مكتب “جيه إل إل” في برج “آي سي دي بروكفيلد بليس” يحصد تصنيف LEED البلاتيني

حصلت شركة جيه إل إل، الشركة الرائدة في الخدمات المهنية والمتخصصة في إدارة العقارات والاستثمارات والخدمات الاستشارية، على التصنيف البلاتيني للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED) عن مكتبها الجديد الواقع في برج “آي سي دي بروكفيلد بليس” في قلب مركز دبي المالي العالمي.

ويؤكد هذا الإنجاز البارز التزام “جيه إل إل” بإرساء معيار جديد للمكاتب المستدامة والصحية والموفرة للطاقة والمجهزة للمستقبل في المنطقة، مع السعي لتسريع وتيرة تحقيق أهدافها ببلوغ صافي الانبعاثات الصفري. وصُمم مكتب “جي إل إل” الجديد الذي تم افتتاحه في مارس من هذا العام، لتوفير مساحة عمل شاملة تركز على الرفاهية وتلبي الاحتياجات المتطورة لكل من الموظفين والعملاء. ومن خلال التركيز على تقليل انبعاثات الكربون والاستدامة، استطاعت “جيه إل إل” توفير استهلاك الطاقة في المكتب بنسبة 17% مقارنة بخط الأساس للجمعية الأمريكية لمهندسي التبريد والتدفئة وتكييف الهواء. وشملت تدابير توفير الطاقة في المكتب أنظمة التحكم في الإضاءة لأكثر من 98% من المساحة الشاغلة؛ وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء الموفرة للطاقة، والتي تشمل أجهزة استشعار أول أكسيد الكربون؛ وضمان أن أكثر من 90% من المعدات والأجهزة المكتبية تحمل تصنيف نجم الطاقة. كما ساهم التوريد المسؤول للمواد مع تقارير الإفصاح البيئي للمنتجات، واستخدام المواد المعاد تدويرها في التجهيزات، والأنظمة المحسنة في زيادة توفير الطاقة.

كما يوفر التصميم البيوفيلي للمكتب بيئة داخلية عالية الجودة تعكس ريادة الشركة في إنشاء مساحات آمنة وصحية تعزز الإنتاجية والرفاهية والاستدامة.

وبهذه المناسبة، قالت لويز كولينز، رئيس خدمات المشاريع والتطوير في الإمارات العربية المتحدة ورئيس قسم الهندسة والطاقة في “جيه إل إل” الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يؤكد حصول مكتبنا على التصنيف البلاتيني للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة LEED، على حرصنا والتزامنا الراسخ بترجمة مبادئ الاستدامة التي نؤمن بها إلى واقع ملموس، وتوفير نموذج يحتذى به، وتزويد جميع العملاء ببيئات عمل متطورة تدعمهم في تحقيق النجاح”.

وتعليقاً على هذا التكريم، قال جيمس ألان، الرئيس التنفيذي لشركة “جيه إل إل” في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “يعكس حصولنا على التصنيف البلاتيني للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة LEED مساعينا لدمج الاستدامة في جميع جوانب عملنا من أجل ضمان مستقبل أفضل لقطاع العقارات. وتتبنى شركة ‘جيه إل إل’ مساراً طموحاً لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري للطاقة، وباعتبارها شركة تلتزم بأعلى معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، يعد هذا الإنجاز دليلاً واضحاً على التزامنا ببناء المحفظة العقارية الأفضل ضمن فئتها والرائدة في مجال كفاءة الطاقة والرفاهية والشمولية. وبعد أن وضعنا أهدافاً جريئة لعملياتنا الخاصة، فإننا نهدف إلى بناء قطاع عقاري خالٍ من الانبعاثات الكربونية وأن نستفيد من الاستدامة كفرصة لتحقيق القيمة لجميع عملائنا وأصحاب المصلحة لدينا”.

Advertisement

كما اعتمد مكتب “جيه إل إل” في دبي أفضل الممارسات في مجال التصميم والبناء المتقدم الذي يلتزم بمعيار ويل للمباني، وهو المعيار الرائد في القطاع الذي يركز على صحة وسلامة المباني. وفي إطار أهدافها الأوسع في مجال الاستدامة، تسعى الشركة لتزويد 100% من مساحات العمل الخاصة بها ببرامج تدفق النفايات وإعادة تدويرها بحلول نهاية عام 2023، بالتزامن مع العمل على إزالة جميع المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام من كامل محفظة مكاتبها بحلول عام 2023 أيضاً.

وتلعب “جيه إل إل” دوراً فاعلاً في التصدي للتغيير المناخي لضمان بناء عقارات مستدامة ومساحات صحية ومجتمعات شاملة، وذلك بالتعاون مع جهات عالمية مثل “وايردسكور”، و”سيريس”، والمجلس العالمي للأبنية الخضراء، والعديد من مجالس الأبنية الخضراء المحلية، والمنتدى الاقتصادي العالمي. كما تسير الشركة على المسار الصحيح في خطتها لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري في جميع مبانيها المشغولة بحلول عام 2030، إيفاءً بالتزام المباني صافية صفرية الكربون الذي وضعه المجلس العالمي للأبنية الخضراء.

وفي عام 2022، حققت شركة “جيه إل إل” انخفاضاً بنسبة 34% في انبعاثات النطاقين 1 و2 عبر مكاتبها المشغولة مقارنة بعام 2018. وتهدف الشركة إلى تقليل الانبعاثات المطلقة للنطاقات 1 و2 و3 بنسبة 95% بحلول عام 2040. واعتباراً من عام 2022، قامت شركة “جيه إل إل” أيضاً بتوريد أو توفير 29% من الكهرباء عبر محفظة عقاراتها العالمية من مصادر متجددة، في حين أن 54% من مكاتب الشركة التي تزيد مساحتها عن 10,000 قدم مربع حصلت على شهادة المباني الخضراء، وهي الآن في المسار الصحيح لرفع هذه النسبة إلى 100% بحلول عام 2030.