Connect with us

Newsme

لستم براد بيت أو جوليا روبرتس, وعبالكم تحضروا مهرجان «كان»؟

Published

on

بقلم جوزفين حبشي

مهرجان كان ٢٠١٩ انتهى لهذه السنة، ولكن حلم المشاركة فيه لا يمكن ان ينتهي. “بشرفكم” من لا يحلم بالمشاركة في مهرجان «كان»؟ من لا يتمنى ان يسير على السجادة الحمراء وهو متأنق بثوب حرير من تصميم ايلي صعب او زهير مراد أو توكسيدو “غير شكل” ، ومتعطر برذاذ فلاشات التصوير، والى جانبه يمر براد بيت وجورج كلوني وجوليا روبرتس وانجلينا جولي وويل سميث ونيكول كيدمان ومونيكا بلوتشي وصوفي مارسو وغيرهم من مشاهير السينما؟ من لا يرغب بمشاهدة أقوى وأهم الأفلام الفنية في عرض أول مع صانعي هذه الأفلام؟ كل عشاق السينما يحلمون ويتمنون و… يستطيعون تحقيق الحلم. نعم، نعم يستطيعون ، حتى لو لم يكونوا نجوما أو صحافيين أو مدعووين الى المهرجان الأعرق في العالم. كيف؟ بسيطة!

من المستحيل على الموجودين أمام قصر المهرجانات في شارع لاكروازييت الشهير على ساحل خليج «كان»، عدم رؤية هؤلاء الأشخاص في كافة أيام المهرجان وفي أي وقت من أوقات العروض، وهم يرتدون ثياب السهرة ويضعون المجوهرات ويحملون بيدهم ورقة كتب عليها: «نبحث عن بطاقات» «Looking for tickets please».. لا، هم ليسوا طلاب شهرة ولا مهووسين بالمشاهير ويأملون الحصول على توقيع نجومهم المفضلين أو التقاط صورة سلفي معهم. إنهم ببساطة أشخاص عاديون، قد يكونون طلاب سينما أو عشاق الفن السابع أو»سينيفيل» في السبعين من العمر ويحنون للفن الجميل، وهم مستعدون لأي شيء، حتى للوقوف لساعات طويلة أمام قصر المهرجانات، من أجل الفوز ببطاقة تخولهم مشاهدة فيلم في مهرجان كان. ساعات الانتظار طويلة، والأحاديث الجانبية حول السينما والممثلين والإنتاجات الضخمة كثيرة أيضا، وهي الحل الأمثل لجعل الوقت يمر سريعا بانتظار وصول الفرج.

ووصول الفرج يتمثل بتقنيات كثيرة للفوز بدعوة ، فلكل واحد من تلك المجموعة أسلوبه وطريقته. مثلا تحصل شركات الإنتاج والتوزيع في «كان» على عدد من الدعوات كل يوم من إدارة المهرجان. هذه الدعوات يجب ان يتم الاستفادة منها وان تختم على شبابيك التذاكر كتأكيد على ان حاملها شاهد الفيلم. وفي حال لم تستخدم الشركات كل الدعوات الممنوحة لها، يقلّص منظمو المهرجان عدد الدعوات في اليوم التالي. إذن من مصلحة الشركات توزيع الدعوات كلها على أشخاص سيستخدمونها لمشاهدة العروض. وهنا يستفيد هؤلاء الموجودون أمام قصر المهرجانات الذين يحملون أوراقا تطالب بدعوات. بعضهم لا يحدد اسم الفيلم، وبعضهم يحدد عدد الدعوات واسم الشريط. وعلى رغم ان إدارة مهرجان «كان» تمنع بيع البطاقات، إلا ان بعض المصممين على الحصول على دعوات يبحثون عمن يرغب ببيع بطاقاته، والأسعار قد تتراوح من 10 الى 50 يورو. وكل شيء يهون في سبيل مشاهدة فيلم في إحدى صالات أشهر وأعرق مهرجان سينمائي في العالم…

والان، اصبحتم تعرفون الطريقة للمشاركة في مهرجان كان، و “منشوفكم ” السنة المقبلة، متأبطين ذراع مشاهير السينما “اذا الله راد”. ?

Continue Reading
Advertisement Ad placeholder
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Advertisement Ad placeholder

أحدث التعليقات

التقويم

أبريل 2024
ن ث أرب خ ج س د
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930  

الارشيف

© كافة الحقوق محقوظة 2023 | أخبار الشرق الأوسط - News Me | تصميم و تطوير TRIPLEA