 60% من المشاركين أهمية تعاون مؤسساتهم مع الجهات التعليمية، مثل الجامعات والكليات، لدعم الكفاءات الأنثوية بما يشمل بذل جهود داعمة لهن تتضمن تقديم المنح وبرامج التدريب الداخلي.
وفي إطار تعليقها على الموضوع؛ قالت مي يوسف، مدير إدارة الاتصال المؤسسي وخدمات التسويق لدى “كانون الشرق الأوسط”: “تبدو نتائج الاستطلاع مشجعة للغاية. فهي تبشر عموماً بتوجهات إيجابية لتمكين المرأة في أوساط العمل عبر منطقة الشرق الأوسط، والتي شهدت في معظمها تحسناً ملحوظاً على صعيد سياسات التنويع والمساواة بين الجنسين خلال السنوات الخمس إلى العشرة الأخيرة. وتبدي ’كانون‘ التزاماً قوياً بدعم المرأة والمجتمع، كجزء لا يتجزأ من فلسفتها المؤسسية المعروفة (kyosei). وسنواصل إتاحة الفرص للارتقاء بدور المرأة في مختلف أقسام الشركة فيما نتابع مسيرة نمونا في المنطقة”.
من جانبها قالت فيرونيكا جول- نيهولم، مديرة الموارد البشرية لدى شركة “كانون الشرق الأوسط ووسط وشمال أفريقيا”: “تهدف حملة ’إرتقاؤها‘ إلى تمكين المرأة، وتشكل دليلاً ملموساً على التزامنا الدائم بدعم العنصر النسائي وتطوره. ويركز برنامج الحملة على استضافة حوارات محفزة وتقديم التوجيه اللازم للشابات العاملات لدى مختلف أقسام الشركة من خلال تشجيعهن على تعزيز مهاراتهن، ومنحهن الثقة لتحقيق طموحاتهن المهنية”.
وبدوره قال ظفر شاه، مدير الأبحاث وخدمات البيانات لدى مؤسسة “يوجوف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”: “من المشجع أن تؤكد هذه النسبة العالية جداً (87%) من المشاركين من منطقة الشرق الأوسط أن مؤسساتهم تنفذ حالياً مجموعة من المبادرات الرامية لدعم المرأة في أوساط العمل. وفيما يؤكد خبراء الأعمال في المنطقة كلها إحراز تقدم ملحوظ على صعيد التمكين المهني للمرأة عبر تحقيق المساواة بين الجنسين وتمثيل المرأة على المستوى الإداري، نلاحظ أن لبنان ودولة الإمارات تسيران في طليعة هذا التوجه. ولعل نتائج هذا الاستطلاع، الذي أجري بالتعاون مع شركة ’كانون‘ يشكل خير احتفال باليوم العالمي للمرأة، ويسلط الضوء على الدور الذي تلعبه المرأة باستمرار في رسم ملامح مجتمعنا واقتصادنا مستقبلاً”.
وتقوم حملة “إرتقاؤها” على برنامج تفاعلي متعدد المراحل، يضم في مرحلته الأولى 10 – 15 شابة من مختلف أنحاء المؤسسة، واللواتي سيستفدن من مجموعة من خدمات التدريب والتوجيه. وسيتاح للمشاركات حضور عرض توضيحي مع جلسة مخصصة للإجابة على استفساراتهن، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى.
ويعتبر اليوم العالمي للمرأة مناسبة عالمية تحتفي بإنجازات المرأة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، وتحث على تحقيق المساواة بين الجنسين. واحتفل العالم بهذا اليوم لأول مرة عام 1911 بمشاركة نحو مليون شخص. واليوم، بات الجميع يحيي هذه المناسبة التي لم تعد محصورة بدولة أو مؤسسة معينة.
وانطلاقاً من إدراكها لقيمة المرأة وقوتها، بادرت “كانون” إلى تأسيس بيئة عمل تدعم النساء للتفوق وإطلاق العنان لإمكاناتهن في بيئة العمل. ولهذا أصبحت النساء تشغل اليوم أكثر من نصف المناصب القيادية في “كانون الشرق الأوسط ووسط وشمال أفريقيا”. كما أرست “كانون” الأسس لبيئة تشجع النساء على العودة إلى صفوف الكوادر البشرية وتحقيق مستويات أعلى من النجاح بعد الانقطاع عن العمل. وعلى سبيل المثال، توفر الشركة إجازة أمومة ممددة وساعات عمل مرنة بهدف إتاحة المزيد من الفرص المهنية للنساء في قطاع التكنولوجيا والتصوير.