Connect with us

Newsme

كلمة سعادة الوزيرة مي شدياق خلال حفل MCF MEDIA AWARDS

Published

on

مساء الخير،

ترحيبات،

فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلاً بوزير الإعلام جمال الجرّاح

دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري،

عقيلات الرؤساء السابقين،

Advertisement
Ad placeholder

رؤساء الحكومة السابقون

نائب رئيس الحكومة

نواب رؤساء مجلس النواب والحكومة السابقون

وجميع الوزراء، والنواب، والسفراء، والأكاديميين،

جميعُ رؤساء الجامعات والإعلاميين والمصرفيين ورجال لأعمال

Advertisement
Ad placeholder

 وكلُّ ضيوفنا الذين شرّفونا بوجودهم معنا.

أيها الأصدقاء الأعزاء،

نجتمع مجدّدًا هذه الليلة لالقاء تحية تقدير واعتزاز لأبطال الصحافة والكلمة الحرّة حول العالم، ويسرُّني أن أرى وجوهَكم الكريمة التي اعتادت الحضورَ معنا. أرحّبُ بكم جميعاً وأشكرُ دعمَكم المستمرّ للمؤسسة ولنشاطاتِها المختلفة في لبنان والمنطقة.  

مرّ عامٌ على لقائنا الأخير في هذه المحطة السنوية التي تُكرّر مؤسسةُ مي شدياق من خلالها دعمَها وتمسّكَها بقيمِ الحريّة والديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان.

نشهدُ اليوم تدهورًا ملحوظًا لحريةِ التعبير حول العالم، كما وتتصاعدُ التهديدات التي تضعُ حياةَ الصحفيين على المحك بشكلٍ مخيف.

Advertisement
Ad placeholder

تُطالعنا يوميًّا أخبارٌ حول تعرّضِ الصحافيين لشتّى طرقِ القمع من اعتقالٍ وسجنٍ وتنكيلٍ وصولًا إلى القتل./ وغالبًا ما يفرُّ الجناةُ من وجه العدالة أو لا تلاحقُهم العدالة أصلًا// فالمولجون حماية َالقوانين وتنفيذَها قد يكون بعضُهم الأكثرَ ارتياباً من عمل الإعلاميين.//

أرقامُ الدراسات العالمية تدعو إلى تحرّكٍ سريع بوجه ِالأفعالِ المشينة التي يتعرّضُ لها الجسمُ الصحفي./// تعتبرُ منظمةُ مراسلون بلا حدود في التصنيف العالمي لحرية الصحافة للعام 2019، أنَّ “آلة الخوف تعمل بأقصى طاقتِها”!!

كما أظهر التصنيف أنَّ 24% فقط من البلدان والمناطق التي تمّت دراستُها تُعتبرُ بحالةٍ جيّدة أو بحالةٍ جيدة إلى حدّ ما!! مقابل 37% بحالةٍ مستعصية، 29% بحالة صعبة و11% بحالة خطرة.

حتّى الديمقراطيات التاريخية الكبرى أصبحت تُمارسُ ضغوطاتٍ على المؤسساتِ الإعلامية!! فحتى في بلاد العم سام بات الصحافيون يواجهون مواقفَ وملاحقات لم يعتادوا عليها مسبقاً…

في أميركا اللاتينية، انحرافاتٌ سلطوية للأنظمة: خوفٌ، وقلق، ورقابةٌ ذاتية، هذه هي حال الصحافة هناك والمكسيك تصدّرت قائمةَ الدول من حيث عددُ الشهداء.

Advertisement
Ad placeholder

في أوروبا تدهورت المقاييس ولم تعُدْ حريةُ التعبير كما تاريخياً تأتي في صدارةِ القيم المقدّسة! وقد اختلطت الأوراق فيها وإن بنسب متفاوتة!

فيما تركيا التي احتلّت المرتبة 157 من أصل 180دولة/ هي أكثرُ الملفات إشكاليةً وفيها أكبرُ عددٍ من الصحافيين المعتقلين/

 إيران التي لا يزال يُنظر إليها على أنها أكبر سجون الصحافيين على الصعيد العالمي/ تحتلّ أسفلَ السلم في المرتبة 170….

في إفريقيا: أسوأُ تراجعٍ هذا العام في حرية الصحافة بـ 33 مركزاً سُجل في جمهورية أفريقيا الوسطى// حيث لا قانون “منذ نهاية الحرب الأهلية ولا حماية/

لكن في أفريقيا بقعةَ ضوء أيضًا، إذ إنَّ تغييرَ النظام في أثيوبيا، انعكس ايجابًا على وضع الحرّيات وواقعِ المرأة.

Advertisement
Ad placeholder

أما عن واقعِ الحريّات في العالم العربي، فحدّث ولا حرج!

لسوء الحظ/ الكثير من الدول تحتقرُ عالمَ الصحافة وتحمّلُه مسؤوليةَ تحريك الرأي العام،/ فتجودُ هذه الأنظمة وتجود وتطلقُ العنانَ لمخيِّلاتِها في القمع…

الإعلاميون في المنطقة يئنون تحت وطأةِ الاعتقالاتِ التعسفية وعقوباتِ السجن دون أن توجَّه لهم تُهمٌ رسمية يٌحاكمون بها.

إذا أردنا الاختصار/ يكفي لتتضحَ الصورةُ أن نُشير الى أنّ مراتبَ تسعَ عشرة دولة عربية تراوحت بين ال 94 و ال 175…

إلا أن المشهدَ في تونس الخضراء يُشكلُ بقعةَ أمل،/ إذ تُعتَبرُ تونس البلدَ الوحيد الذي واصل مسارَ الانتقال نحو الديمقراطية بعد انتفاضات الربيع العربي/ ومرتبتُها 72.

Advertisement
Ad placeholder

والآن…محليًا…. لم أتوقّع أن أجد نفسي اليوم مضطرّة للمطالبة بحرية الصحافة والإعلام وبحق المواطن اللبناني بحرية التعبير المطلقة.// تُطالعُنا يوميًا حالاتُ استدعاءٍ لناشطين ومواطنين ارتكبوا جنحةَ التعبير عن آرائهم./ نعم جنحة التعبير! فقد باتَ حقُ ابداء الآراء النقدية والبسيطة والساخرة جرمًا في قاموسنا اللبناني.// مكتبُ مكافحة جرائم المعلوماتية التابع لوحدة الشرطة القضائية تتنامى سلطتُه بشكلٍ خطر…

وهنا أستذكر قول الكاتب الفرنسي جان جاك روسو:

“Il faut penser comme moi pour être sauvé.”

نحن ندعو إلى ضرورة إقرار قانون للتعبير بواسطة الإنترنت فهذا هو الحلّ الأفضل للجميع في بلدٍ شعبُه  Addicted على ال Social Media …

نحن مع تطبيق القوانين ولسنا مع القدحِ والذم وقلّةِ الأخلاق في التعاطي مع المقامات/ لكنَّ الحلَّ ليس باعتمادِ المحاكم الجزائية وتهديد المخالفين بالسجن.// في التسعينات حققّنا إنجازاً عندما ألغيت موادُ سجنِ الصحافيين والتوقيف الإحتياطي في قانون المطبوعات واستُعيضَ عنها بالتعويض المالي…

Advertisement
Ad placeholder

 شو عدا ما بدا اليوم لنرجع الى زمن حبس الرمل والإعتقالات… العالم بيمشي لقدّام ما بيرجع لورا!

غريب، اذا اختلف اثنان في السياسية، يُحمّل الاعلام المسؤولية./ واذا حدثت أزمةٌ اقتصاديّة، الحقّ كمان عالى الاعلام!!!

 وأخيراً عرفنا مين الطابور الخامس، طلِع الاعلام!

قلت وأكرّر مع فيروز والرحابنة:

ما في حبوس تساع كلّ الناس!

Advertisement
Ad placeholder

ما فينا ندّعي على صحيفة نداء الوطن إذا وصّفت الواقع إنطلاقاً من قراءتها لمواقف سياسية لم تعترض عليها السلطة… ما فينا نحمّل خبراء اقتصاديين وماليين مسؤوليةَ تدهور الوضع إذا كانت التقاريرُ الدولية تُخفّض تصنيف لبنان!

“قَللو الله يلعن العالم شو بتحكي، قللّو الله يلعن يللّي بيخللي العالم تحكي عليه! “

فبدل ان نلعن الظلمة فلنضئ شمعة

إيه نعم! بدل ما نعاقب الصحافة إذا عكست تقاعسنا/ فلنهبّ لتغيير هذا الواقع/ وبتكفّلكم إنّو الإعلام المهني سيُصفّق لكم….

أحتار بأي صفة أتوجه إليكم اليوم… صحيح أنني لا زلت رئيسة مؤسسة مي شدياق والمعهد الإعلامي التابع لها،/ ولكنّني أيضًا اكتسبت لقبًا جديدًا: وزيرة دولة لشؤون التنمية الإدارية….

Advertisement
Ad placeholder

هل من تناقض بين الإثنين؟

لا أظنّ! صحيح أنني من برج الجوزاء لكنّي لا أُعاني إنفصاماً في الشخصية! J

 من خلال هذه المهمّة أعملُ على الجمع بين تقديري لمن ينشط ضمن المجتمع المدني/ ومسؤوليةِ من يتعاطى الشأنَ العام.  

في المؤسسة، نلتزم بحريّة الصحافة، وحقوق الصحافيّين، وفي الوزارة، نلتزم بالشرعة العالميّة لحقوق الانسان ومن ضمنِها حقُّ المواطن في الوصول الى المعلومات.

في المؤسسة، ُنثابر كي لا يبقى أيُّ صحافيٍ أو مواطنٍ عُرضةً للقمع،

Advertisement
Ad placeholder

في الوزارة، نعمل على تخفيف عذابات المواطن اليوميّة وذلك من خلال استراتيجيتيْ محاربة الفساد والتحوّل الرقمي اللتيْن أنجزناهما مع خططِهما التنفيذية بسرعةٍ قياسية، فلا نريد مِمَن نجى من قمع السلطة أن يهاجر من بطء الادارة وتعقيداتها وأن يَهْشُلَ من الإمعانِ في الفساد.

لن نتغيّر ولن نتلوّن// ولن يُثنيَنا أيُّ أمرٍ عن اكمالِ ما نريد: لا العبواتِ ناسفة، لا التهديداتِ سخيفة،/ لا السلبيّة في التعاطي ولا النَفَس الاستسلامي لدى البعض!

فلا يظننّ أبداً أننا نبصمُ على بياض، لأننّا ما تعوّدنا الّا أن نبصُمَ للحقيقة.// سنحافظ ُعلى السيادةِ والحريّة،/ وسنُكمل مسيرتَنا لبناء الدولة النزيهة الشفّافة الخالية من الفساد.

في الخلاصة، حريّةُ الصحافة هي امتدادٌ للحريّات السياسيّة والثقافيّة.// عندما يُمنع الصحافي من القيامِ بمهامه بشكلٍ سليم/ وعندما تسقطُ مبادئُ الحرية تسقطُ معهما فرصةُ بناءِ مجتمعٍ مثالي يطيبُ العيشُ فيه!

 لذا نجتمع اليوم لتكريم مجموعة من الإعلاميين المميزين، هم: David Ignatius، Georges Leclere، Zeina Yazigi، Paul Conroy، وZehra Dogan.

Advertisement
Ad placeholder

ثابر كلٌّ من المكرمين الليلة على  مهنيتِهم  وعلى الدفاع عن قيمِ الحرية والديمقراطية حتى ولو أحياناً على حسابِ حياتِهم الشخصية/ فلهم منّا ألفُ تحيةٍ وتحية.

قبل الختام/ تمنٍّ صغير:

بكل محبة أتمنى من الحضور البقاءَ معنا حتى آخر السهرة.

فسهرتُنا غنيةٌ بمحتواها ورسالتِها وما بتطوّل أكثر من الساعة 11 / ف PLEASE ما تحوصوا على ال10 أو ال10:30 وتطّيروا تعبنا ضيعان

عشتم وعاشت حرية الصحافة والكلمة الحرة!

Advertisement
Ad placeholder

عاش لبنان!

متابعة السيدة سعدى صعب انتيباس- Saada Saab Antypas

akhbar.vip@hotmail.com

Continue Reading
Advertisement Ad placeholder
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Advertisement Ad placeholder

أحدث التعليقات

التقويم

أبريل 2024
ن ث أرب خ ج س د
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930  

الارشيف

© كافة الحقوق محقوظة 2023 | أخبار الشرق الأوسط - News Me | تصميم و تطوير TRIPLEA