مرأة
مخاطر النوم بشعر مبلل ونصائح للوقاية
بعد يوم شاق، قد نجد نفسنا مرهقين بعد الاستحمام في الليل، وقد لا نقوم بتجفيف شعرنا بعد ذلك، فنفضل النوم فوراً للحصول على قسط من الراحة. لكن هذا الخيار هو الأسوأ، فالنوم بشعر مبلل ليس صحياً وقد يسبب مشاكل للشعر وفروة الرأس. فإذا كنت ترغب في الحفاظ على صحة شعرك، فمن الأفضل تجفيفه جيدًا قبل النوم، سواء بمجفف الشعر أو بالسماح له بالجفاف بشكل طبيعي في الهواء.
يُقدم الخبراء قائمة بخمس آثار جانبية رئيسية يجب النظر فيها:
تقصف الشعر:
النوم وشعرك مبلّل يساهم في تكسّر الشعر، لأن ألياف الشعر الرطبة أكثر هشاشة. كما يؤدي الاحتكاك الناتج بين الشعر المبلّل والقماش أثناء النوم إلى شقوقًا وتمزقات في جذع الشعرة.
وأكد الخبراء أن الشعر الرطب أكثر هشاشة خاصة إذا كان الشعر أملس أو مموج، لأن الماء يكسر مؤقتًا روابط الهيدروجين في بنية البروتين في خصلات الشعر، وهذا يزيد من المرونة، مما قد يجعل الشعر أكثر عرضة للتكسر.
وقد لفت الخبراء إلى أن الشعر المجعد أقل عرضة للتكسر، وبنية الشعر أضعف قليلاً حيث ينحني أو يلتف ويلتوي. وعندما يكون الشعر مبللاً، تنعّم الخصل المجعدة.
اضطراب في الميكروبيوم:
الميكروبيوم المتوازن ضروري جداً لتعزيز نمو الشعر الصحي والحفاظ على صحة شعرك بشكل عام، عندما تنامين وشعرك مبللًا، قد تزيدين من كمية العرق على رأسك.
نمو البكتيريا:
النوم وشعرك مبلّل يساعد البكتيريا على النمو في فروة رأسك، وفي خصلات شعرك، ويمكن أن تصبح الوسائد أو الفراش الرطبة أرضًا خصبة للعفن، مما يؤدي إلى عدد من المخاوف المتعلّقة بفروة الرأس والشعر.
الاختراقات:
هناك مخاوف من ظهور البثور على فروة رأسك، لأن ترك الشعر مبلل يمكن أن يحبس الرطوبة غير المرغوب فيها، ويعزز نمو البكتيريا التي تسبب حب الشباب في فروة الرأس، والذي قد يسبب أيضًا حكة أو التهابًا. كما أنه ممكن أن يؤدي إلى تفاقم القشرة والتهاب الجلد، والتهاب الجريبات أو تفاقم التهاب الجلد الدهني.
لا تقلقي إذا كان شعرك مبللًا بعد الاستحمام في الليل؛ إذا لم تفعلي ذلك بانتظام، فمن المحتمل أن يكون شعرك وفروة رأسك في حالة جيدة. ومع ذلك، يجب تجنب تكرار ذلك بشكل متكرر. في حالة التكرار، يُنصح باستخدام منتجات الشعر التي تزيد من الانزلاق أو النوم على أغطية وسائد الساتان أو الحرير لتقليل الاحتكاك. كما يُنصح بتصفيف الشعر بطريقة تسمح للأوكسجين بالتدفق وتمنع التشابك أثناء النوم.