فن ومشاهير
أهم 3 معالم في كوالالمبور عليك بالتعرف اليها عند زيارة ماليزيا
ماليزيا من أجمل دول العالم لغناها بالمناطق الطبيعية الساحرة حيث تمتلك اكبر الغابات والمحميات الطبيعية. وعلى رغم من أن السياحة في ماليزيا حديثة النشأة نسبياً الاّ انها باتت وجهة بارزة للسياح حول العالم.
تحوي ماليزيا سياحة من التنوع البيئي والعرقي والعادات والتقاليد والتراث الكثير والكثير وهذا ما جعلها تسمى آسيا الحقيقية، ولعل أكثر ما يميز ماليزيا هو مناظرها الطبيعية البديعة.
تعد كوالالمبور أكبر مدن ماليزيا وعاصمتها الأولى وواحدة من أجمل المناطق السياحية في العالم ككل. تتمتع كوالالمبور بمكانة اقتصادية وسياحية وثقافية عظيمة بين أهل البلد والسياح الوافدين إليها من كل مكان باعتبارها أهم المدن السياحية في ماليزيا والوجهة الأولى التي تطائها قدما السائح لحظة وصوله إليها. تُعد كوالالمبور أيضاً مركزًا لسياحة التسوق في ماليزيا حيث تضم عدد كبير من المراكز التجارية العالمية العصرية أشهرها Suria KLCC.
هذا إلى جانب ضمها لعدد من المتاحف والمباني الكلاسيكية والعصرية الهامة التي تلفت الأنظار للزيارة والتصوير مثل المتحف الوطني، متحف الفن الاسلامي، برج المدينة والبرجين التوأم، مبنى البرلمان. كما تضم كوالالمبور عدد من قامات السياحة الدينية في ماليزيا مثل المسجد الإقليمي، مسجد جاميك، مسجد نغارا، لذا ماليزيا من الدول المفضلة للمسافرون العرب.
أهم 3 معالم في مدينة كوالالمبور:
1- برجا بتروناس التوأم
لديها شهرة في كوالالمبور وأكثرها جذبًا لأنظار السياح الوافدين إلى ماليزيا حيث تم تصنيفهما كأطول برجين توأم في العالم إلى جانب تمتعهما بمركز مُتميّز على قائمة أفضل 20 ناطحة سحاب عالمية.
ويتميّز البرجين الشاهقين اللذيّن يُعدان من أطول أبراج ماليزيا وأجملها هندسة ومعماراً بجمالهما المُبهر الذي يُمكنك مُلاحظته مع الإضاءة الليلية الساحرة التي تُشعرك وكأن المدينة بُقعة كبيرة من الضوء، هذا إلى جانب الجسر الذي يربط بينهما على ارتفاع 43 متر ويُعرف بجسر السماء والذي يوفر لك إطلالة رائعة على متنزه KLCC ومركز التسوق الثقافي الترفيهي التابع له أسفل قدميك.
2- حديقة مركز مدينة كوالالمبور
من أجمل الأماكن السياحية في كوالالمبور حيث يجتمع سحر الطبيعة مع إبداع التصميم البشري، إذ تتميز الحديقة الشاسعة بنباتاتها الاستوائية المُتنوعة التي تُقدّر بالآلاف ما بين أشجار وشُجيرات ونخيل تم استقطاب بعضها من نادي سيلانجور القديم وانتقائها بحرص لجذب الطيور من مُختلف بقاع الأرض.
هذا إلى جانب البُحيرة الاصطناعية التي تتوسط المنتزه على مساحة تصل إلى 10 آلاف متر يُحيط بها من كل جانب عدة نوافير وشلالات رائعة أكثرها شهرة وتميّزًا تلك النافورة التي تقذف الماء والنار معًا في تناغم غريب كل ليلة حتى ارتفاع يصل إلى 108 متر على أنغام الموسيقى، مع مسارات مُريحة للرياضة ومسبح ومنطقة ألعاب للأطفال.
3-متحف الفن الإسلامي
ما يميز ماليزيا وبالتحديد بقلب كوالالمبور التي يُمكنك من خلالها معرفة كيف تؤثر الأديان على مفردات الحياة العامة للأفراد والفنون والهندسة المعمارية للدول.
فالمتحف الإسلامي الذي يُعد الأكبر من نوعه في جنوب شرق آسيا يستعرض أثمن الكنوز والقطع الأثرية والحرف اليدوية والمخطوطات المطبوعة أو المُدوّنة بالخط العربي التي يعود تاريخها إلى عهد الدولة الإسلامية القديمة في ماليزيا.
هذا إلى جانب عرض تأثير الثقافات الشرقية القديمة لبلاد الهند والصين وتركيا والملايو على حضارة ماليزيا.