فن ومشاهير
حلم ملكتَي الجمال الأميركية يتحوّل إلى كابوس.. ماذا كشفت والدتا الفتاتين؟
كشفت والدتا الفائزتَين في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة وملكة جمال المراهقات أن تخلّي الملكتين عن لقبيهما بسبب “سوء المعاملة وبيئة العمل السامّة والتخويف”.
ولفتت والدة ملكة جمال المراهقات في أميركا أوما صوفيا سريفاستافا، إلى أن “وظيفة أحلامها كانت بمثابة كابوس”. وقالت: “اختارت الفتاتين التخلّي عن حلميهما في الحياة، وهو التاج واللقب الوطنيّ”، متسائلة: “لماذا قرّرت فتاتان التخلّي عن ذلك؟”.
واشارت والدتا نويليا وصوفيا لـ “Good Morning America”، يوم الثلاثاء، إنّهما كانتا تتحدّثان نيابة عن ابنتَيهما لأنّهما ملتزمتان باتفاقيات عدم الإفصاح “NDAs”.
وادّعتا أن الملكتان تعرّضتا “لسوء المعاملة والإيذاء والتخويف والمحاصرة”، وطلبتا اعتذاراً من منظمة ملكة جمال الكون، وشددت سريفاستافا للبرنامج أنّ عائلتَي الفتاتَين “لا تستطيعان مواصلة هذه التمثيلية”.
وبعد نشر ملكة الجمال السابقة نويليا فويغت، الأميركية من أصل فنزويلي، استقالتها على حسابها الرسمي عبر “إنستغرام”، لاحظ المعجبون على الفور أن الأحرف الأولى من الجمل بدت وكأنها تحتوي على عبارة: “I am silenced”، أي “تمّ إسكاتي”.
ولفتت والدة ملكة جمال الولايات المتحدة نويليا فويغت جاكلين فويغت، في المقابلة، إلى أنّ ابنتها “صامتة وستظلّ كذلك بقية حياتها إذا لم يتمّ رفع اتفاقية عدم الإفصاح هذه، الفتيات بحاجة إلى التحدّث”.
وكانت ملكة الجمال السابقة فويغت قد انتقدت، منصب ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية ورئيستها ليلى روز، وكتبت: “هناك بيئة عمل سامّة داخل منظمة ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية، وهي في أحسن الأحوال إدارة سيئة، وفي أسوأ الأحوال هي البلطجة والتحرّش”. وأضافت: “لقد شعرت بعدم الأمان في المناسبات، بدون معالجة فعالة، وبلغ ذلك ذروته بالتعرّض للتحرّش الجنسيّ”.